الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ فاطمية فعالة ♣
![]() تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: في عالمي الجميل
المشاركات: 5
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]() ![]() صَبَآَحَكُم \ مَسَآئِكُم مُعَطَّر بِرَائِحَة الْعَبِير الْشَّذِيَّه عَبِيّر فَوّآح بِأَنْفَاس الْصَبَاح بَتَلَات الْصَّبَاح بِنَدَى الْفَجْر.. وَتَتَوَضَّأ بِمَاء الْيَقِيْن وَتُجَلْجِل فِي الْآَفَاق آَيَات الْنُّوْر.. وَتَنْسَاب خُصُلَات الْشَّمْس النَّاعِمَة أَصَابِع حَانِيَة تَمْسَح الْسُّبَات مِن عِيُوُن الْنَاعِسِين.. تُوْقِظ الْنِّيَام.. وَتَقَشَّع سَتّار الْظَّلام.. لِتُسَجِّل مِيْلَاد صَفْحَة جَدِيْدَة فِي سِجِل الْحَيَاة.. ![]() يَا ابْن آَدَم أَنَا عُمَر وَلِيَد وَيَوْم جَدِيْد.. فَلَا تَشْغَلْنِي إِلَّا بِالْخَيْر فَإِنِّي عَلَى عَمَلُك رَقِيْب وَشَهِيد.. ![]() صَبَاح يَتَسَلَّل وَهَج سَنَاه إِلَى سَرَادِيْب الْرُّوْح فَيُوْقِدُهَا حَيَوِيَّة وَ هِمَّة.. صَبَاح يَتَنَفَّس عِطْرَا.. وَيَلْهَج ذِكْرا.. صَبَاح تَمَايَل أَغْصَان الْقُلُوْب لِشَدْو بَلْبَل الْإِخَاء الْطَّرُوْب.. صَبَاح الْعَمَل يُدَاعِبُه الْأَمَل.. صَبَاح الْخَيْر وَلِجَنَّة الْخُلْد نَحَث الْسِيَر.. صَبَاح قَلْب بَاكِر مُسْتَغْفِر.. وَلِشِرْعَة رَبِّه وَنُصْرَة دِيْنِه مُسْتَنْفِر.. صَبَاح حُرُوْف الْإِخَاء تَطْبَع عَلَى جَبِيْن الْحَيَاة قِبْلَة الْوَفَاء.. صَبَاح الْخُزَامَى وَأَرْوَاح تَتَسَامَى.. صَبَاح لُؤْلُؤِي الْنَّقَاء.. ذَهَبِي الْصَّفَاء لِمَن هُم لِلْرُّوح أَشِّقاء.. وَللدَّرّب رُفَقَاء.. أُخُوَّة وَ أَي إِخَاء. صَبَاح سُبْحَان الْلَّه وَبِحَمْدِه عَدَد خَلْقِه، وَرِضَا نَفْسِه وَزِنَة عَرْشِه، وَمِدَاد كَلِمَاتِه ![]() فِي جُعْبَة الْصَّبَاح أَفْرَاح وَ أَتْرَاح.. وَفِي رِئَة الْحَيَاة شَهِيْق وَ زَفِيْر.. وَفِي مُخَبَّأ الْقَدْر تَضْيِيْق وَ تَيْسِيْر.. وَفِي الْنَّاس غَنِي وَ فَقِيْر.. وَفِي نُفُوْسِهِم اخْتِلَاف وَ تَغْيِيْر.. وَفِي الْكَوْن آَيَات نَيِّرَات تَدْعُو لِلْتَّأَمُّل وَ الْتَّفْكِيْر.. ![]() فَيَا ابْن آَدَم لِم الْحُزْن وَالضَّيِّق..؟! وَرِزْقُك فِي الْسَّمَاء مَّقْسُوْم وَقَدَرِك مُنْذ الْأَزَل مَحْسُوم وَالْدُّنْيَا وَمَا فِيْهَا لَا تَسْتَحِق الْهُمُوْم لِأَنَّهَا مُتَغَيِّرَة لَا تَدُوْم.. فَعَلَيْك بِالِاسْتِغْفَار إِذَا تَزَاحَمَت الْأَفْكَار وَلَا تَنْس وَرَدِّك مِن الْأَذْكَار وَطَهِّر حَيَاتِك بِالْصَّدَقَة فَإِنَّهَا سِمَة الْأَبْرَار وَصَلَاة الْضُّحَى دَأْب الْمُقَرَّبِيْن الْأَخْيَار وَسُجِّل حُضُوْرِك فِي سِجِل