اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#33 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() اللهم صّلِ على محمد وآله الطيبين المنتجبين وإلعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم...يارب العالمين ((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) ((الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ، وَجَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ، لِنَكُونَ لاحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِيَجْزِيَنَا عَلَى ذلِكَ جَزَآءَ الْمُحْسِنِينَ. وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ، وَاخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ، وَسَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إحْسَانِهِ، لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إلَى رِضْوَانِهِ. وَالْحَمْدُ لِلّه الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ، شَهْرَ الصِّيَامِ، الَّذِي أُنْزِلَ فِيْهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ، وَبَيِّنَات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقَانِ، ثُمَّ فَضَّلَ لَيْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَيَالِيهِ عَلَى لَيَالِي أَلْفِ شَهْر، وَسَمَّاهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر، سَلاَمٌ دَائِمُ الْبَرَكَةِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ، عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْكَمَ مِنْ قَضَائِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ وَإِجْلاَلَ حُرْمَتِهِ وَالتَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِيهِ وَأَعِنَّـا عَلَى صِيَـامِـهِ بِكَفِّ الْجَـوَارِحِ عَنْ مَعَاصِيْكَ، وَاسْتِعْمَالِهَا فِيهِ بِمَا يُرْضِيْكَ حَتَّى لاَ نُصْغِي بِأَسْمَاعِنَا إلَى لَغْو، وَلا نُسْرِعُ بِأَبْصَارِنَا إلَى لَهْو، وَحَتَّى لاَ نَبْسُطَ أَيْدِيَنَا إلَى مَحْظُور، وَلاَ نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إلَى مَحْجُور، وَحَتَّى لاَ تَعِيَ بُطُونُنَا إلاَّ مَا أَحْلَلْتَ، وَلا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إلاَّ بِمَا مَثَّلْتَ ، لاَ نَشْرِكُ فِيهِ أَحَداً دُونَكَ، وَلا نَبْتَغِيْ فِيهِ مُرَاداً سِوَاكَ.. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَجَنِّبْنَا الالْحَادَ فِي تَوْحِيدِكَ وَالتَّقْصِيرَ فِي تَمْجِيدِكَ وَالشَّكَّ فِي دِينِـكَ وَالْعَمَى عَنْ سَبِيْلِكَ وَالاغْفَالَ لِحُرْمَتِكَ، وَالانْخِدَاعَ لِعَدُوِّكَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. ![]() ![]() ![]() بهذه المقتطفات الزاكية و المباركة من دعاء الإمام السجّاد عليه السلام عند دخول شهر رمضان, إبتدأ حديثي أخواتي المؤمنات والمواليات وأقول, سلامٌ من الله مباركٌ ورحمة شاملة واسعة تحّل عليكم وعلينا ببركات هذا الشهر الفضيل مليئة بالإيمان والمغفرة وحُسن الطاعة والرضا والقناعة بما قسمّه المولى العزيز وقدّر. وأدعو الله عزّ وعلا لأن يوفقنا لقيام ليلة القدر ويثيبنا على ذلك في خير ما قدّرلنا من الدنيا والآخرة. وأنتهز الفرصة لأبارك لكم ولادة السيد الأول والسبط التقيّ الإمام الحسن عليه السلام... أعاده الله علينا بالخير والهدى والعفاف والتقى ![]() ![]() ![]() وأواصل معكم فصول هذا الموضوع... والذي توقفّنا عن الكتابة فيه لأسباب منها بارادتنا ....وأُخرى خارجة عن إرادتنا فالله يشهد إن العبرة ليست في طرح فصول عن إيماننا وديننا, وما شاءالله وتبارك الرحمن الرحيم فالحياة والحمد لله فيها الكثير من المؤمنين والمؤمنات, ولاأخرج بعيداً عن باحة هذه المنتديات المباركة, فألف حمد وشكر ...