بقلمي المتواضع / من الطارق ؟

[عشقي حسيني]

[frame="11 98"]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمد وال محمد خاتم النبيين وتمام عدةالمرسلين
وصل على عليٍأمـــير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغرالمحجلين
وصل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء سيدة نـــساءالعالمين من الأولين والآخرين
وصل على الحسن والحسين سيدي شبابأهل الــجنة
وصل على التــــ 9 ـــــسعةالمعصومين من ذريةالحسينالأطـــهار
صلوات الله وسلامه علـــيهمأجمعين

اللهم صلِّ •'´¯)¸. •'´ '•.¸(¯`'•.على محمد¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•وآل محمد•'´¯)¸.•'´ (¯`'•.الطيبين¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•الطاهرين•'¸.•'´¯)الله¸.•'´¯)محمد¸.•'´¯) علي¸.•'´¯) فاطمة¸.•'´¯)حسن¸.•'´¯)حسين¸.•'´¯)السجاد¸.•'´¯ ) ¸.•'´¯)الباقر¸.•'´¯)الصادق¸.•'´¯)الكاظم¸.•'´¯) الرضا¸.•'´¯)الجواد¸.•'´¯)الهادي


¸. •'´¯) العسكري¸.•'´ ¯) ¸.•'´¯)المهدي

على بركة الله وحب الامام ابا عبدالله الحسين المظلوم الشهيد :

بينما كنت جالسة منشغلة بتفكير

أطرق باب قلبي

شخصا نوراني

فكنت لا أعرف من هو وماذا يريد

فقلت له : من الطارق ؟

ألا عرفتني على نفسك

فقال لي: أنا من بكت عليه السماء دما

أنا من بقى فوق الثرى 3 أيام دون تغسيل

أنا من رضض صدري بالخيول الأعوجية وأنا عاري على الغبرة

أنا من امتلأ جسدي بالسهام

أنا من أنقطع نحري

فقلت له: لقد أشعلت النار في صدري وهيجت أوجاعي

تفضل سيدي ومولاي وحبيبي ونور عيني يا أبا عبد الله الحسين

عسى سأرويك بحبي ودموعي

لطالما كنت أنتظر نورا يسكن قلبي

وبعدما سكن قلبي

زادت أهاتي وأحزاني

مقابل ذلك كنت أشعر بالفرحة التي تغمرني

لكوني أشعر بأنني قريبة منه

فقال لي: ألم تسمعين بمصابي

فقلت له: بلى يا سيدي يا ابن الزهراء

فقال لي : وما تأثيره على مسمعك

فقلت له : آه يا سيدي كأنما تخلخت السهام داخل أحشائي دون تمزيقها ... ألما .. دون أثر

فقال لي : كربلاء .. .كربلاء

فقلت له: سيدي ماذا تعني من ذكر هذه البقعة الطاهرة

هيهات أنسى كربلاء .... هيهات أنساك يا حسين

فقال لي : حدثيني من تكون كربلاء في نظرك

فقلت له: هي البقعة الطاهرة التي تلقيتك واحتضنتك كعاشقا يحضن معشوقته فكانت آخر انفاسك الطاهرة على يديها

فقال لي : لو كنتي مكانها ماذا ستفعلين

فقلت له: آه سيدي

لقد أطرقت باب أوجاعي

لطالما حلمت بأحتضانك ... وتقبيلك

والوقوف بين يديك الطاهرين

فقال لي : حدثيني ماذا تعلمتي من قضية عاشوراء ؟

فقلت له : تعلمت الكثير فهذه القضية خلدت لإبقاء دين محمد (ص)

تعلمت من مولاتي أم المصائب زينب عليها السلام الصبر بأن لا أتخلى عن ديني وعقيدتي ومبادئي ... تعلمت من مولاي وسيدي أبا الفضل العباس عليه السلام الوفاء والإيثار... تعلمت منك سيدي التضحية والجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله
وكما تعلمت كيف أكون مظلومة فأنتصر
و كما تعلمت بأن الانتصار لا يكون بالعدد بل يكون لمن أستشهد
و كما تعلمت الثبات على الحق و كما تعلمت أن أرى الموت إلا سعادة

فعاشوراء سيدي هي مدرسة الشهادة والجهاد
وأنت مدرسها

فقال لي : هل تطبقين ما تعلمتيه

فقلت له : أشعر بصعوبة تطبيق ما تعلمته من مولاتي الحوراء زينب عليها السلام فليتني أمتلك جزء من صبرها
" آه لوجدك يا زينب "

فأصبح الحسين شمسا يضوي طفولتي

فصرت أردد كيف أحزن ؟

والحسين حبيبي

وكيف أمرض ؟

والحسين دوائي

في حفظ الله ورعايته

[/frame]