السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-05-2010, 12:26 AM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
كنوز المحبة في البيت....أحرصوا عليها ولاتضيعوها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى ودور أساسي وبارز في صنع العائلة الناجحة والقادرة على التربية المباركة التي لابد وأن تثمر عن نشأءة سليمة ,عاملة وبناءة في خلق المجتمع السليم القائم على لبنات الحق وركائز الصواب ودعائم الأيمان.
لذا فقد أرتأيت أن أبدا طرح الموضوع بسلسلة من عدة صفحات لتبيان أهمية الحب الطاهر والسليم في تقوية العلاقات الأسرية وتثبيت دعائم الروابط الأجتماعية القادرة على الحفاظ على كينونة الأسرة وديمومتها لتكون أسرة مؤمنة وطيبة ونافعة قادرة على السير بمنهج الحق ورضا الله والمعطاءة في الخير للذات والمجتمع.
قال تعالى في سورة الأعراف:
(وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ)


والحلقة الأولى في هذه السلسلة هي الرضا والقناعة في الأختيار ,
فالحب بين الوالدين أساس مهم للغاية في ثبيت أول دعامة من دعائم الأسرة المباركة والشجرة الطيبة التي ما أن صلحت أرضها وأدررت مياهها حتى أوتيت أؤكلها بكل خير وتفتحت زهورها بأشذى عبير وأخضرت أوراقها ونمت لتصبح ظلالا موفورا يعم بالجمال والزينة .
والغاية أسهل والأمل أسرع بلوغا لوكان الوالدان ,الزوج والزوجة من أصول مباركة سارت على الدين وألتزمت الحق باليقين وأيقنت أنما أساس الثمرة الطيبةهو البذرة الصالحة الصحيحة.
وذلك لايمنع أن يكون هناك رضا وقبول مبدأي بين الفتاة والرجل وبضوابط شرعية. فالرجل وأي كانت غايته قد لايشكل جمال المرأة الميزة الغالبة على باقي الميزات وأن تحددت ببعض الأوليات وهوأن يكون شكل الفتاة مقبولا. فعامل القبول عاملا أساسيا و ضروريا جدا
في وضع الخطوة الأولى نحو المسيرة الطويلة والأنتصار في طريق الألف ميل بل والآلاف الآلاف من الأميال الى أن يشاء الله رب العالمين.
ولسان الحال بالنسبة للفتاة وكل حسب شخصيتها وقناعاتها فالبعض يصر على جمال الرجل ووسامته أقتداءا بالمثل القائل
الجميل يدخل القلب بلا أستئذان
وأن غابت أمور جوهرية أخرى.
والآخر يرى أن مسألة الجمال بالأساس هي جمال الروح على أن تكون هناك ولو نسبة بسيطة من القبول.
وأي كانت الأسباب وتعددت الحالات وأختلفت المواصفات وتباينت الآراء فلابد أن يكون هناك قبول وبنسبة كبيرة حتى تعزز مسيرة الحب والصعود بدرجاته الى سلم الأعتزاز والأفتخار ليصل الى قرة للعين.
وما أود التأكيد عليه هو أن حالة القبول تبدأ أولا من ألاصول الأجتماعية للرجل و للفتاة على حد سواء ثم الشكل وهذا مأشرنا اليه آنفا وصولا الى مرحلة أتخاذالقرار.
وهنا يراعى تغيرات العصر وتسارع وتيرة التطورات في التقنيات الحديثة مما يستلزم الأطمئنان الكامل لبعضهم البعض .
وللحديث دور في الكشف عن شخصية كل منهما لتبدأ مرحلة التفكير مع النفس في تقرير المصير. ولابد من المشورة ولكن لابد من التأكيد في أن عامل الرضا والقبول يعود فقط لصاحب أو صاحبةالقرار. بأعتماد أن باقي العوامل الأساسية متوافرة ولو ببعض أجزاءها, فأن عامل القناعة بقبول الأرتباط أم عدمه لايحبذ مطلقا التدخل فيه.
فالكثير من العوائل والزيجات التي بنيت أما بسب أرضاء أحد الوالدين أو الحشمة والخجل في حتمية قبول الأقارب أو معزة لصديق للعائلة أو بسبب مصالح تربط العوائل مع بعضها البعض يكون الثمن فيها تزويج الشباب أو الفتيات دون رضا وقناعة تامتين. وما أن غاب هذاالتأثير حتى تخلخلت البيوت وتفككت العوائل فأما طلاق صريح وضياع وتجريم أو العيش تحت سقف المعاناة و مكابدةالآلام والحسرات ,في أسر ظاهرها الحفاظ على الصورة الأجتماعية وباطنها طلاق مميت داخلي.
وللحديث بقية ...... أرجو التثبيت

__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصحف فاطمة الزهراء سلام الله عليها في اخبار اهل البيت (ع ) نور فاطمة نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 7 18-01-2010 04:27 AM
من كنوز الارض التمر الصبح تنفس الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 3 28-06-2009 11:08 AM
إكسير المحبة مهدية السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 2 04-04-2009 01:07 AM


الساعة الآن 12:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir