في عيادة الامام زين العباد علي بن الحسين سلام الله عليه

[خادمه الحوراء زينب (ع)]

بسمه جلت أسماؤه

عليكم سلام العطوف الودود جامع القلوب



في عبادة زين العابدين .. روحي فداه




- كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه , فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟


فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟



وإذا قام للصلاة أخذته الرعدة , فقيل له: مالك؟!!


فقال عليه السلام: ما تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي .


2- قال الإمام الباقر عليه السلام: كان علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة , وكانت الريح

تميله بمنزلة السنبلة , وكانت له خمس مائة نخلة , وكان يصلي عند كل نخلة ركعتين , وكان إذا قام في

صلاته غشي لونه لون آخر , وكان قيامه في صلاته قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل , كانت أعضاؤه

ترتعد من خشية الله , وكان يصلي صلاة مودع , يرى أنه لا يصلي بعدها أبداً.



3- أجمع أهل السير والتاريخ , على أن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام كان يصلي في اليوم والليلة

ألف ركعة.


4 - سُئلت مولاته عنه , فقالت: أطنب أو أختصر ؟


فقيل : بل اختصري.


فقالت: ما أتيته بطعام نهاراً , ولا فرشت له فراشاً ليلاً قط.



5- قال الأستاذ عبد العزيز سيد الأهل: ولما لم يصبح في الأرض مثله في العبادة والزهد, سماه الناس (زين

العابدين) وحين رأوه لا يقوم من سجوده إلا إلى سجود سموه (السجاد) وحين ارتفعت علامات السجود في

جبهته سموه (ذا الثقات).



6- عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: إن أباه علياً ما ذكر الله عز وجل نعمة عليه إلا سجد , ولا قرأ آية

من كتاب الله عز وجل فيه سجود إلا سجد , ولا دفع الله عز وجل منه سوءاً يخشاه أو كيد كائد إلا سجد , ولا

فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد , ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد , وكان أثر السجود في جميع مواضع

سجوده فسمي السجاد .