أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() [flash1=http://up.7cc.com/upfiles/eHd58319.swf]WIDTH=1 HEIGHT=1[/flash1]
![]() اللهمّ صلِّ على محمّدوآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وأحصاه كتابك السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ![]() الولاده المباركه لقد ولد الإمام زين العابدين( ![]() [الإرشاد : 2/137، ومناقب آل أبي طالب : 4/189، والإقبال : 621 ، ومصباح الكفعمي: 511 ، والأنوار البهية: 107 قال: سنة 36 يوم فتح البصرة. ] يوم فتح البصرة، حيث إنّ الإمام علي( ![]() ![]() ![]() ![]() [تاريخ أهل البيت، لابن أبي الثلج البغدادي م 325 : 77] ![]() أمه الطاهرة شهربانويه بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى ويسمونها أيضا شاه زنان، وكان أمير المؤمنين ( ![]() ويقال: سماها فاطمة، وقيل انه ( ![]() «وأحسن إلى شهربانويه فإنها مرضية ستلد لك خير أهل الأرض بعدك» وقال في مناسبة أخرى «وهي أم الأوصياء، الذرية الطاهرة». وقد أشاد المؤرخون بها فقال المبرد: «كانت شاه زنان من خيرة النساء». وقال ابن شدقم: «كانت شاه زنان ذات فضل كبير»، وقال الحافظ محمد بن يوسف الكنجي: «لقد جعل الله تبارك وتعالى الأئمة من نسل الحسين من بنت كسرى دون سائر زوجاته». ![]() صفاته الجسمية أما صفاته وملامحه الجسمية فقد ذكر المؤرخون أنه كان أسمر قصيراً نحيفاً ورقيقاً، وكان كلما تقدمت به السن ازداد ضعفاً وذبولاً، وذلك لكثرة عبادته، وقد أغرقته في الأحزان والآلام مذبحة كربلاء، فقد ظلت أهوالها تلاحقه حتى لحق بالرفيق الاعلى. ![]() هيبته ووقاره أما هيبته فتعنو لها الوجوه والجباه، فكانت تعلو على أسارير وجهه أنوار الأنبياء، وهيبة الأوصياء، ووصف شاعر العرب الأكبر الفرزدق في رائعته هيبة الإمام بقوله: يكــــاد يمسكــــــه عرفان راحته*ركـــن الحطيم إذا ما جاء يستلم يغضي حياءً ويغضى من مهابته*فـــلا يكـــــلم إلا حــــــين يبـتسم ويقول الشيخاني القادري: وكان لا تشبع من رؤية صباحة وجهه عين الناظر لقد كانت هيبته تحكي هيبة جده الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله، وقد بهر بها المجرم السفاح مسلم بن عقبة الذي استهان بجميع القيم والمقدرات فحينما رأى الإمام ارتعدت فرائصه، وقابله بمزيد من العناية والتكريم وقال لمن حوله: إن على زين العابدين سيماء الأنبياء. ![]() ألقابه زين العابدين، والسجاد، وذو الثفنات، والبكّاء، والعابد، من أشهرها زين العابدين، وبه كان يعرف. وقد جاء في المرويات عن الزهري أنه كان يقول: ينادي مناد يوم القيامة ليقم سيد العابدين في زمانه فيقوم علي بن الحسين ( ![]() ![]() تسميته بذي الثفنات ولقب بذي الثفنات لأن موضع السجود منه كانت كثفنة البعير من كثرة السجود عليه. ![]() تسميته بالبكّاء يروي الرواة عن الإمام جعفر ابن محمد الصادق( ![]() «بكى علي بن الحسين على أبيه عشرين سنة ما وضع خلالها بين يديه طعام إلا بكى. وقال له بعض مواليه: جعلت فداك يا بن رسول الله، إني أخاف أن تكون من الهالكين. فقال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون، إني لم أذكر مصرع أبي وإخوتي وبني عمومتي إلا خنقتني العبرة». وقد روى الرواة الكثير عن حزنه وبكائه فكان كلما قدم له طعام وشراب يقول: كيف آكل وقد قتل أبو عبدالله جائعاً، وكيف أشرب وقد قتل أبو عبدالله عطشاناً. وكان كلما اجتمع إليه جماعة أو وفد يردد عليهم تلك المأساة ويقص عليهم من أخبارها. وأحياناً يخرج إلى السوق فإذا رأى جزاراً يريد أن يذبح شاة أو غيرها يدنو منه ويقول: هل سقيتها الماء؟، فيقول له: نعم يا بن رسول الله إنا لا نذبح حيواناً حتى نسقيه ولو قليلاً من الماء، فيبكي عند ذلك ويقول: لقد ذبح أبو عبدالله عطشاناً. كان يحاول في أكثر مواقفه هذه أن يشحن النفوس ويهيئها للثورة على الظالمين الذين استباحوا محارم الله واستهزأوا بالقيم الإنسانية والدعوة الإسلامية من أجل عروشهم وأطماعهم وقد أعطت هذه المواقف المحقة ثمارها وهيأت الجماهير الإسلامية في الحجاز والعراق وغيرها للثورة. ![]() تسميته بزين العابدين روي أن سبب لقب الإمام عليبن الحسين ( ![]() «اخسأ يا ملعون». فذهب وقام ( ![]() أنت زين العابدين حقا ثلاثا، فظهرت هذه الكلمة واشتهرت لقبا له ![]() قدوة وأسوة الزهراء عليها السلام توصّي بزين العابدين ( ![]() في المرويات أن الزهراء صلوات الله عليها أتت يوماً جابر الأنصاري رضي الله عنه فقالت له: ياصاحب رسول الله إنّ لنا عليكم حقوقاً, ومن حقنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه إجتهاداً أن تذكّروه لله, وتدعوه إلى البقيا على نفسه, وهذا عليّ بن الحسين بقيّة أبيه الحسين, قد أنخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه وأذاب نفسه في العبادة. فأتى جابر إلى باب الإمام ( ![]() فنهض السجاّد ( ![]() فأقبل جابر يقول: يابن رسول الله أما علمت أن الله أنّما خلق الجنة لكم ولمن أحبكمّ؟وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم؟ فما هذا الجهاد الذي كلفته نفسك؟ فقال الإمام ( ![]() ياصاحب رسول الله; أما علمت أن جديّ رسول الله قد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وماتأخر,فلم يدع الإجتهاد له وتعبدّ بأبي هو وأمي- حتى أنتفخ الساق وورم القدم؟وعندما سئُل; أجاب صلى الله عليه وسلم: أفلا أكون عبداً شكورا فلما نظر إليه جابر وليس يغني فيه قول: يابن رسول الله البقيا على نفسك فأنك من أهل يُستدفع بهم البلاء, وبهم تستكشف الظلماء وبهم تُمسك السماء. فقال ( ![]() ياجابر, لا أزال على منهاج جدي وآبائي متأسياً بهم حتى ألقاهم. ![]() من غـرر كلماتـه 1-«الخير كلّه صيانة الإنسان نفسه». 2-«الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين». 3-«من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا». 4-«من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس». 5-«اتّقوا الكذب، الصغير منه، والكبير، في كلّ جدّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير». 6-«كفى بنصر الله لك أن ترى عدوّك يعمل بمعاصي الله فيك». 7-«طلب الحوائج إلى الناس مذلّة للحياة ومذهبة للحياء واستخفاف بالوقار وهو الفقر الحاضر، وقلّة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر». 8 -«يابني، اُنظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق،إيّاك ومصاحبة الكذّاب، فإنّه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد ويبعّد لك القريب، وإيّاك ومصاحبة الفاسق، فإنّه بايعك بأكلة أو أقلّ من ذلك، وإيّاك ومصاحبة البخيل، فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإيّاك ومصاحبة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإيّاك ومصاحبة القاطع لرحمه، فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله». 9-«إنّ المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه، وقلة مرائه، وحلمه، وصبره، وحسن خلقه». 10-«ابن آدم ، إنّك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همّك، وما كان الخوف لك شعاراً، والحذر لك دثاراً[الدثار : ما يتغطّى به النائم]،ابن آدم إنّك ميّت ومبعوث وموقوف بين يدي الله جلّ وعزّ، فأعدّ له جواباً». 11-«لا حسب لقرشيّ ولا لعربيّ إلاّ بتواضع، ولا كرم إلاّ بتقوىً، ولا عمل إلاّ بنيّة، ولا عبادة إلاّ بالتفقه، ألا وإنّ أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنّة إمام ولا يقتدي بأعماله». 12-«إنّ المنافق ينهى ولا ينتهي، ويأمر ولا يأتي، إذا قام إلى الصلاة اعترض، وإذا ركع ربض، وإذا سجد نقر، يمسي وهمّه العشاء ولم يصم، ويصبح وهمّه النوم ولم يسهر، والمؤمن خلط عمله بحلمه، يجلس ليعلم، وينصت ليسلم، لا يحدّث بالأمانة للأصدقاء، ولا يكتم الشهادة للبعداء، ولا يعمل شيئاً من الحقّ رياءاً ولا يتركه حياءاً، إن زُكّي خاف ممّا يقولون، ويستغفر الله لما لا يعلمون، ولا يضرّه جهل من جهله». 13-«ثلاث منجيات للمؤمن: كفّ لسانه عن الناس واغتيابهم، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه، وطول بكائه على خطيئته». 14-«نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبة له عبادة». 15-«ثلاث من كنّ فيه من المؤمنين كان في كنف الله[في كنف الله: في حرزه ورحمته]، وأظلّه الله يوم القيامة في ظلّ عرشه، وآمنه من فزع اليوم الأكبر: من أعطى الناس من نفسه ما هو سائلهم لنفسه، ورجل لم يُقَدِّم يداً ولا رجلاً حتى يعلم أنّه في طاعة الله قدّمها أو في معصيته، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه، وكفى بالمرء شغلاً بعيبه لنفسه عن عيوب الناس». 16-«افعل الخير إلى كلّ من طلبه منك، فإن كان أهله فقد أصبت موضعه، وإن لم يكن بأهل كنت أنت أهله، وإن شتمك رجل عن يمينك ثم تحوّل إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره». ![]() ميلاد السجاد قصيدة عراقية للرادود غسان الشامي وفاضل القريشي http://www.youtube.com/watch?v=qM5LyYcd5Gc ![]() نسألكم الدعاء:حورية إنسية
__________________
![]() <TABLE width="100%"><TBODY><TR><TD width="20%"></TD><TD>إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها -على الناس طراً إنها تتقلب فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ-ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ امير المؤمنين الامام علي عليه السلام </TD></TR></TBODY></TABLE>روي عن رسول الله ( ![]() نسألكم الدعاء ![]() شكرا للقلوب التي احتوتني
![]() |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مولد عاشر الحجج الإمام علي بن محمد الهادي عليهما السلام | حورية إنسية | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 22 | 20-10-2013 06:56 PM |