القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أذلة على المؤمنين...أعزة على الكافرين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحمد لله رب العالمين رب كل شيء الذي هدانا لهذا الدين ، بعد أن كنا ضالين ، قال تعالى : ( ووجدك ضالا فهدى ) صدق الله العظيم ـ سورة الضحى ـ ، وأنزل الينا كتابا نقرأه لنهتدي به ونتخذه دستورا ومنهاجا ، أليس الذي خلقنا أعلم بحالنا ، ، وإن السبب الرئيسي الذي أطرقني هذا الباب بعد مشيئة الله هو ما وجدته بعد وقفة مع النفس وتبصر وأحتساب في أمور ظهرت غريبة وأحداث مع طوارق عجيبة..فكان لابد من مراجعة وتدقيق لتدبر أمر مغزى هذه الآية الكريمة. هناك بدأت القصة ، ووجدت أحيانا نفسي أنا وأحيانا كثيرة نفوس الآخرين مع الأسف لا نطبق قول الله عز وجل : ( أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ) صدق الله العظيم ـ سورة المائدة ـ ، وان كنت لا أود أن أقول أننا لا نطبق كثيرا من آيات الله عز وجل ولكنها الحقيقة المرة ، و هذه الآية وقفت عندها كثيرا في ما يسمى بالصراع مع الذات أو النفس ـ حسب ما يسمى في علم النفس . والسؤال لماذا؟ وأرى ـ كعبدة فقيرة الى الله ـ أن الجواب يكون في البحث عن تفسير قول الله عز وجل ولنفيد ونستفيد لا بد لنا من الوقوف وقفات مع بعض ماذكر في كتب التفسير : ![]() ![]() ![]() 1- التفسير الأول يرى تفسير الآية الكريمة; هو أي يرأفون بالمؤمنين ويرحمونهم ويلينون لهم ; من قولهم : دابة ذلول أي تنقاد سهلة , وليس من الذل في شيء , ويغلظون على الكافرين ويعادونهم . قال ابن عباس : هم للمؤمنين كالوالد للولد والسيد للعبد , وهم في الغلظة على الكفار كالسبع على فريسته ; قال الله تعالى : " أشداء على الكفار رحماء بينهم " [ الفتح : 29 ] , ويجوز " أذلة " بالنصب على الحال ; أي يحبهم ويحبونه في هذا الحال , وقد تقدمت معنى محبة الله تعالى لعباده ومحبتهم له . ![]() ![]() ![]() 2- التفسير الثاني هو قوله تعالى" أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " هذه صفات المؤمنين الكمل أن يكون أحدهم متواضعا لأخيه ووليه متعززا على خصمه وعدوه كما قال تعالى " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم " وفي صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه الضحوك القتال فهو ضحوك لأوليائه قتال لأعدائه ![]() ![]() ![]() 3 - التفسير الثالث هو القول في تأويل قوله تعالى : { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } يعني تعالى ذكره بقوله : { أذلة على المؤمنين } أرقاء عليهم رحماء بهم , من قول القائل : ذل فلان لفلان : إذا خضع له واستكان . ويعني بقوله : { أعزة على الكافرين } أشداء عليهم غلظاء بهم , من قول القائل : قد عزني فلان : إذا أظهر العزة من نفسه له , وأبدى له الجفوة والغلظة . في قوله : { أذلة على المؤمنين } أهل رقة على أهل دينهم , { أعزة على الكافرين } أهل غلظة على من خالفهم في دينهم . عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس : { أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين } يعني بالذلة : الرحمة . وبعد هذه التوضيحات نجد أن الاجابة على السؤال السابق طرحه هو أننا لا نطبق هذه المعاني ولا نفهمها كما فهمنا اياها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان الضحوك القتال ، فضلا على أن بعضنا مع الأسف ينظر الى أخيه المسلم على انه دونه ويتناسى أنه يقف على حواجز الاعداء لربما ساعات دونما همس أو حتى تأفف ، لماذا ؟ بكل تأكيد لأننا لا نفهم معنى الآية 54 من سورة المائدة وأقصد المعنى الواقعي التطبيقي على واقع العلاقة مع بعضنا .ويرجع ذلك الى انه عدم تماسك الجسد الواحد, إذ إن كل واحد فينا متقوقع على نفسه.إن حساسية الفرد بذاته متحوصلة متحيزة هي التي تجعله شموسا عصيا شحيحا على أخيه . فأما حين يخلط نفسه بنفوس العصبة المؤمنة معه , فلن يجد فيها ما يمنعه وما يستعصيبه . . ![]() ![]() ![]() وماذا يبقى له في نفسه دونهم , وقد اجتمعوا في الله إخوانا ;
يحبهم ويحبونه , ويشيع هذا الحب العلوي بينهم ويتقاسمونه ؟! والحل هو أن نعود الى أنفسنا ونربيها على موائد الرحمن ,موائد القرآن الكريم حتى يصبح القرآن واقع في حياتنا لا مجرد ترديد وقرآءة ,فلنتسامح ولنتساهل ويعاضد بعضنا بعضا..فلانتحسر على معروف صنعناه ولم نحصد التقدير أوالشكر الذي توقعناه.وأن لاتوقفنا غفلة أختنا المؤمنة أو نطقها لكلمة دون وعي وأستدراك كاملين... فنحجب عنها ما يوفقها على بلوغ الرشاد. فمن منا لايخطئ... أو ينسى ويجهل ... وليكن دعائنا وفعلنا وغايتنا ...لله يوم لاينفع مال ولابنون...ألا من أتى الله بقلب سليم ![]() ![]() ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خلع الزوجة حذاء زوجها .. مذلة أم تدليل ؟ | بنت الهدى | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 18 | 15-02-2010 05:32 PM |
معصب.. ليش تصفع بالباب | عاشقة المنتظر (ع) | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 2 | 27-01-2010 10:31 PM |