العودة   منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط > أنوار الأسرة والمجتمع > السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 16-06-2011, 10:08 PM   #1
ام بهاء
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 212
معدل تقييم المستوى: 272
ام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond reputeام بهاء has a reputation beyond repute
444 لماذا لا تقضي المراءة شهـــــــــوتها على طريقة الرجال ................

( لماذا لا تقضي المرأة شهوتها على طريقة الرجال؟ )
تسأل احدى الاخوات : لماذا أتاح الله عز وجل للرجل أن يعدد في الزوجات إلى أربع وفتح له العدد في المتعة بينما المرأة (التي قد
تكون محتاجة عاطفية بدرجة عالية) لم يتح لها ذلك بل تأخذ النصف والثلث والربع وقد تنحرف المرأة بسبب هذه القسمة؟
الجواب :
نضع تعليقنا على هذا السؤال في نقاط :
1 إن التعدد وحرية العدد للذكور ليس أساسه الشهوة فقط لكي تتعجب المرأة من إتاحة الحرية له وحرمانها هي (مع أنها قد تزنه أو تفوقه في الغريزة) وإن كانت الشهوة من أكبر الدوافع لتشريع هذا السلوك الرجولي، لكننا نرى أن هناك دوافعا مختلفة جاء الحكم الشرعي لاحتوائها..
كما أن التحريم على المرأة ليس لقلة الشهوة وإنما لمفاسد عظيمة ستتحقق لو أن المرأة تجاوزت الرجل الواحد إلى الرجلين فالأكثر..
كضياع الأنساب واختلاطها نتيجة أختلاط المياه..
وضياع التربية إذ لن ولن تستطيع أي أمرأة أن ترعى أولاد هذا وذاك في عرض واحد إلا بنحو يؤجج الفتنة بين الأطراف..
وعدم القدرة على الإخلاص للزوجين من الناحية النفسية بل لو شرع هذا لكثر القتل بين الرجال المتنافسين وكفى بهذا فسادا وضياعا حيث لن تربح المرأة ولن يربح الرجل؟!!
2 والدليل على أن الشهوة ليست هي الركيزة الأولى والنهائية وأنه لم يفتح المجال أمام الرجل بحجة أن غريزته فوق التكليف بالصبر أن الله سبحانه لم يعذر المحروم من النكاح الشرعي في اللعب بنفسه والعبث بعاطفته وتلويث مشاعره بل أمر كل من لم يجد الباه أن يستعفف ففي الآية الكريمة: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}، وكذا على لسان رسوله صلى الله عليه واله وسلم وسننقل طرفا مما روي عنه في نقطة قريبة وعلى أي فهذا يعني أن الإسلام لم يسلم له بضرورة فتح المجال أمام الشهوة كيف ما كان، وبأي طريقة شاء..
3 لم تجبر المرأة على الربع أو النصف أو الثلث ولم يطبق عليها إرادة الرجل قسرا كما تظنين بل لا زال القبول بيدها تقبل أو ترفض ولا يصح نكاحها إلا برضاها، فعليها أن لا تستعجل بقبول نصف الحظ أو ربعه أو ثلثه إذا كانت تعلم من نفسها الحاجة إلى أكبر من هذا المقدار.
4 وهذه أهم النقاط على الإطلاق..
أن زيادة الشهوة ووصولها إلى درجة الشبق مربوط بالهرمونات وهي مربوطة في تفاعلها بأمورحيوية لا قهرية:
1 الضغوط النفسية حيث قد يتخذ الرجل أو المرأة الشهوات متنفسا لهما من تلك الضغوط، وهي طريقة غير سليمة نعم يمكن إذا توفرت بالحلال أن ينظر إليها جزءا مما يساعد على حلحلة الضعوط، وأما إذا لم تتوفر فلا بد من اختيار بديل يختلف
فإما بديلا فكريا كالقراءة والدراسة وأعظم بها من بديل حتى أننا نرى اليوم الكثير ممن يشتغلون بالدراسة اشتغال الجد يصرون على تأجيل الزواج لأنهم مشغولون عن حاجتهم الغريزية.
أو بديلا نفسيا كتوسيع مجال العلاقات العاطفية بالأصدقاء..
أو بديلا عباديا ونسكيا يملأ الوقت على الجوانح والجوارح..
أو بديلا جسديا من قبيل الرياضة وشبهها من البدائل الأخرى ..
ويمكن أن تفعل البدائل كلها في سبيل صرف النفس عن الهفوة والشهوة..
2 نمط الحياة التي يحياها الرجل أو تحياها المرأة كما إذا كان يعيش في مكان منفتح وفي أجواء منفتحة فعليه بالابتعاد كليا.. ويدخل في هذه النقطة الفراغ أيضا..
3 نظام الغذاء وتأثير هذا العامل كبير جدا؛ ولذا الخطاب الديني في هذه المسألة لم يتكلم إلى العقل والقلب فقط بل تحدث عن نظام التغذية ونمط الحياة وبعض الأعمال في البدن التي تضاد حيوية تلك الهرمونات فمثلا قال صلى الله عليه واله وسلم: "" من لم يجد الباه فليصم فإن الصيام وجاء أمتي"".
كما أمر بتوفير الشعر ونهى عن أن يقترب الإنسان من كل عناصر الإغراء كحديث الرجل للنساء والمرأة للرجال بل ومشاهدة المشاهد المثيرة هذا كله لمن يخاف الريبة ويشعر بالتلذذ وبهذا ورد الخبر أن عليا عليه السلام نهى عن مشاهدة الحيوان وهو يقوم بسفاد أنثاه ..
فنرجع ونقول أن المرأة التي تشكوا الشبق والغلمة عليها بتنظيم الهرمونات بملاحظة كل ما ذكرنا كما أن ملاحظتها تبطل المحاججة في حكمة وحكم الله سبحانه وتعالى بالطريقة التي تبين من السؤال.



للعلم الموضوع منقول وردة 19
ام بهاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسئلة عاشورائية تخص المراءة ودورها ..... أم البنين الأربعة كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 1 12-12-2010 04:13 PM
الرجال يصنعون عظائم الامور ....والنساء يصنعون الرجال اميرة البحرين السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 3 25-08-2010 12:23 PM
لماذا حرم الله الذهب على الرجال !!؟؟؟!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!! لحن المسا الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 19 10-04-2010 05:38 PM


الساعة الآن 02:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir