القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-08-2010, 08:28 PM   #31
نور القرآن
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية نور القرآن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116
نور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant future
QURAN- رد: " آيـة .. وقصة " [قصة الإمام علي عليه السلام و مناجاة النبي صلى الله عليه وآله وس

لنا ولكم إن شاء الله

بارك الله بكِ ع التواجد الطيب عزيزتي ,,



نكمل الجزء الثاني ,,


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد



إن الحل الوحيد أن تُختبر النيات وأن يوضع الرجال على المحك الأصيل ... المال هو المحك الذي يختبر به الرجال ... فقد يعطيك الشخص من المديح والإطراء والرفعة والثناء, مايجعلك تطير فوق الريح , ولكن عند الحقيقة وفي الواقع العملي عندما تحتاجه إلى نقير أو فلس أصفر حقير تراه أبخل الناس وأضنّهم به عليك...


قد يغنيك بالحديث ولكن يبخل عليك بما في الكيس , بل قد يؤدي الصلاة ويكثر منها ويجيدها لأنها لا تكلفه صفراء ولا بيضاء, ولو كلفته شيئاً من ذلك لتركها وضيّعها ولم يؤدِ فرضاً منها وبهذا ورد الخبر عن أبي جعفر عليه السلام قال : يكون (3) في آخر الزمان قوم ينبع فيهم قوم مراؤون... إلى أن قال: ولو أضرت الصلاة بسائر ما يعملون بأموالهم وأبدانهم لرفضوها كما رفضوا أسمى الفرائض وأشرفها , إذن فليكن المال هو المحك للرجال...


كل من أراد مناجاة الرسول والحديث معه فليتصدّق بصدقة... إنه حكم يتضمن إختباراً للنواياالمخلصة المحبة التي تعشق الحديث مع الرسول وإن كلفها ما كلفها من المال ... في هذه الصدقة يتعرى المراؤون الذين كانوا يأخذون وقت الرسول بدون فائدة ويضيعونه بدون ثمرة...


في الأمر بالصدقة قبل الحديث مع الرسول إمتحان لأصحاب الرسول من جهة , وفيها نفع كبير للفقراء وأصحاب الحاجة من جهة ثانية, كما أن فيها تخفيفاً عن الرسول حيث ينصرف للمهات العظمى بدل أن تصرف بعض طاقاته في الأمور الشخصية والصغيرة والضيقة من جهة ثالثة...


تباروا يا أصحاب محمد ... أيها الأغنياء... يامن كنتم تشغلون أوقات الرسول بقضاياكم الشخصية والجانبية, هيا فالطريق إلى رسول الله والحديث معه مفتوح شرط أن تتصدقوا على فقرائكم... شرط أن تدخلوا البخل من نفوسكم وتتعودوا الكرم والسماحة.


أين ذلك الحديث من الأغنياء والانفراد القديم برسول الله ؟!... إنه امتحان يكلّف الرجال صدقة... ومن يملك النفس الطيبة السمحة التي تؤثر الحديث مع رسول الله على كل أموال الدنيا...


لم يتحرك من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله أحد خلا رجل الساعة ... الرجل الذي أعده الله لكل أمر جسيم... إنه علي ابن أبي طالب عليه السلام... الرجل الوحيد الذي التفت إلى هذا الأمر الإلهي فصغرت الدنيا في عينه وهانت الأموال عنده, إنه علي عليه السلام الحريص بشدة على لقاء النبي صلى الله عليه وآله والحديث معه ... علي عليه السلام الذي لم يفارق النبي صلى الله عليه وآله ولم يتخلف عنه, بل كان باستمرار إلى جنبه يستوعب ما يقوله وينفرد معه في لقاءات يزعج بها بعض نسائه... علي عليه السلام لا يقدر على فراق رسول الله او البعد عنه ولا يمكن ان تكون الأموال سبباً يمنع اللقاء أو يقف حاجزاً عن المناجاة, فمن هنا عمد الإمام إلى دينار فصرفه بعشرة دراهم, ثم أخذ كلما أراد أن يناجي النبي صلى الله عليه وآله يتصدّق بدرهم, وبهذا بقي حبل الوصل ملتئماً والإتصال مستمراً ...







.... نكمل إن شاء الله القصة مع الجزء الثالث والأخير قريباً ....

ومأجورين جميعاً "

__________________



أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
* * *
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا











~ نور القرآن }} . .



نور القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مخطوطة النبي محمد الطاهر المطهر صلى الله عليه وآله وسلم ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين مخطوطات أهل البيت - مخطوطات اسلامية و ولائية :: لا للمنقول :: 8 15-01-2015 08:33 PM
كلام الأمام ارضا (عليه السلام)في فضل عترة النبي(صلى الله عليه واله وسلم) هداتي ولاتي أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 13 07-09-2014 01:49 AM
حوار بين النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وفاطمة الزهراء عليها السلام زهرة الكاميليا نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 10 11-02-2014 10:42 PM
دعاء النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم فلة اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 4 31-08-2010 01:58 AM


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir