الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-05-2011, 03:12 PM | #1 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
توارد الأفكار (التلباثيا )
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته توارد الأفكار (التلباثيا ) توارد الأفكار هي ظاهرة نفسيّة لا يعترف بحقيقتها جميع العلماء تقوم على الإتصال بين نفس وأخرى على ما بينهما من البعد وهذه الظاهرة تشكل جزءاً من إهتمامات البارابسيكولوجيا وهي علم يدرس كل الظواهر الناتجة عن قوى ذكيّة غير معروفة وظاهرة توارد الأفكار كانت موضوع تجارب علمية عديدة ومتنوعة في الآونة الأخيرة من قبل البتاغون والقيادة العسكرية الروسية وجامعات عديدة في العالم وبالرغم من وجودها وإجراء تجارب عليها لكن معرفة اسبابها وحقيقتها ما زالت متواضعة فمثلاً الإحساس بموت أحد الأقارب او حصول مكروه له وهو يبعد الآف الكيلومترات كيف نفسره أو حصول أمر ما إشارة معينة .. الخ وقد اقرت الجمعية البريطانية أن توارد الأفكار (التلباثيا ) واقع ثابت والتليبثي كلمة وضعها الدكتور ميرس المشهور بأبحاثه النفسيّة وهي مؤلفة من كلمة ( تلي) اي بُعد و (بثي) أي شعور فيصبح المعنى الشعور عن بُعد وايضاً هناك في عالم توارد الأفكار ما يُعرف بالكمبرلنديّة وهي تقنية خاصة يتمكن شخص عبر الإمساك بيد شخص آخر أن يكتشف بسبب إحساسه الزائد الذي يسمح له بترجمة الرعشات والحركات اللاواعية لتك اليد ومن الأمثلة على توارد الأفكار حادثة شهيرة وقعت في البرازيل عندما إستيقظت فتاة من نومها في مدينة ساوباولو ورأت أن الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحاً فجلست على طرف السرير وإرتسمت لها صورة خطيبها على المرآة أمامها وهو بعيد عنها مسافة ثلاثمائة كيلو متر وعُرف في اليوم نفسه أن الخطيب دهسته سيارة شحن وقد تكسّرت ساعته على الرقم السادسة والدقيقة الخامسة والثلاثين لحظة مفارقته الحياة وفسّر علماء التلباثيا هذا الأمر بأن خطيبها قبل مماته تمنى لقائها فارسل لها تفكيره وإلتقطت الخطيبة صورته لقد حصل التخاطر في الوقت نفسه والأمثلة على ذلك كثير فمعظمنا قد سمع بشيء قريب من هذا حصل معه او مع أقاربه أومعارفه واجرى أحد العلماء تجربة بسيطة على فتاة كانت تلاعبه بورق اللعب والفوز يتركز فيه على ورقة مخصوصة وعدم معرفة اللاعب الخصم بوجود هذه الورقة وقد لا حظ أن الفتاة تغلبه دوماً فسألها عن هذا الأمر فقالت له أنها تقرأ أفكاره فصار حين يستلم اوراق اللعب لا ينظر ملياً ويُشغل تفكيره بشيء آخر فعجزت عن معرفة ما بيده وقد تميز رجل ألماني يُدعى لدوغ كَهنْ بقدرته على قراءة ما يُكتبه اي شخص في ورقة معينة وهو بعيد عنه ويستحيل تمكنه من رؤية الكتابة ويمكنه ذلك ولو كان في غرفة آخرى وقد إمتحن قدرته هذه مجموعة من كبار العلماء في الرياضيات والطب والفيسيولوجي ومن خلال تجارب عديدة ومختلفة وقد شهدوا وأقرّوا له بذلك وأهل العلم في الفراسة تحدثوا عن وجود قسمين فيه القسم الأول وهو محور حديثنا الآن قالوا : " يحصل خاطر في القلب إن هذا الإنسان من حاله وصفته كذا وكذا ومن غير ان يحصل هناك اي علامة جسمانيّة ولا إشارات محسوسة والسبب فيه ما ثبت أن جواهر النفوس مختلفة بالماهيات فمنها ما يكون في غاية الإشراق والتجليّ ومنها ما لايكون " مما آعجبني منقوووول
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|