بقلمي; أبد والله ماننسى حُسينا.....(أدخلي أختي وجددي العهد)

[حور عين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صّلِ على محمد وآل محمد الطيبين المنتجبين
وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجلّ فرج
قائمهم...آمين يارب العالمين

أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا

النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) يزور
كربلاء عدة مرات فيعيش تلك النفحات القدسية
في أرضها ويحيي فيها واقعة الطف وثورة الحسين
(عليه السلام) في بعض رحلات المعراج فإنه
(صلى الله عليه وآله وسلم)
عرج منها ووصفها الحق تعالى

بأنها خير بقعة عرج رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) منها ,
ويشهد لهذا

عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
(.... ان بقاع الأرض تفاخرت .....
وان (كربلاء) خير بقعة عرج رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) منها ..

عن الإمام الصادق (عليه السلام) :
(.... كأني انظر القائم على ظهر النجف ....
ويبني فيظهر الكوفة مسجداً ....
ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة ....
ويأمر (عليه السلام) من يحفر من ظهر مشهد الحسين
(عليه السلام) نهراً يجري إلى الغري حتى ينزل
الماء في النجف ويعمل عليها القناطر والارحاء ..

وفي وصف بعض أحوال عصر الظهور المقدس
حيث قال (عليه السلام) : (وليصيرن الكوفة أربعة
وخمسين ولتجاوزن قصورها قصور كربلاء,
وليصيرن الله كربلاء, معقلاً ومقاماً تختلف إليه الملائكة والمؤمنون وليكونن لها شأن من شأن وليكونن فيها
من البركات ما لو وقف مؤمن ودعا ربه بدعوة
لأعطاه الله بدعوته الواحدة مثل الدنيا ألف مرة ... )

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين
وعلى علي إبن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا
أبد والله يا زهراء ما ننسى حُسينا

أبد والله ماننسى الدماء الألهية التي ملئت منها
بيدها الحوراء عقيلة آل البيت زينب (ع) ورفعتها
إلى السماء وقالت,
ياالله, تقّبل منّا هذا القربان ..فلم تسقط منه قطرة
إلى الأرض

أبد والله ماننسى بكاء السماء والأرض
دماً بدل الدموع
عندما أمطرت .. دماءاً وحزناً ولوعةً وأسفاً لحرمة
دم
الشهيد الأمام الحسين (ع)

أبد والله ماننسى الدماء التي سالت عندما حّز الرأس
الشريف من الخلف
أبد والله ماننسى الدماء التي سالت على الرمح
عندما سبيّ الرأس المقدّس عليه
أبد والله ماننسى حُسينا

واحسيناه...واحسيناه...واحسيناه
وإماماه وا سيداه وا مقتولاه وا مظلوماه وا مذبوحاه
وا مسلوباه
وا مسبياه وا مشردّاه
آه ...آه آه آه وامصيبتاه وا حزناه وا أسفاه وا لوعتاه
واحسيناه

دماؤنا وأرواحنا وأولادنا ومانملك فداء
للحسين الشهيد(ع)
فداء لمن سالت دماؤه الطاهرة الزكّية نصرةٍ لدين جّده
رسول الله محمد (ص)
وإستقامة لطريق الحق الذي خطه الله لجّده
رسول الله ولآل بيته
الطيبين المنتجبين

عن الإمام الصادق عليه السلام:
ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى
يتفقهوا في الدين

ونحن ننتظر ظهور سياط الحق والنور
بيد بقية الله في الأرض
الأمام الحجة عجّل الله فرجه الشريف

ليضرب بها أوكار الباطل ومعاقل الشرك والنفاق
ويـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ،
اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ
وَاْلعِوَجِ، اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ،
اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ،
اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ،
اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ،
اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ، اَيْنَ قاصِمُ
شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ،
اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ،
اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ (النِفاقِ)،
اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالاَْهْواء،ِ اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ
(الكَذِبِ) وَالاِْفْتِراءِ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ،
اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالاِْلْحادِ،
اَيْنَ مُـعِزُّ الاَْوْلِياءِ وَمُذِلُّ الاَْعْداءِ،

العجل العجل العجل ياسيدي ويامولاي

ولعنة الله على الظالمين لهم والناكرين لحقهم
والناكثين لشرع الله بهم
ولهم

وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب
ينقلبون والعاقبة للمتقين

نسالكم الدعاء