فهناك الكثير الكثير من الفاطميات المؤمنات والمواليات والخيّرات, وإيمانهن يفوق كثيراً الوصف بالكلمات هنا. إن طبيعة الحياة التي نحياها ومافيها من أحداث ... تبدو من طعم آخر ولونٌ مُختلف قد تجعل هذه الفصول مستحسنٌ قراءتها ومطلوبٌ طرحها, وكما حصل ومن قبل البعض من أخواتي المؤمنات والعزيزات ورأيهن وطلبهن على العين والرأس... فسنواصل طرح هذه الحلقات على بركة الله ومشيئته وحفظه ورعايته وبما يقدرّنا له الرحمن ويعيننا فيه متواترات الزمان وبما تسمح به الظروف. إن شاء الله ربّ العالمين ![]() ![]() ![]() وحتى نسهل عملية الربط بين أحداث الطرح ولنقدّم صورة أخرى من صور عرض الموضوع, فأرتأينا أن نطرح الموضوع أحياناً بشكل قصص مجزأة.... وكل قصّة تتحّدث عن تجربة أو ظرف أو حادثة معينّة.... فسنجّرب هذه الطريقة علّها تُسّهل علينا عملية الكتابة دون الحاجة لأدوات ربط وفصول نقل من حادثة لأخرى ولربما حازت على أستحسانكم ...أخواتي المحترمات وندعو الله ومالنا سواه, لأن نوفّق في ذلك. خلال شهر رمضان الكريم القصة الأولى حفل ميلاد الإمام الحسن بن عليّ عليهما خير الصلاة وأفضل التسليم لقدّ منّ الله تعالى ,وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين على العائلة بأن تعيش فصول الفرح والحزن لمناسبات الرسول الأعظم محمد (ص) وآل محمد الأكرام المنتجبين.... ورغم عدد أفرادالعائلة القليل, إلا أنّ لامناص من فعل ذلك والحقيقة بدأت الأم بالتفكير ومنذ زمن بضرورة تعزيز وتقوية حب محمد وآله عليهم السلام وبعمق في نفوس البنات فلايقتصر الأمر على معرفتهم بالأسماء وأهدائهم الصلوات عند التسبيح وكذلك الأقرار بأن حبّ الله وحبهم أقوى وأنمى وأوجب وأرغب من حب الوالدين أو الأخوة أو الدراسة أو أو .. ومافيها الدنيا من مغريات ![]() ![]() ![]() إذ لابد من الغور في فصول حياتهم الخالدة, (بأبي هم وأمي وبناتي وعالمي وحياتي) والتأمّل في عوالم خُلقهم وورعهم وحبّهم لله وعبادتهم. وبدأت الرحلة وكان في فكر الأم هو البداية بالأحتفال بمناسبة فرح لأحد المعصومين عليهم السلام وذلك لأن الطفل بطبيعته يحب أعياد الميلاد والذهاب إلى عيد الميلاد وهكذا, وحتى تتعززّ روح الأحتفالات, فقد تركت الأم مسؤولية الإعداد للحفلة على كاهل البنات كلهّم, ومازال الأمر كذلك وليومنا هذا. فبعضهم يذهب للتسوقّ من متطلبّات الحفلة كالكيك والحلويات وماشابه, والأخرى تُزيين صالة البيت وإن كانت الصالة صغيرة, بالبالونات وماتيسّر من أدوات الزينة. ومن ثم تُحدد الأم ساعة الأحتفال, وفي الواقع كانت مراسيم الأحتفال في البداية بسيطة للغاية, ولكن تعززتّ مع تكرار الأحداث والمناسبات.. وذلك بإستهلال الحفل وبأن تبدأ الأم الحديث عن شخصيّة المعصوم وفضائله وألقابه وحكمه....وللأمانة في الحديث فالأمر لازال بسيطاً ويسيراً والمعرفة محدودة, وكلّها بسبب ضعف البنات في قراءة اللغة العربية الفصحى سواء في الكتاب أو عبر النت ![]() ![]() ![]() والحقيقة وعلى ماتتذكره الأم ونرجو من الله لها العذر إن ألتبس عليها الأمر, فقد كانت المناسبة الأولى في بدء هذا السلوك في الأحتفال هي ولادة الأمام الحسن العسكريّ عليه السلام وبالأمس ...عاشت العائلة ولادة سبط الرسول وقرّة عين البتول الإمام الحسن الزكيّ عليه السلام ولوأنّ الوقت ....وقت الأحتفال كان جداً محدود, بسبب طول وقت الصيام والذي يمتّد لأكثر من ١٨ ساعة, وبسب ظروف مابعد الأفطار... ومما يجعل وقت الأحتفال مقصوراً على النصف ساعة,, إلا أنّ البنات تعلّموا وبحمد الله وفضله البعض مما في حياة هذا المعصوم التقيّ الزكيّ. فقبل الأفطار, ذهبت تبارك البنت الوسطى وبعد الأتفاق مع أختها الكبيرة روح وريحان على قائمة الشراء إلى مركز صغير للتسوق .... قريبٌ نوعاً ما للبيت. وبعد الأفطار والصلاة والتسبيح , لم يبقى من وقت الليل الكثير بسبب ظروف الدوام الدراسيّ والذي بدأ ومنذ أكثر من أسبوع , هنا في البلد .....ولابد للبنات من النوم مبكراً, لأن وقت النوم سيُقتطع في منتصفه وعند السحور مما يجعل قلّة النوم عائق في مزاولة أعباء ومتطلّبات اليوم التالي وبهمّة ونشاط كالمعتاد. ولكن بتشجيع مستمر ومتواصل ومن الأم يحفّز البنات على العطاء. كل تلك الأسباب جعلت الحفل مقتصراً على البعض ممّا في حياة الإمام عليه السلام فقبل الحفل مباشرة, شافوا البنات الصورة التشبيهية للأمام المجتبى عليه السلام على الأنترنت ووضعت الأم مسابقة للبنات الكبار, ونعني روح وريحان وتبارك...مما أثار فضول الطفلة الصغرى ياقوت والتي أعترضت قائلة; ليش آني مايصير أشارك؟ فأجابت الأم قائلة; حبيبتي بعدج صغيرونة, وماتعرفين تكتبين عربي , بس تكبرين أن شاء الله شوية...راح أخلّيج تتسابقين وي أخواتج. ![]() ![]() ![]() والمسابقة هي أن يتعلّموا البنات ويحفظوا ألقاب الأمام الحسن (ع) فعرضت الأم الألقاب الزاكية على صفحة النت وكانت تُقارب ال١٢ أسم من أسمائه الزكيّة وبدأت الأم بشرح معنى كل أسم حتى يسهل حِفظه, وأصعبها كان لقب السِبط, عليه السلام. وأستغرق البنات بالوقت وبعد قرابة ال ربع ساعة, بدأ الأمتحان وكان المطلوب فيه هو ; سؤالين الأول هو أن يكتب البنات ١٠ أسماء من أسماء الله الحسنى وخمسة ألقاب للأمام الحسن عليه السلام ولم تكن مشكلة فيما يخص أسماء الجلالة عزّ وتعالى , ولو أنّ الكتابة بالعربية ليست سليمة في بعض الكلمات, ككلمة الأول وفازت روح وريحان ,وتبارك الثانية وقد مُنحوا جوائز نقدية رمزية ![]() ![]() ![]() وبعدها, تم قراءة وإهداء الصلوات على محمد وآله الأطهار ول٥٠٠ صلاة لروح الأمام عليه السلام , قرأ منها ١٠٠ وخلال الحفل, ثم قرأت الأم وبناتها معاً سورة يس, فالبنات قد حفظوا منها مايقارب ٤٠آية قرآنية كريمة من السورة المباركة وتم إهدائها كذلك, من ثم بدأ التصفيق والأناشيد وأهداء التبريكات للأمام الحجة عليه السلام وللرسول الأعظم (ص) وباقي الأئمة الأطهار وبدأ توزيع الحلوى, وواصلت الأم حديثها عن كراماته عليه السلام وتعّرض الحديث خلالها عن معرفته عليه السلام, بمقتله وتسميمه على يد زوجته وأستشهاده..وهذا العلم من الغيب يختص الله عزّ وجلّ فقط الأنبياء والأولياء من عباده المؤمنين والصالحين فدار الحوار التالي بين روح وريحان والأم; روح; ماما, الرسول وآل البيت عليهم السلام هم أفضل خلق الله؟ آني أعرف هذا الشيء, هم كل شي يعرفون , يعني شنو راح يصير؟؟؟ الأم; إي, أبنتي ..كل شيء يعلموه ويعرفوه, ومثلاً يعني الإمام الحسن (ع) يعرف إنّه زوجته راح يغريها معاوية المجرم ويقشمرها ويعطيها فلوس علمود تسممّ الإمام الحسن (ع), وقال لها الإمام بعد ماشرب اللبن الذي وضعت فيه جعدة الكافرة السمّ , قتلتني ياعدّوة الله, وشرب الإمام اللبن , لأنه عليه السلام كان صايم في ذاك اليوم وهنا أغرورقت عين الأم بالدموع, وقالت ; الله ينتقم منكِ ياجعدة, وجعدك الله في ناره , عميت عينك من زوجة خائنة كافرة, أكو وحدة زوجها مثل الأمام الحسن (ع) وتفعل به مافعلت ...هذه الكافرة وشفتوا حبيباتي شلون جميل , فدوة لإسمه والخُلق وإبن الرسول والدين, الله الله لو أحجي من اليوم لسنة ما أخلص عن فضائله وورعه روح; ماما; هو الأمام (ع) ليش ماطرّدها من البيت؟؟؟ الأم; الناس ياأبنتي سألوا الإمام نفس السؤال, وقال , لايجوز أن أطردها أو حتى أطلّقها وهي بعدها لم تفعل شيئاً روح; بس هو يعرف راح تسّمه؟ الأم; صحيح ياأبنتي, بس الإمام لايقدم مطلقاً أمره على أمر الله, ولوطردها, لقتلته وهنا راح يصير عندها عذر أمام الناس, وراح يقولون ,هي حقها...