العودة   منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط > أنوار الأسرة والمجتمع > التربية والطفل

التربية والطفل

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-07-2011, 03:07 PM   #1
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي لماذا من المفضل تعليم الأولاد اللغات الأجنبية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لماذا من المفضل تعليم الأولاد اللغات الأجنبية؟



متى نعلم اطفالنا اللغات
اللغة هي قناة تعبير وأداة تواصل بين الأفراد كافّة. لذا، وجب أن تكون رموزها واضحة ومفهومة المعاني لدى الأطراف المعنيّة. من هنا، يفضّل التركيز على تعليم الطفل لغته الأم في مراحله العمرية الأولى إلى أن يمتلك مفاتيحها وبعض أصولها ليسهل عليه التعبير والتفكير على السواء، حيث أن ثمّة علاقة جدليّة واضحة بين اللغة ونموّ الفكر وتطوّره: فكلّما امتلك الطفل مخزوناً لغوياً ثرياً، تمتّع بانسيابيّة في التفكير وسهولة في التعبير عمّا يجول في خاطره، ما يكفل تواصلاً سهلاً وإيجابياً بينه وبين المرسل إليه.
في المقابل، قد يؤدّي التعامل مع الطفل بأكثر من قناة تعبير، أي التحدّث إليه بأكثر من لغة في آن واحد، إلى تشويش في تفكيره وتشتّته أثناء بحثه عن المفردات المناسبة التي يريد أن يعبّر من خلالها عن حالة ما أو رغبة أو أي شيء يدور في ذهنه، ما يشكّل عائقاً أمام سرعة تفكيره وفعاليته حيث يستغرق وقتاً أطول لإيصال رسالته للآخرين.

بناءً على ما تقدّم، تعتبر عملية الخلط بين اللغات ظاهرة مربكة على مستوى التفكير لدى الطفل، لاسيّما في حال عدم امتلاكه ما يكفي من عبارات وكلمات لتوضيح ما يريد قوله بيسر وسرعة مقبولة. إلا أن هذا لا يعني أن نتجاهل تعليم طفلنا لغة إضافية وحرمانه ممّا يمكن أن يستحصل عليه من فوائد وآفاق ثقافية بالاطّلاع على لغة جديدة، بل تأجيل تلقينه اللغة الجديدة إلى حين تمكّنه من لغته الأم لما تحمله هذه الخطوة من رسائل تربوية وثقافية ووطنية.

تعتبر عملية الخلط بين اللغات ظاهرة مربكة على مستوى التفكير في سنّ صغيرة

لغتي هويتي
اللغة ليست مجرّد مفردات وعبارات ننطق بها، بل هي أبعد من ذلك بكثير حيث أنها تحمل في طيّاتها منظومة القيم والأخلاق والآداب والمفاهيم المجتمعية والثقافية التي نتّسم بها. كما أن تعزيز اللغة الأم لدى الأفراد ينمّي الشعور بالانتماء إلى الوطن بتاريخه وحاضره ومستقبله، لتأتي بعد ذلك اللغات الأخرى لتوسيع الآفاق المعرفية والاطّلاع على ثقافات المجتمعات الأخرى، للإفادة من خبراتهم وعلومهم وآدابهم وكل ما من شأنه الارتقاء بالإنسان ومداركه العقلية.
وبالطبع، إن كلّ طفل قابل لتعلّم لغة جديدة أو أكثر إذا ما توفّرت له البيئة الحاضنة والواعية والداعمة والوسائل العلمية الصحيحة والواضحة لتحقيق ذلك، مع حتميّة استخدام ما تمّ تلقينه إيّاه من مفردات وعبارات بشكل يومي في المواقف والأوقات المختلفة. ومعلوم أن اللغة تموت مع مرور الوقت إذا لم يتمّ استذكارها والتحدّث بها.

يفيد إتقان الأهل اللغة الأجنبية في مساعدة الطفل على اكتسابها والتحدّث بها بطلاقة

مستويات
وتنقسم مجالات استعمال اللغة وطرق التواصل بها إلى 4 مستويات، هي: الإصغاء والتحدّث والقراءة والكتابة. ويساهم الجمع بين هذه المستويات الأربعة واستثمارها جيداً في نجاح عملية اكتساب اللغة وترسيخها في ذهن الطفل. وممّا لا شك فيه أن التفاعل والنقاش بين الطفل ومحيطه (الأهل والمدرّسون والأقران) يشكّل عاملاً هامّاً، فيجب ألا يقتصر دور الطفل على تلقّي ما نُمليه عليه طوال الوقت بدون دفعه إلى طرح الأسئلة وتقديم الإجابات بغضّ النظر عن صحتها أو عدمها، مع تحفيزه على البحث عن عبارات تخدم وجهة نظره وأسلوبه في التعبير وإثراء مخزونه اللغوي وإشاعة جو من النقاش والأخذ والردّ في سبيل استخدام أوسع وأشمل للغة المكتسبة.

ولا يمكن إغفال نقطة هامّة وهي أن إتقان الأهل اللغة الأجنبية يسهم بشكل كبير في مساعدة الطفل على اكتسابها والتحدّث بها بطلاقة، حيث يجد الطفل من يحاوره ويثير حلقات الجدال والنقاش المفيدة.

اللغة الأجنبية

تفيد اللغة في فهم الآخرين وتقبّلهم. وهي بمثابة النافذة التي نطلّ من خلالها على المجتمعات الأخرى لنتعرّف على ثقافاتهم وعاداتهم وطبائعهم، ما يمنح الطفل فرصة إدراك معنى التنوّع والاختلاف بين الناس في أوجه كثيرة والقدرة على التواصل مع الآخرين بعيداً عن التقوقع والانطواء على الذات. وبالطبع، تفيد في تشجيعه على التسامح والانفتاح وتعزيز الوعي لديه وإكسابه شخصية إضافية ثرية تتمتّع بمزايا هي ثمرة تلاقح الثقافات المتنوّعة والغنيّة بتجاربها وآدابها وعلومها


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين



منقوووول
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكرت وسائل الاعلام الأجنبية نعمة الله الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 11 25-02-2010 04:13 PM
أنقرة: البحرين تمتلك مقومات جذب الاستثمارات الأجنبية Technology الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 1 19-02-2010 07:54 PM
البحرين في الترتيب 15 عالمياً بمؤشر جذب الاستثمارات الأجنبية Technology الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 1 07-02-2010 02:06 PM
هل ضرب الأولاد محرم في الإسلام ؟ أم حسين الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. 4 17-06-2009 02:34 PM


الساعة الآن 05:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir