أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-07-2010, 12:49 AM   #1
ام حسون
•● مراقبة سابقة ●•
 
الصورة الرمزية ام حسون
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond reputeام حسون has a reputation beyond repute
[ ذكرى إستشهاد باب الحوائج ]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرجهم وفرجنا بهم ياكريم


من هو الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع)


هو موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق (عليهما السلام). ولد يوم 7 صفر سنة 128 من الهجرة في الأبواء (وهو مكان بين مكة والمدينة وفيه قبر آمنة بنت وهب أم النبي (ص) واستشهد مسموما بأمر هارون الرشيد في سجن السندي صاحب شرطته في 25 من رجب سنة 186 للهجرة على الأشهر وعمره 57 سنة ودفن بمقابر قريش في الجانب الغربي من بغداد.


وكان من المعاصرين له (ع) من ملوك بني العباس كل من المنصور والمهدي والرشيد، وقد نص عليه أبوه الإمام جعفر الصادق (ع) بالإمامة بمحضر من أصحابه وبعض ولده.
وقد ظهرت له (ع) من الآيات والمعجزات ما بهرت العقول وقطعت ألسنة المخالفين. وكان عليه السلام أفضل أهل زمانه علماً وحلماً وزهداً وعبادة وكرماً وسخاء.


فمن فضائله وكرم أخلاقه



أن رجلا كان بالمدينة يؤذي الإمام موسى بن جعفر (ع) ويسبه ويشتم علياً عليه السلام، فقال للإمام بعض أصحابه ومواليه دعنا نقتله، فقال لا تفعلوا، ثم ركب دابته ومضى إليه وكان الرجل في مزرعة له، فدخل الإمام المزرعة فصاح الرجل لا تدس زرعنا فلم يلتفت إليه حتى وصل إليه وسلم عليه وقال له: كم ترجو أن تصيب منه. قال أرجو أن يجيء منه مائتا دينار، فأخرج الإمام صُرة فيها (300) دينار ودفعها إليه وقال له: هذا زرعك على حاله والله يرزقك. فقام الرجل يقبل رأس الإمام وصار يدعوا له بعد ذلك.
وكان (ع) يتفقد الفقراء في المدينة فيحمل إليهم الزنبيل ليلاً وفيه الطعام وصُرر الدراهم ويوصلها إليهم وهم لا يعلمون من أي جهة هو. كما كان يفعل أبوه وجده عليهم السلام. وكانت صراره ما بين المائتين إلى الثلثمائة دينار ولذلك سمي ( بباب الحوائج ).
وكان (ع) يلقب بالصالح والصابر والأمين والكاظم، ويعرف بالعبد الصالح، وسمي بالكاظم لأنه كان إذا بلغه عن أحد سوء إليه بعث بمال يغنيه.



وفاته عليه السلام:



لما حج الرشيد جاء إلى المدينة وقبض على الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وحبسه ثم نقله من سجن إلى سجن من المدينة إلى البصرة إلى بغداد وأخيراً دس إليه السم في حبس السندي ابن شاهك فاستشهد. وحمل نعشه الشريف أربعة من المحالين ووضعوه على جسر بغداد ولما رأي عم الرشيد وهو "سليمان بن جعفر" أخذ النعش وشيعه وغسله ودفنه في مقابر قريش ( وتسمى اليوم مدينة الكاظمية) وعلى القبر قبتان وأربع مآذن وكلها مغشاة بالذهب.


من وصاياه وحكمه عليه السلام:



1- أوصى بعض ولده: يا بني إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها. وإياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها.
2- إياك الكسل والضجر فإنهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة.
3- إعمل الخير إلى كل من طلبه منك فإن كان من أهله فقد أصبت موقعه، وإن لم يكن من أهله كنت من أهله








معاناة الإمام(ع)


يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [الأحزاب:33].


في اليوم الخامس والعشرين من شهر رجب، الذي يصادف يوم غد، كانت وفاة الإمام الأسير المظلوم، موسى بن جعفر الكاظم(ع)، بعد أن نقله هارون الرشيد من سجن إلى سجن.
ونحن نعرف أنّ أئمّة أهل البيت(ع) عاشوا المعاناة مع الأمويين كما عاشوها مع العباسيين، لأنّ هؤلاء الخلفاء كانوا يتابعون من خلال مخابراتهم، ومن خلال ملاحظاتهم، كيف كان أهل البيت(ع) يمثّلون القمة العلميّة والروحية والأخلاقية عند النّاس، فكان الناس يلجأون إليهم في كلّ ما أشكل عليهم من شؤون الإسلام ومن شؤون العلم في شتّى مواقعه، وكان الناس يتبرّكون بهم ويقدّسونهم ويعظّمونهم. ولذلك، فإنّ الخلفاء الأمويين والعباسيين كانوا يخافون على سلطانهم من هذه الجماهيرية المنتشرة في العالم الإسلامي لأئمّة أهل البيت(ع).


[ محبّة الخلفاء للإمام ]


وينقل بعض المؤرّخين، أنّه قيل للمأمون الذي كان يحبّ أهل هذا البيت(ع) ويعظّمهم: من أين أخذت هذا الحبّ الذي يوحي بالتشيّع؟ قال: أخذته من أبي هارون الرشيد. قيل له: وكيف ذلك، وقد كان أبوك معادياً لأهل هذا البيت؟ قال: كنت شاباً، وكنت عند أبي، وقيل له: هذا موسى بن جعفر في الباب، فلمّا قيل له ذلك، أمر كلّ من كان في الديوان أن يستقبلوه، ثم استقبله واحتضنه وأجلسه في مجلسه، وجلس بين يديه بكلّ احترام وتعظيم، ثم ودّعه كما استقبله. فقلت لأبي: من هو هذا الشخص الذي رحّبْتُ به هذا الترحيب؟ فقال أبي: لو عرف الناس من شأن هذا وآبائه وأهل بيته ما نعرف، لم يتركونا في مواقعنا، فقلت له: إذا كان كذلك فلماذا لا تتنازل له؟ فقال: أنت ولدي، ولو نازعتني ما أنا فيه لأخذت الذي فيه عيناك ( أي لقتلتك).
وقد جاء هارون الرشيد إلى المدينة زائراً، ووقف أمام قبر رسول الله(ص) وقال: "السّلام عليك يا بن عمّ"، وكأنّه يفتخر أمام النّاس بأنّ النبي(ص) ابن عمه، فلم يترك له الإمام الكاظم(ع) هذا الزّهو، ووقف مخاطباً رسول الله(ص) وقال له: "السلام عليك يا أبه"، فقال له الرشيد: "وكيف ذلك"؟ فسأله الإمام(ع): "لو جاءك النبي خاطباً ابنتك هل تزوّجه إيّاها"؟ فقال الرشيد: "وأتشرّف بذلك"، فقال الإمام: "ولكن لا أستطيع أن أزوّجه ابنتي لأنها ابنته".
وبعد أن وضعه هارون الرشيد في سجنٍ لأحد أقربائه مدّةً من الزمن، قام السجّان ووكّل أحد العاملين ليسمع ما يقول، فقيل له: إنّه كان يقضي نهاره بالعبادة، وكان يناجي ربّه ويقول: "اللّهمَّ إنّي كنت قد طلبتُ منك أن تفرّغني لعبادتك وقد فعلت، فلك الحمد"، فأرسل هذا السجّان إلى الرشيد: إمّا أن تأخذه مني وإلا أطلقت سراحه. وتمّ نقل الإمام إلى بغداد من سجنٍ إلى سجنٍ، حتى دُسّ له السمّ وارتفع إلى رحاب ربّه.

وفي هذه الذكرى، علينا أن نتعرّف كيف كانت منـزلة الإمام الكاظم(ع). جاء في عمدة الطالب: "كان الإمام موسى الكاظم(ع) عظيم الفضل، رابط الجأش، واسع العطاء". وقال الشّيخ المفيد في الإرشاد: "كان أعبد زمانه وأزهدهم وأفقههم، وأسخاهم كفّاً، وأكرمهم نفساً. وروي: أنّه(ع) كان يصلّي نوافل اللّيل ويصلها بصلاة الصبح، ثم يعقّب حتى تطلع الشّمس، وكان يبكي من خشية الله حتى تخضلّ لحيتُه بالدموع، وكان أوصلَ الناس لأهله ورَحِمِه، وكان يتفقّد فقراء المدينة في اللّيل فيحمل إليهم الزنبيل، فيه العين والورق والأدقة والتمور، فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أيّ جهة هو".
وروي أنّ الإمام الكاظم(ع) مرّ برجل من أهل السواد دميم المنظر، فسلّم عليه، ونزل عنده وحادثه طويلاً، ثم عرض عليه نفسه في القيام بحاجة إن عرضت، فقيل له: يا بن رسول الله، أتنـزل إلى هذا ثم تسأله عن حوائجه وهو إليك أحوج؟! فقال(ع): "عبدٌ من عبيد الله، وأخٌ في كتاب الله، وجارٌ في بلاد الله، يجمعنا وإيّاه خير الآباء آدم، وأفضل الأديان الإسلام، ولعلّ الدهر يردّ من حاجته إلينا، فيرانا بعد الزهو عليه متواضعين بين يديه". ثم قال:



نواصلُ مَنْ لا يستحقُّ وصالَنا }{ مخافةَ أنْ نبقى بغير صديقِ
يتبع...



__________________




مشكورة حبيبتي سر المكنون عالتوقيع الحلو

ام حسون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[بقلمي] ندعوكم لحضور عزاءنا في ذكرى أستشهاد باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) مسك وعنبر أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 23 27-06-2011 01:12 PM
ذكرى ميلاد باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام حور عين أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 4 20-06-2011 12:29 PM
{ذكرى إستشهاد سيدة النساء{فاطمة الزهراء}‎ أحلآ قمر نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 9 14-05-2011 05:10 PM


الساعة الآن 06:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir