أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ترك الدنيا !!!
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صّلِ على محمد وآل محمد الطيبين والمنتجبين وعجّل فرج قائمهم وإلعن أعدائهم من الأولين والآخرين روي عن النبي (ص) إنه قال: إن الناس في الدنيا ضيف و ما في أيديهم عارية و إن الضيف راحل و إن العارية مردودة ألا و إن الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر و الفاجر و الآخرة وعد صادق يحكم فيه ملك عادل قاهر فرحم الله من نظر لنفسه و مهد لرمسه و حبله على عاتقه ملقى قبل أن ينفذ أجله و ينقطع أمله و لا ينفع الندم . قول الإمام علي في وصف الدنيا قال عليه السلام ماأصف من دنيا أولها عناء ،وآخرها فناء ،في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته، ومن قعد عنها واتته، ومن ابصر بها بصرته، ومن أبصر اليها أعمته ماذا أصف من دنيا أولها العناء والتعب وآخرها الموت والفناء كما قال الله تعالى عز وجل واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة لكم وأن الله عنده أجر عظيم و قال الحسن (ع) ; من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه و من ازداد حرصا على الدنيا لم يزدد منها إلا بعدا و ازداد هو من الله بغضا و الحريص الجاهد و الزاهد القانع كلاهما مستوف أكله غير منقوص من رزقه شيئا فعلام التهافت في النار و الخير كله في صبر ساعة واحدة تورث راحة طويلة و سعادة كثيرة و الناس طالبان طالب يطلب الدنيا حتى إذا أدركها هلك و طالب يطلب الآخرة حتى إذا أدركها فهو ناج فائز و اعلم أيها الرجل أنه لا يضرك ما فاتك من الدنيا و أصابك من شدائدها إذا ظفرت بالآخرة و ما ينفعك ما أصبت من الدنيا إذا حرمت الآخرة . و كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري عظني; فكتب له أن رأس ما يصلحك هو الزهد في الدنيا و الزهد باليقين و اليقين بالفكر و الفكر هو الاعتبار فإذا فكرت في الدنيا لم تجدها أهلا أن تنفع نفسك بجميعها فكيف ببعضها و وجدت نفسك أهلا أن تكرمها بهوان الدنيا و اذكر قول الله عز و جل; وَ كُلَّ إِنسان أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً فلقد عدل عليك من جعلك حسيبا على نفسك و لقوله تعالى اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً و قال لقد صحبت في الدنيا أقواما كانوا و الله قرة عين و كلامهم شفاء الصدور و كانوا و الله في الحلال أزهد منكم في الحرام و كانوا على النوافل أشد محافظة منكم على الفرائض و كانوا و الله من حسناتهم و من أعمالهم الحسنة ترد عليهم أكثر وجلا من أعمالكم السيئة أن تعذبوا بها و كانوا و الله يخافون من حسناتهم أن تظهر أشد خوفا منكم من سيئاتكم أن تشهر و كانوا و الله يستترون حسناتهم كما تستترون أنتم سيئاتكم و كانوا محسنين فهم مع ذلك يبكون و أنتم تسيئون و تضحكون فإنا لله و إنا إليه راجعون ظهر المخالفون و قلت العلماء و عفت السنة و هجر الكتاب و شاعت البدعة و تعامل الناس بالمداهنة و تقارضواالثناء و ذهب الناس و بقي حثالة من الناس و يوشك أن تدعوا فلا تجابوا و يظهروا عليكم أيدي المشركين فلا تغاثوا فأعدوا الجواب فإنكم مسئولون و الله لو تكاشفتم ما تدافنتم فاتقوا الله و قدموا فضلكم فإن من كان قبلكم كانوا يأخذون من الدنيا بلاغهم و يأثرون بفضل ذلك إخوانهم المؤمنين و مساكينهم و أيتامهم و أراملهم فانتبهوا من رقدتكم فإن الموت فضح الدنيا و لم نجعل لذي عقل فسحا و اعلموا أنه من عرف ربه أحبه فأطاعه و من عرف عداوة الشيطان عصاه و من عرف الدنيا و غدرها بأهلها زهد فيها و أن المؤمن ليس بذي لهو و لا غفلة و إنما همته التفكر و الاعتبار و شعاره الذكر قائما و قاعدا و على كل حال نطقه ذكر و صمته فكر و نظره اعتبار لأنه يعلم أنه يصبح و يمسي بين أخطار ثلاثة إما ببلية نازلة أو نعمة زائلة أو منية قاضية و لقد كدر ذكر الموت عيش كل عاقل فعجبا لقوم نودي فيهم بالرحيل و هم غافلون عن التزود و لقد علموا أن لكل سفر زاد لا بد منه حبس أولهم عن آخرهم و هم لاهون ساهون . اللهم أخرج حب الدنيا من قلوبنا بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين يالله يأرحم الراحمين يادنيا غرّي غيري...الإمام علي عليه السلام ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدنيا .. آه من الدنيا❝¸¸. | ام حسون | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 10 | 22-02-2010 03:55 PM |
تلك هي الدنيا.. | قلوب طيبة | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 11 | 06-01-2010 06:32 AM |
((الدنيا هم...الدنيا نكد...الدنيا تعب...الدنيااختبار...)) | غزلان | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 5 | 16-06-2009 02:04 PM |