اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-11-2010, 08:41 PM | #1 |
موقوف
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0 |
العامل بالظلم والراضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم
العامل بالظلم والراضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم
الكل يعرف الدور العلمي للإمام الصادق عليه السلام وما اشتهر عنه حتى راح الناس يسمون الشيعة باسمه الجعفرية هذا الجانب لم يشغل الإمام عن المهام السياسية ونحن نرى خطا من يريد او يدعي فصل الدين عن السياسة فالسياسة في المنظور الإسلامي هي رعاية شؤون الأمة والأمة نواتها ولبنتاها الإنسان والدين في احد جوانبه جاء لينظم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان ومن تلك العلاقات الأمور السياسية فالإسلام لم يترك هذا الجانب المهم لارتباطه بمصالح الشعوب لذا تجد الأنبياء والرسل والصالحين في صراع دائم مع الظالمين والمتسلطين وهم هنا في حقل السياسة وكم لاقى هؤلاء العظماء من العذابات والظلم جراء تبنيهم قضايا الأمم والمطالبه بحقوقها ضع يدك على أي واحدا منهم ستجد هذا الجانب وبصورة واضحة ومن هؤلاء الإمام الصادق عليه السلام خذ هذا الدرس في الوقوف بوجه الظالم وعدم مجاملته قال له المنصور ذات مرة لِمَ لا تغشانا كما يغشانا النّاس؟"، قال(عليه السلام ): "ليس لنا من أمر الدُّنيا ما نخافك من أجله، ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمةٍ فنهنئك، ولا في نقمةٍ فنعزِّيك". فقال المنصور: "تصحبنا لتنصحنا"، فقال له الإمام(عليه السلام ): "من يريد الدّنيا لا ينصحك، ومن أراد الآخرة لا يصحبك".. وكان(عليه السلام ) يؤكِّد ضرورة الوقوف في وجه الظَّالم، وهو القائل: "العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"، وكان(عليه السلام ) يقول: "ما من مظلمةٍ أشدّ من مظلمةٍ لا يجد صاحبها عليها عوناً إلا الله عزّ وجلّ". وقد جاء عنه(عليه السلام ): "أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيٍّ من أنبيائه في مملكة جبّارٍ من الجبّارين، أن ائت هذا الجبّار فقل له: إنّني لم أستعملك على سفك الدّماء واتخاذ الأموال، إنما استعملتك لتكفّ عنّي أصوات المظلومين، فإنّي لن أدع ظلامتهم وإن كانوا كفّاراً". هذه صورة واضحة وبرهان جلي يدحض من يقول ويطالب بفصل الدين عن السياسة خصوصا من ينتمون للمؤسسة الدينية فالإمام الصادق هو زعيم ديني وقد اتضح موقفه السياسي تجاه الظلم ففصل الدين عن السياسة يقول للامام اسكت عن الظلم فهذه سياسة وانت متدين وهذه الدعوى (فصل الدين عن السياسة ) يتبناها طرفان من خارجها ومن داخلها الطرف الاول : يريد ان يقوض الإسلام ويحصره في المساجد فقط والطرف الثاني : يريد ان يحرص على الاسلام وسمعته ويبعده عن المساوى فالاول مفرغ منه والثاني ما نريد مناقشته يضن دعاة الفصل بأنهم سيبعدون الإسلام عن تلك المعمعة التي تحدث بين السياسيين وما يظهر عليهم من فساد فإذا دخل الدين بينهم كان منهم غافلين عن امر مهم وهو يمكن للعنصر الديني ان يكون فيهم وليس معهم وفي حينها يمكن ان يصلح ما يمكن أصلاحه او ان يدخل متسلح بسلاح المقاومة مقاومة الظالم والوقوف بوجهه والانتصار للمحرومين وتبني قضاياهم وبما يراه مناسب وهذه هي سنت الأنبياء والرسل والصالحين ولابد ان يتبعها من يتقلد مواقع القيادة الدينية وهذا قانون لا اختيار له فيه في الترك أو الإهمال وان ترك او تثاقل خرج عن تلك السنة وعليه فهو غير ممثلة للشريعة ورسلها وعظمائها ومخالف لتعاليمها الواضحة الجلية ماذا قال الامام قال للظالم (( من يريد الدنيا لا ينصحك , ومن يريد الاخرة لا يصحبك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دواء عند إحساسك بالظلم والقهر والغم والحزن | ريحانة | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 31 | 19-02-2011 12:57 AM |
لاتنال ولايتنا الا بالعمل والورع | عبق الظهور | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 5 | 22-06-2010 09:24 AM |