بقلمي: واســــــــــــــــــــــجاداه

[فداء شسع نعل فاطمة]

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته...........والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم...............هذا التقي النقي الطاهر العلم

اذا رأته قريش قال قائلها.................الى مكارم هذا ينتهي الكرم

يكاد يمسكه عرفان راحته..............ركن ال0حطيم اذا ما جاء يستلم

وليس قولك من هذا؟ بضائره..........فالعرب تعرف من انكرت والعجم

هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله..........بجده انبياء الله قد ختموا

هو خير الساجدين وزين العابدين.............سمي بالسجاد لكثرة سجوده لرب العالمين

هو خامس البكائين فقد بكى ابيه الحسين (عليه السلام) حتى مماته وقد كان لا يأكل الطعام الا ومزجه
بدموعه وكل ما جيء اليه بالماء تذكر عطش ابيه الحسين ولم يكن يرتوي بالماء بعد مقتل سيد الشهداء قط
وانما كان يشرب منه المقدار الذي يجعله قادراً على العيش


تحمل الالام وعانى ما عاناه فهو عليل ارض الطف وهو المقيد بالحبال..............رأى الخيام تحترق
ورأى العلويات يركضن هنا وهناك.............رأى جسد ابيه مقطع بالفلوات........سار درب الشام مع
عمته العقيلة زينب وتحمل ماتحملته من الالام ساقوه اهل الظلم والطغيان الى ارض الشام كما يساق العبيد
يذوقونهم اشد العذاب ادخل على الطاغية يزيد (لعنه الله) وهو مقيد بالحبال والجامعة في رقبته الشريفة
وليت الامه انتهت الى هنا..............فبعد كل ماتحمله من الالام الطف جاء اهل العداء والحقد الدفين
الذين اعمى الله قلوبهم واظهروا حقدهم بدس السم الى سيدنا علي بن الحسين (عليه السلام)

فمات عليه السلام مسموماً مهموماً ولكن.............بالله عليكم هل انتهى ظلمهم له بعد استشهاده؟؟؟
لا والله فقد اعاد احفادهم ليهدموا قبره الشريف ويبررون فعلتهم الشنيعة هذه بأعذار لا وجود لها في
الاسلام
انت المعزى سيدي يا صاحب العصر والزمان انت المعزى بمصاب جدك زين العابدين (عليه السلام)

اخواتي الفاطميات عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الساجدين وزين العابدين صاحب القبر المهدوم
عليل كربلاء والباكي حتى الممات على سيد الشهداء

فلنردد معاً بأصوات تحمل ارواحنا معها لأرض البقيع فنذرف دموعنا عند قبره الشريف ونواسي امه الزهراء المظلومة
" وا إمـــــــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــ ـــــــــــــاه وا ســــــــــــــــــــجاداه"

اللهم بحق عليل كربلاء شافي مرضى المؤمنين والمؤمنات وارزقنا زيارة
لقبره الشريف مع امامنا وسيدنا صاحب العصر والزمان روحي واروح المؤمنين لتراب مقدمه الفداء