لأن الإمام ظلمها وطلّقها. وهنا أدمعت عيون تبارك وقالت; هاي شكد شريرة, ماما هاي تروح للنار??? الإم; حبيبتي, هو اللي يقتل أنسان عادي بغير وجه حق يكون مصيره ومثل ماقال الله عزّ وعلا بالقرآن, هو نار جهنم ...خالداً فيها فكيف الحال بمن تقتل الإمام (ع) وهو خير خلق الله والأكثر من ذلك كله, إنّه زوجها!!!! والنار ضاقتها بالدنيا, بعد وفاة الإمام (ع), لمن غدرها المجرم معاوية وقال لها راح أعطيك هواية فلوس وأزوجّك ولدي يزيد,,, الغبرة الكافرة ...تبّدل الزاهد والتقي وإبن الرسول بالكافر وشارب الخمر وقاتل الإمام الحسين عليه السلام فلعنها الله, وخسرت الدنيا والآخرة, روح; ماما, ليش الأئمة كلهم مسمومون لومقتولين؟ ليش الله تعالى أراد ذلك؟؟؟ الأم; حبيبتي; الرسول محمد وآل البيت الأطهار, خلق خاص معجون بالنور الآلهي, وفدوة لأسمهم الأئمة جمعوا كل الصفات والأخلاق والألقاب والعبادات والكرامات والطباع المقدسّة والتي لامثيل لهم بها, ولم يتفّوق عليهم بكل ذلك أحد.... بقيت كرامة واحدة وهي أن يُقتلوا في سبيل الله وتعني الشهادة ولذلك كرّمهم الله بها ... وأعترضت الحديث الصغيرة , ياقوت, قائلة; ماما, علي الرضا , هم مات سموم؟؟ الأم (وقد لمست بأكثر من مناسبة تعلّق ياقوت بأسم الإمام علي الرضّا عليه السلام) ; ماما, لازم تقولين الإمام علي الرضّا عليه السلام , إي بأبي هو وأمّي, قُتل مسموماً على يد المجرم المأمون, لاأمنّه الله أبد الآبدين, فقد سقاه السّم في كأس العنب, عليه السلام عمْت عيني عليكم ياآل محمد , عليكم السلام , هم أكو مثلكم ... كلنا نروح فدوة إلكم.... وبعد أن قارب الحفل على الإنتهاء .. لحظات, سألت روح; ماما , أصعب قتل هو الإمام الحسين عليه السلام, أصحيح ؟؟ الأم ; وقد خرّت دموعها, فدوة لإسمه الإمام الحسن (ع), وهو على فراش الموت..وأصفرّ لونه من أثر السّم... بكى عليه الإمام الحسين (ع) فقال الإمام الحسن (ع);أتبكي ياحُسين, فلا يوم ك يومك ياأباعبد الله,, وهناّ علّمت الأم بناتها وذّكرتهم بما تقوله لهم; وهو...ياأبنتي ...أن تألمت من الحياة يوماً أو تأذيتِ بسبب قدر أو أمتحان ومن الله يوماً أو عزّت عليك نفسك يوماَ..فتذكّري الإمام أبا عبد الله الحسين (ع).. تذكّري عطشه, والألم والحسرة اللي بصدره, عمت عيني عليك يامولاي وأولاده وأطفاله, وتعرفون عبدالله الرضيع!!!! فأجاب البنات, إي نعرفه, فقالت الأم ; لاتنسوه وتذكّروا الخيل اللي داست فوق صدره الشريف....وحرقوا خيمه وشردوه نسوانه وسبوا أطفاله خلوا الرأس المقدسّ فوق الرمح... لاتنسوه فإذا أحتسرتِ يوماً... وحتى نبكيه حق بكائه فلنفتح قصيدة...آدم ونوح...ونتذكرّ الإمام الخالد.. أباعبد الله عليه السلام وأنتهى الحفل... وأن بدأ سعيداً فقد شاءت أحداثه لأن ينتهي بالبكاء ولطم البنات...لأستشهاد الإمامان المعصومان... أبا محمد الحسن المجتبى وأبا عبد الله الحسين الشهيد عليهما السلام...دائماً وأبداً, مابقي الليل والنهار هذا ياأخواتي ماوفقنّا الله له لهذه المرة وبرحمته ومن فضله قدينعم علينا في المرة أو المّرات القادمة.. وتفضلوا بقبول خالص تحياتي ودعواتي للجميع بالموفقية لأن يحبنا الله ويرضا عنّا. تقبّل الله صيامكم وقيامكم وطاعاتكم وجزاكم عنها خير الدارين ودمتم بألف خير ورضوان من الله ربّ العزة والأكرام ![]() ![]() ![]() اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء
ولساني من الكذب وعيني من الخيانه . {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } ![]() ![]() ![]() نسألكم الدعاء |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 (0 فاطمية و 2 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باب الكفر - 2 - الشيخ مهدي العوازم | Technology | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 0 | 17-05-2010 06:11 PM |