نفسٌ تبحث عن نورها

[غزلان]

سلآم الله على نقآء قلوبكم





بين ذاك وهذا أرى مواقف وأسمع كل ماهو محير الفكر والقلب .

أرى ذيك قد // عشقت هذه ولكن لايوجد في من أحبتها تلك الفتآه شيء يميزها عن غيرها ولكنها عشقتها وبجنون من دون أي سببٍ يذكر وتلك كآن لاتحب الفتاه التي قد عشقتها إلا إنها بنظر الكثير إنها رآئـــعه وقلبها نقي وصآفي .. أعلم إن ليست جميع القلوب نستطيع أن نحبها أو نعطيها مثل ماهي تعطيناا ولكني قد وقفتُ وقلت في نفسي حينها // لن أحب وبــ جنون كي لاأتعب وأعيش قصةً مأساويه مع أحدهم



رأيتُ هناك في الزآويه الثآنيه فتاه تصرخ بصوتً عجيب وعآلي على من كآنت صديقتها من قبل فتراتِ قصيره وكان الحدث الذي حصل بينهمآ لايستحق كل هذه العصبيه والكلآم الجارح الذي قالته لها أمامنا جميعاً فــ هي قامت تصرخ عليها قآئلةً : إنها لاتتحملها ولآتريد أن تسمع منها أي معارضةً
أي مراعاة مشاعر هذه وأي إحساسٍ الذي يكتمن بدآخلكِ عزيزتي .. فقلتُ لم يبقى في هذا الزمآن الصديقات الأوفياء الذين يراعون مشاعر بعضهم بعضاً إلا القليل
فـــ حمدتُ ربي على مامن علي من صديقات



سمعتُ هنآك عن فتاتين تعشقا بعضهما البعض لحد الجنون حتى إنا أحدهم لم تقبل إن تلك تتزوج من شخص آخر فــ أرادتها أن تكون ملك لها وحدها فــ حاولت أن تصنع المشآكل بينهم .. أي دينٍ هذا الذي تممسكين به وأي حبٍ الذي في قلبكِ فـ جعلكِ تصبحي أنانيه حتى في علآقتها مع من أختارته هي .
أتقنتُ حينها إن الحب المفرط أكبر عيب وخطأ في حياة الإنسان فــ قلتُ لن أجعل أحد يستوحي على عقلي وقلبي



لففتُ يميناً فــ رأيتُ فتيات يتقآذفون كأس من الماء كآن فارغاً بأرجلهن
مهلاً مهلاً يافتاه أيُ حماقةٍ هذه التي قد توصلتي إليهاا أسمعي لهذا القول " إزالة الأذى عن الطريق صدقه " وإن لم يطاوعكِ كبريآئكِ أن تنحني قليلاً لتأخذيه إلى المكان الملآؤم لوضع الأوساخ ولكن لآداعي أن تجعليه لعبةً بين أقدامكِ هذه .. عندما رأيتُ هذا قلتُ في نفسي : ماذا أستفدن من تعليمهن الذي لم يستطيع أن يخدمهم حتى في أتفه الأشياء .. فلم يستطيعو تطبيق تعاليم دينهم الحنيف



لفتتُ يسآراً فــ رأيتُ هناك شآبه ولنقل مرآهقه كآنت سعيده في حياتها ,, تعودت أن تعيش ويلبى لها كل طلبآتها وبعد ذلك جائها فآرس الأحلام كآن فيه كل الموآصفات الحميله التي تحلم بها كل فتاه فكآن أبيض .. جميل .. متفتح .. يشتغل برآتب عآلي .. مؤدب .. من عآئله رفيعه ومعروفه فــ فرحت بما رزقها الله -سبحآنه وتعالى - وأصبحت كل حيآتها هو فــ كل كلامها عنه ,, ولكن بعد زواجها منه لاأعرف مالسبب الرئيسي الذي غير حياتهم .. ولكنه أصبح يمل من كل شيئٍ حتى إنه لآيذهب للعمل وأصبح لآيستطيع أن يعيشها بما كآن مستواها عليه من قبل من الدلع والدلآل فأي حياةٍ تلك التي جعلها تعيشها
فقلت في نفسي : إن الجلوس في البيت دون زواج بــ عز أهلي ونآسي أفضل بكثير من الزوآج والعيشه في مذله معه



وشآهدتُ في الزآويه الآخيره فتاه قد نزعت عفافها وحيائها فــ هي قد أرتدت الحجآب ولكن كآن جمالها وشعرها النآعم خآرجاً من حجآبها وكان كل من يرآها يفتتن بها
أخيتي : كوني كالجوهره وصوني نفسكِ جيداً
فقلتُ في نفسي : لاأريد أن أكون مثل تلك الفتآه وإن لم أسدلُ على وجهي غطاءاً ولكنني سألتزم بالأدب ولن أضحك وأقهقه وأنا في الطريق ولن أضع في وجهي كريمآت التجميل التي سيفتنُ بها الشبآب بي


// أخوآتي

أعرفو طريقكم ياأعزآئي جيداً وسيرو فيه دون أخطاءٍ ولآتجعلو أحد يستطيع أن يتكلم عن شرفكم وشرف أهآليكم الكرآم

وفي الآخير // أتمنى أن تحسنو أختيار الطريق الصحيح ومعآشرة النآس الذين سينفعونكم ويصححو لكم أخطآئكم




منقوووووووووول