الْأَسْحَار وَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه تَتَكَشَّف لَك الْأَسْرَار فَإِن بُعْد الْإِعْسَار إِيْسَار ![]() ".. صَبَاح الْمُتَوَكِّلِيْن .. " أَحَب الْصَّبَاح بَعْد عَتَمَة لَيْل انْجَلَى وَ انْزَاح.. فَفِي الْإِبْكَار أَرْزَاق تُوَزِّع وَأَنْفَاس تَتَوَضَّأ فِي دَيْم الْطُّهْر.. وَأَرْوَاح تَنْفُض أَثْقَال الْهَم لِتَرْتَاح وَفِي الْصَّبَاح أَذَان يُسْكَب النَّوْر فِي نَبْض الْبُكُور وَتَتَمَطّى فِي بَرَاءَة وُ رَيْقَات الْزُّهُوْر وَ تَلْهَج فَي ابْتِهَال حَنَاجِر الْطُّيُوْر فِي هِمَّة الْصَّبَاح طَاقَة الْأَرْوَاح صَفَحَات جَدِيْدَة .. مَصْقُوْلَة فَرِيْدَة .. تَنْقُشُهَا أَعْمَالَك.. وَيُشْهِد عَلَيْهَا لُبُّك وَ جِنَانِك. ثُم فِي سِجِل الْحَيَاة تُدْرَج.. وَبَعْد مَوْتِك تَنْشُر لْتُؤْجّر.. ![]() الْصَّبَاح فُرْصَة أُخْرَى لِلْأَحْيَاء.. فَافْهَم الْدَّرْس يَـ عَاقِل وَلَا يَشْغَلَنَّك تَسْوِيْف وَ مَشَاغِل.. فَإِنَّمَا الْحَيَاة مُعَبِّر.. فَتَزَوَّد فِيْهَا كَي لَا تَخْسَر. ![]() ".. صَبَاح الْعَمَل لِنَيْل الْثَّوَاب وَالْأَجْر.. " مَع أَذَان الْفَجْر أمَخَّرّت سَفِيْنَة الْشَّوْق فِي بُحَيْرَة الْنُّوْر.. يُدَاعِب أَشْرَعْتَهَا نَسِيْم الْصَبَاح وَيَحْدُوهَا تَرْتِيْل الْعَصَافِيْر.. وَ حَفِيْف ذِكْر الْأَشْجَار.. وَيُطَوْقَهَا بِعُقُوْد مِن أَزْهَار طَيِّب الْذَّاكِرِيْن وَ عَبَق الْمُسْتَغْفِرِيْن.. يُتَوِّجُهُا دُعَاء كَـ خِالْص الْذَّهَب.. يُرَصِّعُه أَلْمَاس الْإِخَاء.. وَإِكْلِيل الْنَّقَاء.. أَصْبَحَنَا وَ أَصْبَح الْمُلْك لِلَّه أَصْبَحْنَا فِي ذِمَّتِه وَ حِرْزِه وَ لَوْلَا الَلّه مَا أَصْبَحْنَا وَلَا أَمْسَيْنَا ".. فَـ الْحَمْدُللَّه الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْه الْنُّشُور.." ![]() ".. صَبَاح الْأَرْوَاح لِفَالِق الْإِصْبَاح.. " فِي صَبَاحَات الْرُّوْح صَفَحَات تَشْتَاق الْبَوْح.. أَضْنَاهَا الْحُب وَبَرْحَها الْوَجْد لِعِنَاق الْحَرْف.. يَنْسَاب الْمِدَاد لُجَيْنَا صَافِيَا مَع انْسِيَاب ضَوْء الْصَّبَاح.. لَيُسْهِم فِي حَفْل الْكَائِنَات الْيَوْمِي.. فَاسْكُب الْحَرْف هَا هُنَا زُهُوْرا فَائِحَات.. وَشُمُوْسا سَاطِعَات.. وَقَوَارَب نَجَاة لِلْجَنَّة مُبَحِرَات.. فِي الْصَّبَاح لَنَا مَوْعِد مَع بَقَايَا الْعُمْر.. فَلْـ نُحْسِن الْلِّقَاء بِحُسْن اسْتِغْلَالَهَا فِي الْخَيْر.. فَهِي فُرَص لَن تَتَكَرَّر.. ![]() " صَبَاح الْأَرْوَاح الْعَارِفَة لِقِيَمَة يَوْمَهَا.. ) مِمــ رَاق ــآ لِيـ غــــــــــــــــزل
__________________
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|