عندما رأى السيد المرعشي وجه السيدة فاطمة المعصومة (ع)

[انتظار النور]

السيد المرعشي النجفي يرى وجه السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام........

أنقل لكم هذه القصة من كتاب (قصص وخواطر للشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني حفظه الله )


نقل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس الله سره )نقلا عن السيد

المرعشي النجفي(قدس سره ) حيث كانت هناك علاقة عائلية من

الآباء بينهما وكان السيد المرعشي يزوره مرة كل سنة ويحكي له قصص

بغاية الظرافة.....

ومنها أنه قبل أكثر من ستين سنة تقريبا إنهار الحرم الداخلي لمرقد

السيدة معصومة عليها السلام ولم يكن سكان مدينة قم في ذلك الزمان

أكثر من ثلاثين أو أربعين ألفا ولم تكن الحوزة العلمية قوية ،لأنها قويت

عند مجيء المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري وقبل ذلك

كانت الحوزة ضعيفة ومدارسها مبعثرة والحدث وقع في زمان الشيخ أو

قبله (والترديد من الناقل) فتقرر أن ينزل نفر من السادة إلى عمق سرداب

الحرم –يعني تحت الأرض عند مرقد السيدة معصومة – ليتفحصوا أسباب الانهيار حتى يبدؤوا التعمير والترميم .

وقد كنت واحد من السادة (والكلام للسيد المرعشي النجفي) واحدا من السادة الذين نزلنا إلى القبر ،

فرأيت السيدة معصومة مسجاة على قطعة حجر مسطحة

ووجها مكشوف

باتجاه القبلة

،فنظرت إليها


وكأنها ميتة قبل قليل بينما هي متوفاة قبل (1300)عام تقريبا



وكان كفنها نظيفا وجديدا

، ويظهر من وجهها أنها

في العشرين من العمر

،ولون بشرتها أسمر

يميل إلى البياض

كلون أهل مدينة جدها رسول الله (ص).

والعجيب....


الذي لم نقرأه في كتب التاريخ


أن امرأتين سوداوين ....


كانتا أيضا مسجاتين هناك ...


،واحدة خلف رأسها الشريف والثانية أمامها وكان يبدو أنهما من إمائها


وخدمها عليها السلام، وهما كذلك طريتا الوجه وكفنهما لم يتغير لونه .

فسلام من الله عليك يا مولاتي .....

يا من رحلتي عن الدنيا وأنت بعمر الزهور ....

يا من قال عنها المعصوم (ع)من زارها وجبت له الجنة)

ونسألكم الدعاء ...