اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-09-2010, 05:57 PM   #1
نور القرآن
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية نور القرآن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116
نور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant future
Lightbulb البكاء على الميت

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الكرام
وبعد :



في هذا البحث سوف نتطرق حول شبهة أوردها المخالفون وهو النهي عن البكاء على الميت إثر رواية عمر بن الخطاب :
(( الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليه ))
في هذا البحث سوف نناقش الامر من جهتين :
1 ) عرضها على القرآن الكريم
2 ) تعارض هذه الرواية مع روايات اخرى
( إن الميت يعذب ببعض بكاء اهل عليه وفي لفظ آخر إذا نيح عليه )

نحن نعلم أن من اصول الدين الخمسة ( العدل ) وهو تنزيه الباري تعالى عن فعل القبيح والظلم قبيح عقلاً ، لهذا لا يجوز أن يُؤخذ الجاني بذنب غيره لأنه ظلم والله تعالى يستحيل عليه الظلم لقوله تعالى ( ولا يظلم ربك أحدا ) وقال تعالى (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) فلا يؤخذ أحد بذنب غيره ، ولا يطالبه الله بغير جنايته وكسبه ، ولا يعذبه على ما ليس من فعله
فإذاً اذا كان البكاءُ ذنب فلا يعاقب عليه الميت لإنه لم يرتكب هذا الذنب ... وإنما ارتكبه الباكي
وكما نجد مرة اخرى أن القران الكريم يُسقط حديث عمر وذلك في قصة نبي الله يعقوب ( ع ) وحزنه وبكائه على على ولده حتى ابيضت عيناه فهو كظيم )
ومن هذه الجهة قد سقطت صحة حديث عمر ...لأنها تعارض القران الكريم وتنافي قوله تعالى (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )

وأما الجهة الثانية وهي معارضة رواية عمر ( إن الميت يعذب ببعض بكاء اهل عليه ) لروايات أخرى فنذكرها بشكل مختصر ومنها الرواية الموجودة في فكرنا ولا تغيب عن أذهاننا لإنها مرت علينا في أيام دراستنا ( وهو عام الحزن وسمي لذلك لأن النبي ( ص ) فقد عمه ابا طالب والسيدة خديجة ، وقد بكى ( ص ) عليهما وسمى ذلك العام بعام الحزن ، وهذه الحادثة متفق عليها
وكذلك بكاء النبي ( ص ) على عمه حمزة فقد روي في طبقات ابن سعد (لما سمع رسول الله (ص) بعد غزوة اُحد البكاء من دور الأنصار على قتلاهم، ذرفت عينا رسول الله (ص) وبكى وقال: (لكن حمزة لا بواكي له) فسمع ذلك سعد بن معاذ فرجع إلى نساء بني عبد الأشهل فساقهنّ فدعا لهن. فلم تبك امرأة من الأنصار بعد ذلك إلى اليوم على ميت إلاّ بدأت بالبكاء على حمزة، ثم بكت على ميّتها)
ففي هذا الحديث لا يتضمن فعل النبي ( ص ) فحسب بل يتضمن أيضا تقرير , وأمره بالبكاء لا نهيه
ومن هذه الجهة أيضا سقطت رواية عمر
والنتيجة :
إن هذه الرواية ليست قابلة للتصديق ولا بد من ضربها عرض الحائط لمخالفتها صريح القران كما أشرنا ، وهي بعيدة عن العدل الالهي ...
وأن البكاء على الميت محمود وجائز اجماعاً كما قال المحقق الأردبيلي ( في مجمع الفائدة ) وانه وقد ورد الحث عليه من قبل الشارع المقدس بشرط عدم الجزع ( أي تكون في الإطار الشرعي )




وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ونسألكم الدعاء

أضواء على الصحيحين ... الشيخ محمد صادق النجمي
__________________



أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
* * *
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا











~ نور القرآن }} . .



نور القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir