نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-04-2011, 05:59 PM   #1
بوح أنثى
●• أنتظر شمس ظهورك •●
 
الصورة الرمزية بوح أنثى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: واحة القلم
العمر: 31
المشاركات: 26
معدل تقييم المستوى: 0
بوح أنثى is a splendid one to beholdبوح أنثى is a splendid one to beholdبوح أنثى is a splendid one to beholdبوح أنثى is a splendid one to beholdبوح أنثى is a splendid one to beholdبوح أنثى is a splendid one to beholdبوح أنثى is a splendid one to behold
الطريق إلى معرفة عظمة الزهراء ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ...

ما هي أفضل الطُرق إلى معرفة عظمة الصدِّيقة الكبرى فاطمة الزهراء؟
أيّ طريق نسلك لتكون معرفتنا لها عليها السلام «حقّ المعرفة»، فيطمئنّ القلب إلى سلامة عقيدته بخصوص ما يتعلّق بها عليها السلام، ويبني على أساس سلامة العقيدة هذه، أنّه حفظ رسول الله صلّى الله عليه وآله في «أمّ أبيها» مَن «يرضى الله لرضاها»، فيبني على هذا الأساس «التقرّب إلى الله تعالى»، ويعتبر معرفته بالصدّيقة الكبرى الشهيدة، مُبرئة لذمّته بين يديه سبحانه؟
تقدّم «شعائر» في ما يلي، إضاءة حول الجواب على هذا السؤال العقائديّ، من منطلق أن يَعقد المؤمن قلبه في باب معرفة الزهراء عليها السلام، على ما سيلقى الله تعالى به في يوم العرض الأكبر.


تتوقّف سلامة العقيدة التي يُعبّر عنها بـ«حُسْن إسلام» المسلم، على أمرين:
الأوّل: اجتناب الغلوّ في أهل البيت عليهم السلام.
الثاني: أن لا ينزِّل أهل البيت عليهم السلام عن المرتبة التي رتّبهم الله تعالى فيها.
ومعنى ذلك، أنّ المسلم معنيٌّ بالإجابة عن السؤال التالي:
كيف يُمكن أن تُبنى العقيدة على «الصراط المستقيم» فلا غلوّ ولا تقصير؟
وبديهيٌّ أنّه لا يجوز بناء العقيدة على الرائج والسائد، لأنّ مجرّد كونه كذلك، ليس حجّة، ولا برهاناً.
إذا وَجد الشخص أنّ كثيراً من الأمور التي يجري الحديث عنها حول أهل البيت عليهم السلام
-من الكرامات، وسائر الأمور الغيبيّة- تُوصف بالغلوّ، فلا يجوز أن يعتقد بذلك من دون دليل.
كما أنّه إنْ سمع مَن يصف ذلك بأنّه من مقاماتهم عليهم السلام، فلا يجوز له الاعتقاد بأنّ هذا حقّ، من دون أن يستند إلى دليل يكون حجّةً له، تبرأ به ذمّته أمام الله تعالى.

* عظمة الإنسان المكرّم، المؤمن

الإنسان مخلوق عجيب «وفيك انطوى العالم الأكبر»، يستمدّ عَظَمته بإذن الله تعالى من التزامه الحقّ، وبمقدار «حقّانيّته» يكون قد تخلّق بأخلاق الله تعالى، واقترب منه سبحانه، بمعنى أنّه يصبح تجلّي الألوهيّة -لا تجسيدها، والعياذ بالله- ومرآتها، ويبقى الحقّ حقّاً والمرآة مرآة. يبقى «الإنسان» مخلوقاً لا حول له ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً، مربوباً، محتاجاً، مُفتقراً في كلّ شيء، إنْ في أصل الوجود ودوام النفس والروح، أو في مجال التدرّج في مكارم التخلّق بأخلاق الله تعالى.
ومن خصائص التزام الإنسان الحقّ -أي طاعة الله تعالى بالعمل بالقانون الإلهيّ- أن يكتسب الإنسان القُرب من الله تعالى بمقدار التزامه، وترقى عظمته المُكتسَبة وتسمو بمقدار «قانونيّته» المُعَبَّر عنها بـ«العبادة»، فتبلغ عظمته ما لا يُمكن أن تُدركه العقول. رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام بسند صحيح: «المؤمن أعظم حُرمةً من الكعبة».
فهل يُدرك العقل أبعاد آفاق حرمة الكعبة، ليدرك بعدُ ذرى حرمة المؤمن؟
فإذا واصل المؤمن التحليق في آفاق الأنفس والآيات، وبلغ مرتبة «العصمة» المستحبّة التي هي عدم فعل الحرام مع إمكان أن يقع فيه، فإنّ ما يمكن أن يُقال عن حرمته وعظمته، أنّ أدناها هو فوق المراتب التي تقصُر عن إدراكها العقول.


* عظمة المعصوم بقدرة الله تعالى

بناءً على ما تقدّم: إذاً، ما هي حرمة المعصوم بالعصمة الواجبة، وهي التي يمتنع معها صدور الحرام منه، وما هي آفاق عظَمته؟
وليس هذا سؤالاً عن عظمة «الصدِّيقة» الكبرى الشهيدة، السيّدة الزهراء عليها السلام، فهي ليست كسائر المعصومين، بل هي من بين سادتهم عليهم السلام جميعاً، كما سيأتي.
إنّ بعد السؤال عن عظمة «المعصوم» عموماً، مراتب متعدّدة للمعصومين عليهم السلام، ينبغي أن يقف عندها هذا التدرّج في السؤال عن العظمة بإذن الله تعالى، ليصل الأمر إلى السؤال عن عظمة الزهراء عليها السلام.
أولى هذه المراتب: السؤال عن عظمة «الأنبياء أُولي العزم» على سيّدهم المصطفى وآله، وعليهم جميعاً الصلاة والسلام.
والثانية: السؤال عن عظمة «سادة المعصومين» الأربعة عشر عليهم صلوات الله تعالى وسلامه.
والثالثة: السؤال عن عظمة «أصحاب الكساء» محمّد المصطفى وعليّ وفاطمة والحسنين صلّى الله على رسوله الأعظم وآله الأطهار.
والرابعة: السؤال بالخصوص عن عظمة سيّد النبيّين والأولياء والخلق أجمعين، النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله.
يتبع ..
__________________


~
بوح أنثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عظمة الزهراء عليها السلام زينبية محمدية نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 17 01-10-2010 02:13 PM
عظمة عيد الغدير حبيب علي أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 7 22-01-2009 04:47 PM


الساعة الآن 11:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir