نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
●• مشرفة سابقة •● قـمــري فـاطـمـة والــمـهـدي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عناية محمد وآله
المشاركات: 3,170
معدل تقييم المستوى: 355 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هذه هي الزهراء .. وهذا هو أبيها المصطفى عليهم صلوات الله وازكى السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاتقياء وعجل فرج القائم المهدي يارب العالمين ![]() الزهراء(عليها السلام): اختزان شخصيّة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لقد كانت إشراقة سيدة النساء فاطمة (ع)على رسول الله (ص) وعلى زوجته أم المؤمنين خديجة حدثا بالغ الأهمية ، وقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي وهو يتحدث عن إعزاز رسول الله (ص) بالزهراء(ع) ومحبته لها: ما تمنّى غيرها نسلاً ومن .... يلد الزهراء يزهد في سواها لأن الزهراء(ع) كانت الإنسانة التي عاشت مع أبيها طفولتها، وكانت تختزن في شخصيتها كل ما كانت تعيشه معه في صلاته في الليل عندما كان يناجي الله، حيث كانت هذه المناجاة تدخل وجدان فاطمة، فتحسّ بها نوراً يضيء لها المعرفة بربها، وكانت تتطلّع إلى أبيها في طفولتها وشبابها لترى كيف يتحرك بالخلق العظيم، وكيف يفيض قلبه بالرحمة للناس كلهم، وكيف يعاني كل معاناة الرسالة عندما كان يدعو الناس إلى الله، وكانت تتعلّم ذلك منه. كانت (ع) تعيش مع أبيها صبره، فكانت الصابرة كأعظم ما يكون الصبر أمام كل آلام الحياة، وكانت تجد في حركة أبيها صلابته، فكانت تمثّل الصلابة في مواقفها، وكانت تجد أباها يقف في مواجهة كل التحديات فلا تأخذه في الله لومة لائم، وهكذا كانت لا تأخذها في الله لومة لائم، وكانت تستمع إلى أبيها في كل أحاديثه مع الناس، سواء كانت أحاديث الرسالة أو أحاديث الحياة، فكانت ترى الصدق في شخصيته وترى أمانته على الله وعلى الناس والرسالة وعلى كل مقدّرات الناس التي يشرف عليها، فكانت الصادقة التي قالت عنها زوجة أبيها عائشة: "ما رأيت أصدق منها إلا أباها". وارتفعت الزهراء (ع) في مستوى الوعي من خلال ارتفاعها في مستوى ما سمعته من الوحي، فامتلأ عقلها بوحي الرسالة، وامتلأ قلبها بالوعي لكل ما حولها، وتطلّعت إلى كل الواقع الذي حولها، فكانت ترصد الناس في خط الاستقامة وخط الانحراف، لتشهد بين يدي الله تعالى بالمرحلة التي عاشتها، كيف كان الناس يستقيمون لتشهد على استقامتهم، وكيف كانوا ينحرفون لتشهد على انحرافهم، كان أبوها شاهداً على الناس: {وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}، كانت فاطمة (ع) شاهدة عليهم أيضاً، وهو ما جاء في الحديث عن الإمام الكاظم(ع): "إنها كانت صدّيقة شهيدة "؛ صدّيقة لأن كل كيانها كان الصدق كله؛ الصدق مع ربها ونفسها والناس كلهم، وكانت الشهيدة، وتلك هي المرتبة الكبرى، وقد تحدث الله تعالى عن الصدّيقين والشهداء، ولذلك فإن كلمة الشهيدة تجاور كلمة الصدّيقة، لتكون مع الصدّيقين والشهداء . من كلام السيد محمد حسين فضل الله (قدس) يــــا فــاطــمــة مــددي
__________________
المهـدي تـاج رأسي
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|