القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-09-2010, 09:59 PM   #1
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي لماذا ندعوا الى القرآن ؟

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

في ســياق حديثنا عن البحوث التمهيدية لتفسير القرآن الحكيم ، نطرح السؤال التالي :
لماذا ندعوا الى القرآن ؟



اول سؤال يطرح علينا هو السؤال عن السبب الذي ندعوا من اجله للقرآن الحكيم ، و الواقع ان هناك عدة اسباب تفرض علينا العودة الى القرآن و التدبر فيه ، ونحن اذ نذكر بعضها بصورة مقتضبة لانملك سوى الاعتراف بعجزنا عن الاحاطة بها جميعا .


اولا : لكل منا رغباته المشروعة التي يتمنى ان يجد سبيلا مستقيما اليها ، و القرآن الحكــيم هــو ذلك السبيل المستقيم المؤدي الى مصالح كل شخص ورغباته المشروعة .

و ليست أهمية القرآن و عظمته منحصرة في انه يحقق للناس رغباتهم و مصالحهم المشروعة و يهديهم الى سبل السلام المؤدية الى مصالحهم ، بل و أهم من ذلك ، لانه يرسى قواعد للشخصية المتكاملة التي تستطيع بلوغ مآربها المشروعة بسهولة بالغة .

ثانيا : و مصالح الانسان بدورها ليست سوى بعض تطلعاته الكبيرة ، واما البعض الاخر فيمكن الحصول عليه في بحــث الانسان الدائم عن الحق و الخير و سعيه المستمر لتحقيقهما .

ان الانسان يبتغي اقرار دعائم الحق كما يريد الوصول الى المصالح .

و أهم ما يصبو اليه الانسان هو التوفيق بين هدفيه هذين وهو تحقيق الحق ، و وصول المصلحة .

و القرآن هو ذلك الحق الذي يبتغيه البشر و يسعى من اجل معرفته و تنفيذه ، وهو اضافة الى ذلك يهدي الانسان الى التوفيق بينه وبين المصالح الخاصة .

و نعود ونتساءل ، من منا لا يريد ان يكون انسانا طيبا يبتعد عن الجريمة و الفحشاء ، و يلتزم الطرق المستقيمة و يتحلى بالسلوك الممتازه
ولكن كم واحد منا يستطيع ان يفعل ذلك ؟
طبعا القليل فقط يستطيع ذلك لماذا ؟


لان ضرورات العيش لا تدع فرصة للفرد للتفكير في الخير و الحق ، ولكن القرآن يوفر هذه الفرصة ، اذ انه يهدي البشر الى السبل القويمة للمصالح والتي لا تتنافى مع الخير و الحق ، بل يتكامل معهما .

ثالثا :
نصطدم في حياتنا بعدة مشاكل فمن صديق ينقلب علينا ومن قريب يشاكسنا ، ومن خسارة تفاجئنا وقد تصل بنا المشاكل الى حد الخروج عن محور الضبط .

و بالتالي الانهيار في هاوية اليأس والضياع .

ولكن القرآن الحكيم يضع الحلول الحاسمة للمشاكل جميعا بل واكثر من ذلك يصنع الانسان الذي هو قادر على وضع الحلول المناسبة في الوقت المناسب .

وهذا حول الاجابة عن السؤال التالي :

لماذا نحن اساسا ندعوا الى القرآن الحكيم ؟


ولكن الدعوة الى القرآن شيء . و الاستفادة منه شيء اخر ، نحن بالاضافة الى دعوتنا الى القرآن ، ندعوا الى التدبر فيه لماذا ؟ لان التدبر في القرآن هو الطريق المستقيم الى العمل به ، ولا يعمل بالقرآن غير ذلك الذي يتدبر في آياته الكريمة فيفهم محتواه .

ان التدبر في القرآن يعطي للانسان فرصة لفهم محتوى القرآن الحكيم ، لان الله سبحانه وتعالى اودع في كتابه الكريم نورا يهدي البشر الى ربه العظيم فيؤمن به ، وبعد الايمان يطبق شرائعه .

من هنا ليس على الانسان سوى امر واحد هو الانفتاح على القرآن و استعداد التفهم له وهذا يكون بالتدبر فيه .

يقول الله سبحانه وتعالى :

" قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام و يخرجهم من الظلمات الى النور بأذنه و يهديهم الى صراط مستقيم "
.

ان القرآن ذاته نور وليس علينا امام النور ، الا ان نفتح أعيننا ، وان نستقبل امواج النور ، وان نرى بالنور كل الاشياء .

ان الكفار و الفاسقين ، اختاروا لانفسهم العمى فلم يفتحوا أعينهم على النور المبين ، وعملوا المستحيل في سبيل حجب النور الباهر عن التسرب الى قلوبهم خوفا من امكانية تأثرهم به و تنورهم بشعاعه الكبير .

لقد كان الكفار يتواصون بهذه المقولة التي نقلها القرآن الحكيم عنهم :

" وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه "
.

انهم كانوا يحذرون من النور و يتهربون منه ولقد جاء احدهم الى الرسول يسأله عن قرآنه ، فلما تلى النبي بعض آيات الكتاب ضعف الرجل و شد على فم الرسول صل الله عليه وآله بيده قائلا : اناشدك الله و الرحم الا تسكت .

ثم تولى الى قومه قائلا أنه سحر يؤثر .

انه لم يستطيع الصبر على تيار النور الذي كاد يلف قلبه لذلك اسكت النبي وتولى هاربا .

ان المطلوب من الانسان هو الانفتاح على القرآن و استماع آياته بتدبر و تجرد .

اذن سوف يجد المرء كيف تحدث المعجزة .

لقد حاول رجل مجرم ان يتسلق جدارا لينهب المال و يغتصب النساء فسمع صوتا ينبعث من داخل البيت و يتلو هذه الاية الكريمة :

" الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله "
.

فاستمع الى الاية بضع ثوان ثم انفجر باكيا وقال : بلى آن الوقت الذي يخشع قلبي القاسي لذكر الله . وما نزل من الحق ، بلى آن فهبط من الجدار و تولى بوجهه شطر المسجد و اعتكف فيه الى الابد ، ان تدبر هذا الرجل في آية واحدة حوله من مجرم متمرس بالجريمة الى معتكف في محراب العبادة ، فكيف اذا تدبر الانسان في كل القرآن افلا يتحول من رجل الى ملك ؟ بل والى من هو فوق درجات الملك .

نرجوا من الله ان يجعلنا من الذين يتدبرون في القرآن ، وفي آياته الكريمة و يحصلون منها على النور المبين انه ولي التوفيق .

المرجع الديني آية الله العظمى
السيد محمد تقي المدرسي

ونســـــــــالكمـ الدعــــــــــــاء ...

منقول ...
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir