أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
7-الامام محمد الباقر عليه السلام:
-ولادته: ابتهج الامام السجاد بهذا الوليد المبارك الذي بشر به جده الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واعلن اكثر من مره انه وارث علوم ال محمد صلى الله عليه واله حيث روي عنه صلى الله عليه واله (( إذا فارق الحسين الدنيا فالقائم بالأمر بعده علي ابنه ، وهو الحجّة والإمام ، وسيخرج الله من صلب عليٍّ ابناً اسمه اسمي ، وعِلمه علمي ، وحكمه حكمي ، وهو أشبه الناس إليّ ، وهو الإمام والحجّة بعد أبيه ))و من مزايا الامام الباقر عليه السلام انه ملتقى و رابط بين اسرة الامام الحسن والامام الحسين فهو اول هاشمي علوي يولد من جهة الحسن والحسين عليهما السلام لان اباه الامام علي بن الحسين وامه فاطمه بنت الامام الحسن المجتبى عليهم السلام التي قال عنها الامام الصادق عليه السلام كانت صديقه لم تدرك في ال الحسن امراه مثلها فهو ملتقى الكرامات -طفولته الماساويه لما بلغ الامام الباقر عليه السلام من العمر اربع سنوات اصطحبه والده معه الى كربلاء مع جده الامام الحسين عليه السلام وقد شاهد كل فصول واقعة الطف ومواقفها الماساويه العسيره وذاق الم العطش والجوع والاسر والارهاب وفرار عماته ومذبح جده الحسين واعمامه على ايدي الاوغاد ولما ارتحل مع ابيه وعمته زينب الى المدينه وراى وحشة بيوت بني هاشم التي لا يرى فيها الاالمناحه و البكاء والسواد وبعدها شهد مرة اخرى واقعة الحره التي شنها يزيد عليه لعائن الله واباح المدينه ثلاث ايام وهكذا منذ صغره ادرك جرائم بني اميه عليهم لعائن الله فلما كبرت سنه قليلا اخذ يروي ماحصل امامه في كربلاء ويشيد ذكر جده ويحذر الناس من الظلم حتى انه كتب الى عمر بن عبد العزيز يحذره من الظلم -------------------------------------------------- العمل عباده كان محمد بن المنكدر احد المتصوفه كان يقضي اكثر اوقاته في العباده والانعزال عن الناس ويترك الكسب فكان كلا على الناس يتصدقون عليه من الطعام والشراب في يوم من الايام كان ابن المنكدر يمشي في المدينه فراى الامام الباقر عليه السلام يحرث في احد بساتينه فقال ابن المنكدر في نفسه سوف اعضه موعضه فتقدم نحوه وسلم عليه فقال للامام .: أصلحك الله ، شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا ، لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال ! قال له الامام عليه السلام : لو جاءني ـ والله ـ الموتُ وأنا في هذه الحال ، جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله ، أكفّ بها نفسي عنك وعن الناس ، وإنّما كنت أخاف لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله . فقال ابن المنكدر : يرحمك الله ، أردت أن أعظك فوعظتني )). اي ان العمل عباده وطاعه لله فالعبادة التي تعزل عن الناس وتؤدي الى ان الناس يتصدقون عليه في الواقع هذه ليست عباده لان العباده هي ماتجلب العزه لصاحبها وتحافظ على كرامة الانسان -------------------------------------------------- حلم الامام الباقر يروى ان نصرانيا لاقى الامام الباقر في الطريق فقال له : أنت بقر ؟ فقال الامام :(( لا أنا باقر )) . قال: أنت ابن الطبّاخة ؟ قال : (( ذاك حرفتها )) . قال : أنت ابن السوداء الزنجيّة البذيّة ؟ قال: (( إن كنت صدقت غفر الله لها ، وإن كنت كذبت غفر الله لك )) . فخجل النصراني واخذه الحياء من شدة حلم الامام : فأسلم النصراني وتجدر الإشارة الى أنّ هذه الصفات التي تكلم بها النصراني لا تمتّ الى اُمّ الامام الباقر (عليه السّلام) بصلة ؛ حيث إنّها ابنة الامام الحسن المجتبى (عليه السّلام) كما أشرنا ، ولم تكن زنجية أو أمة ، ولكن الامام بخلقه الرفيع لم يرد الإنكارعلى النصراني بطريقة نفي تلك الصفات ـ لو كانت حقّاً ـ عن اُمّه ، أو أن هذه الصفات هي لاحدى جواري أبيه السجاد (عليه السّلام) ، بل أوضح له بأنّها إنْ كانت كما تدّعي فهذا جوابي لك . ------------------------------------ كان احد الرجال يجلس عند الامام الباقر عليه السلام ولكنه يبغض الامام بغضا كبيرا وكان يقول له يامحمد الا ترى اني انما اجئ الى مجلسك حياء مني ومنك ولا اقول ان احدا في الارض ابغض الي منكم اهل البيت واعلم ان طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة امير المؤمنين في بغضكم ولكن اراك رجلا فصيحا لك ادب وحسن لفظ فانما اختلافي اليك لحسن ادبك وكان ابو جعفر يقول له خيرا لن تخفى على الله خافيه ففي يوم من الايام مرض هذا الرجل وكان من اهل الشام واشتد وجعه عندها دعا ابنه وقال له اذا مت فات محمد الباقر وسله ان يصلي علي واعلمه اني انا الذي امرتك بذلك فلما ان كان في نصف الليل ظنوا انه مات وسجوه فلما ان اصبح الناس خرج ابنه الى المسجد فلما صلى الامام الباقر وتورك قال له ياابا جعفر ان فلانا الشامي قد هلك وهو يسالك ان تصلي عليه فجاء الامام الى داره واسند الرجل الشامي واجلسه وسقاه شرابا وقال لاهله املؤوا طنبه وبردوا صدره بالطعام البارد ثم انصرف الامام فلم يلبث الا قليلا حتى عوفي الشامي فاتى ابا جعفر فقال له اشهد انك حجة الله على خلقه وبابه الذي منه يؤتى فمن اتى غيرك خاب وخسر وضل ضلالا بعيدا فقال له ابو جعفر عليه السلام مابدالك ؟ قال:لمااصابتني الغيبوبه وخرجت روحي عاينت بها وسمعت مناديا ينادي ردوا عليه روحه فقد سالنا ذلك محمد بن علي عليه السلام ---------------------------------------------------------- ومن كرم اخلاقه عليه السلام: يقول المؤرخون انه اوصى اهله اذا قصدهم سائل أنْ لا يقولوا له: يا سائل خذ هذا، وإنما يقولوا له: يا عبد الله بورك فيك. وقال: سموهم بأحسن أسمائهم. ---------------------------------------------------- -علم الامام الباقر : جاء عمرو بن عبيد الى الامام الباقر عليه السلام واراد ان يمتحنه بالسؤال فقال له جعلت فداك مامعنى قوله تعالى (اولم يرى الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما )ماهذا الرتق والفتق؟ فقال الامام الباقر عليه السلام :كانت السماء رتقا لاتنزل القطر وكانت الارض رتقا لا تخرج النبات فانقطع عمرو ولم يجد اعتراضا ثم قال له :اخبرني عن قوله تعالى (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى )ما غضب الله؟ فقال الامام عليه السلام غضب الله عقابه ياعمرو ومن ظن ان الله يغيره شئ فقد كفر ارد الامام ان يوضح ان غضب الله ليس كغضب الانسان الذي هو عباره عن الحاله النفسيه الهيجانيه التي يرافقها التغيير فنبه الامام الى ان غضب الله عباره عن الاثار التي يخلقها الله من بلاء وبطش وعقاب ---------------------- -علم الامام وتواضعه --------------------- جلس الامام الباقر عليه السلام الى احد علماء النصارى فقال للامام هل انت منا ام من الامة المرحومه؟<المسلمين> فقال الامام عليه السلام بل من هذه الامه المرحومه فقال من ايهم انت من علمائها ام من جهالها ؟ فقال له لست من جهالها فاضطرب اضطرابا شديدا ذلك العالم وقال للامام:اسالك؟ فقال الامام عليه السلام سل فقال النصراني :من اين ادعيتم ان اهل الجنه يطعمون ويشربون ولا يحدثون ولا يبولون ؟وماالدليل فيماتدعونه من شاهد؟ فقال الامام مثل الجنين في بطن امه يطعم ولا يحدث فاضطرب النصراني ثم قال هلا زعمت انك لست من علمائها؟ فقال الامام :ولا من جهالها فقال للامام اسالك عن مساله اخرى ؟ قال سل قال النصراني : من اين ادعيتم ان فاكهة الجنه ابدا غضه طريه موجوده غير معدومه عند جميع اهل الجنه ؟ وما الدليل عليه من شاهد لا يجهل ؟ فقال الامام عليه السلام دليله ترابنا ابدا غضا طريا موجودا غير معدوم عند جميع اهل الدنيا لا ينقطع فاضطرب النصراني فقال اخبرني عن ساعة لامن ساعات الليل ولا من ساعات النهار ؟ فقال الامام عليه السلام هي الساعه التي بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس فقال النصراني بقيت مساله واحده والله لاسالك عنها ولا تقدر ان تجيب عليها فقال اخبرني عن مولوين ولدا في يوم واحدا وماتا في يوم واحد عمر احدهما خمسون سنه وعمر الاخر مئة وخمسون سنه في دار الدنيا ؟ فقال الامام عليه السلام ذلك عزير وعزيره ولدا في يوم واحد فلما بلغا مبلغ الرجال خمسة وعشرين عاما مر عزير على حماره بانطاكيه وهي خاويه على عروشها (قال انى يحيي هذه الله بعد موتها )فاماته الله مائة عام ثم بعثه على حماره وكان عزيره عمره مئة وخمسه وعشرين سنه فعاشا سويه خمسة وعشرين سنه ثم قبضهما الله في يوم واحد فنهض النصراني وقال جئتموني باعلم مني واقعدتموه معكم حتى هتكني وفضحني هكذا كان الامام الباقر يجيب على اغرب الاسئله بكل تواضع ودون ضجر او كسل الامام الباقر يصحح للناس شرائعهم عن قيس بن الربيع قال سالت ابا اسحاق عن المسح على الخفين (على الحذاء او الجوارب)قال ادركت الناس يمسحون على الخفين حتى لقيت رجلا من بني هاشم لم ار مثله قط محمد بن علي بن الحسين عليه السلام فساله عن المسح فنهاني عنه وقال لم يكن علي امير المؤمنين عليه السلام يمسح وكان وكان يقول سبق الكتاب المسح على الخفين -اي ان القران صرح بوجوب المسح على الرجلين في قوله وامسحو على ارجلكم وحكم الله مقدم على حكم الغير . قال ابو اسحاق فما مسحت منذ نهاني عنه ------------------------------------------ -دفاعه عن الامام علي : كان الامام جالسا في مسجد النبي صلى الله عليه واله والناس من حوله فابتدا الامام الكلام قائلا مااكثر ظلم هذه الامة لعلي بن ابي طالب واقل انصاره انهم يمنعون عليا مايعطونه لسائر الصحابه وهو افضلهم فكيف يمنع منزله يعطونها غيره فقيل له وكيف ذاك يابن رسول الله صلى الله عليه واله قال لانكم تتولون محبي ابي بكر وتتبراون من اعدائه كائنا من كان كذلك تتولون عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وتتبراون من اعدائهما كائنا من كان حتى اذا صار الى علي قلتم نتولاه ولا نتبرا من اعدائه بل نحبهم فكيف يجوز هذا لهم ورسول الله صلى الله عليه واله يقول في الامام علي اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله ؟ افترونه يقول ذلك ولا يعادي من عاداه ولا يخذل من خذله ليس هذا بانصاف ؟؟!!!!! -كرم الامام الباقر عليه السلام: عمرو بن دينار وعبد الله بن عبيد بن عمير يقولون: «ما لقينا أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام إلاّ وحمل إلينا النفقة والصلة والكسوة، ويقول: هذه مُعدّةٌ لكم قبل أن تلقوني». تقول سلمى خادمة الامام الباقر عليه السلام انه كان يدخل عليه بعض اخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطعام الطيب ويكسوهم في بعض الاحيان ويعطيهم الدراهم قالت فكنت اكلمه في ذلك لكثرة عياله وتوسط حاله فيقول يا سلمى ماحسنة الدنيا الا صلة الاخوان والمعارف فكان يصل بالخمسمائه درهم وبالستمائة الى الف درهم وقال الاسود بن كثير شكوت الى ابي جعفر الحاجه وجفاء الاخوان فقال بئس الاخ اخ يرعاك غنيا ويقطعك فقيرا ثم امر غلامه فاخرج كيسا فيه سبعمئه درهم فقال استنفق هذه فاذا فرغت فاعلمني وكان يؤكد على اصحابه بقوله ان الله يحب ان يرى نعمته على عبده فاذا رزق الله تعالى احدكم فعليه ان يوسع بها على عياله ويلبس ويتعطر ويعين اخوته ويقضي حوائجهم. -وارادوا به كيدا ارسل هشام بن عبد الملك الى عامله في المدينه ان يقدم الباقر وابنه الصادق الى الشام سريعا فلما وصلا الى هشام دخلا عليه وكان جالسا على سرير الملوك وجنده حوله وقوف متسلحين وكان امامه لوحه يرمون فيها الرماح والسهام فكانوا في سباق وتنافس على اصابة الهدف عندها نادى هشام يامحمد الباقر ارم مع اشياخ قومك الهدف فقال الامام عليه السلام اني كبرت عن الرمي فان رايت ان تعفيني فقال وحق الذي اعزنا بدينه ونبيه محمد صلى الله عليه واله لا اعفيك (يريد بذلك التنقيص من قدر الامام ) ثم اوما الى شيخ من بني اميه ان يعطيه قوسه فتناول الامام الباقر ذلك القوس ثم تناول سهما فوضعه في وسط القوس ورمى به الهدف فاصابه في منتصف ه ثم رمى فيه الثانيه فشق السهم الثاني السهم الاول ثم تابع الرمي حتى شق تسعة اسهم بعضها في جوف بعض وهشام يضطرب في مجلسه حتى قال له احسنت ياابا جعفر وهكذا ارادوا به كيدا ولكن الله اعزه واظهر قدرته -عبادة الامام الباقر عليه السلام حكى افلح وهو خادم الامام الباقر عليه السلام قال حججت مع ابي جعفر محمد الباقر عليه السلام فلما دخل المسجد ونظر البيت بكى فقلت بابي انت وامي ان الناس ينظرون اليك فلو خفضت صوتك قليلا فقال ويحك ياافلح ولم ارفع صوتي بالبكاء لعل الله ينظر الي برحمة منه فافوز بها غدا ثم طاف بالبيت وجاء حتى ركع خلف المقام فلما فرغ اذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه فالباقر يعيش حالة القرب الالاهي والدنو الرباني والانس والشوق للحق سبحانه وتعالى وقد نقل لنا ولده الإمام الصادق عليه السلام عن شدة عبادته فقال: «كان أبي عليه السلام كثير الذكر، لقد كنت أمشي معه وانه ليذكر الله، وآكل معه الطعام وإنه ليذكر الله، ولقد كان يحدث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله، وكنت أرى لسانه لازقاً بحنكه يقول: لا الـه الا الله، وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس، ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منّا، ومن كان لا يقرأ منا أمره بالذكر». ثم انظر إلى خشوع الإمام الباقر عليه السلام في عباداته وسائر افعاله تجده من الذين قيل فيهم: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا)(51)، فقد روى لنا الإمام الصادق عليه السلام هذا المعنى بقوله: «إنّي كنت أمهّد لأبي فراشه فانتظره حتى يأتي، فاذا آوى إلى فراشه ونام قمت الى فراشي، وإنّه أبطأ عليَّ ذات ليلة، فأتيت المسجد في طلبه، وذلك بعدما هدأ الناس، فاذا هو في المسجد ساجد، وليس في المسجد غيره، فسمعت حنينه وهو يقول: سبحانك اللهم أنت ربي حقاً حقاً، سجدت لك يا ربِّ تعبّداً ورقّاً؛ اللهمَّ إن عملي ضعيف فضاعفه لي، اللهمَّ قني عذابك يوم تبعث عبادك، وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم» --------------- عن الإمام الصادق (ع): كان أبي (ع) يصلّي في جوف الليل، فيسجد السجدة فيطيل حتى نقول: إنه راقد. عن جابر الجعفي: لقد صلّى أبو جعفر (ع) ذات يوم فوقع على رأسه شيء، فلم ينزعه من رأسه حتى قام إليه جعفر فنزعه من رأسه تعظيماً لله وإقبالاً على صلاته، وهو قول الله: {أقم وجهك للدين حنيفاً}. عن أبو أيوب: كان أبو جعفر وأبو عبد الله (ع) إذا قاما إلى الصلاة تغيّرت ألوانهما حمرةً ومرّة صفرةً، وكأنما يناجيان شيئاً يريانه. عن الإمام الصادق (ع): كان أبي يصلّي بعد عشاء الآخرة ركعتين وهو جالس، يقرأ فيهما مائة آية، وكان يقول: من صلاهما وقرأ بمائة آية لم يكتب من الغافلين. ونسالكمـ الدعـــــــــــاء .. ![]() ![]()
__________________
![]() ![]() رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|