القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل جرّبت أن تتهجد بالقرآن في هدأة الليل والخلق نيام؟ صحيفة الرب الحبيب إلى عبده وحبيبه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تنعم النظر فيه وتتدبر آياته التي لاتبلى على مرّ الدهور. لتضفي على قلبك القاسي بلسم الروحانية من جديد، ترتّله بصوت رخيم حزين كما يفعل أولياء الله الذين يحنّون إلى وقت السحر كما يحنّ الطائرالمهاجر إلى عشّه؟! تداوي به جراحات قلبك جرّاء مصيبة ألمّت بك ولا تودّ أن تبقى أسير آلامك ووحشتك، تنفصل وإيّاه عن هذا العالم، عالَم الماديات الصرفة الذي ينسي الآخرة. * سؤال أقدّمه لكم وأعرف الإجابة مسبّقاً قبل أن تجيبوا عليه. لأن أكثرالخلق لاهون غارقون في وحل الخواء الروحي قد سرقتهم دنياهم عن ذكر الله والمرابحة معه. ومع آلاف الأسف يبول الشيطان في آذان أكثرنا ونستغرق في لذيذ المنام حتى تشرق الشمس وصلاة الفجر قضاء. إننا لا نعرف القرآن إلاّ في ليال شهر رمضان وبعدها يضل يتيماً إلى بقية العام، يعلوه غبار الهجران. ولا نحتاجه إلاّ في الاستخارة، أو التفنّن في تجويده وتقويم حروفه، بينما نحن عملياً مضيعون لحدوده. نتعامل معه وكأنه كتاب قصة أو أمثال، بل عنايتنا بالقصة الأدبية أوالبوليسية أكبر من العناية به. (أليس هو الذي يهتف بنا ليل نهار؟ ) أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها في صورة تحضيضية واستنكارية معاً أليس نحن المعترفون بصلاحه لكل زمان ومكان إذن لم كل هذه القطيعة والهجران؟ وهل كل بلاءنا وانحرافنا وسطوة الأمم بنا إلاّ نتيجة ابتعادنا عنه واستبداله بدساتير وأنظمة صنمية وضعية نتقاتل من أجل تفعيلها؟ يا لها من خسارة لقد أضعنا كنزنا بأيدينا ، ثم نريد البحث عنه من جديد ، بينما الأعداء يدرسون استخراج جواهره ، استفادوا منه بالرغم من عدم اعترافهم بنبيه وبه . نعم هكذا هو حال المسلمين اليوم . حتى قد نفذت كلمات الفن والطرب ، وشاخت قرائح أهل الفسق والفجور ، فلم يجدوا لهم ملجئا سوى كتاب الله ، لتغني فرقة بريطانية سورة الفاتحة ، أو يلحن مارسيل خليفة ويتغنى بسورة يوسف ، ولا أدري أي دور ينتظر أي سورة من صحيفة الله إلى هذا الخلق المنكوس ؟!!. كم قرآنا يوجد في المنزل الواحد ؟!. إنهم كثر ، وبعدد ألوان الطيف ، من الطبعة السعودية ...إلى المصرية ... إلى البيروتية المذهبة .... إلى الإيرانية المفضضة . ولكن اسألوني كم قاريء متدبر ؟. كم قاريء حتى من دون تدبر ؟ أجبك على البديهة ، حتى أن بعض المصاحف الكريمة قد غزتها خيوط العنكبوت ، مع آلاف الأسف ، يقول عنهم المهجور : (وقليل ما هم) لا تزال خزينة عقلي تتذكر مقالة لِأحدى معلماتنا في المرحلة الإعدادية مفادها: سافر أحد المسلمين المبهورين بمدينة الضباب لندن للدراسة الأكاديمية ، واعتجن بالحضارة الغربية ، وتخصص في دراسة الأدب الإنجليزي وعشقه ، وفي مرة من المرات تسوق لشراء أعظم وأفضل كتاب انتجه الأدب البريطاني . فتأملوا قليلا في إجابة صاحب المكتبة المسيحي : انتظر : أمهلني كي أصعد للطابق العلوي وأتحفك بأفضل كتاب انتجته القدرة السماوية. صعد الرجل المسيحي للإعلى ، وما لبث حتى جاء يحمل صندوقا مذهبا جميلا ملفوفا بخرقة خضراء ، وتقدم خطوات قائلا : خذ يا سيدي ، افتح الصندوق لترى بإم عينيك. أخذ المسلم الصندوق من يد الرجل ، وبلهفة شديدة استخرج الكتاب وإذا به : القرآن الكريم ، والفرقان العظيم فبهت المسلم وأسقط في يده ورددقائلا ومن دون حياء قال : عندنا منه الملايين من النسخ ، وإذا أردت منه فسوف آتيك بحقيبة مملؤة في سفرتي القادمة. فرد عليه الرجل المسيحي: you are donkey you don't no whts this holy book go >>>>>>>go لقد احترم المسيحي القرآن الكريم ، وأهانه المسلم ؟! أيوجد أعظم من هذه القدسية .؟! مساكين نحن المحرومون من فيوضات القرآن، لن نعرفه حق قدره إلا يوم يشكونا عند ربه: (يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) جرّب ولو ليلتين في الأسبوع وسوف ترى الأثر على روحك في الصباح. وعندها سوف تعشق جميع الليال. وحاول أن تتأدب بآدابه وتعاليمه تكن نورانياً في جميع تصرفاتك وسوف يشهد لك عند ربك برعايته ويكون لك نوراً في قبرك وشافعاً يوم نشرك. اللهم لا تجعلنا ممن يتخذون القرآن مهجوراً ,, اللهم وارزقنا تلاوته وتدبره , ووفقنا في حفظه وتعلمه وتعليمه .. اللهم وتقبل منا .. واجعله شفيعاً لنا يوم لا شفيع إلا من أذنت له ,, رآق لــي
__________________
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا * * * يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا * * * جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا * * * يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا ![]() ~ نور القرآن }} . . ♥ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|