القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-04-2010, 05:52 PM | #1 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116 |
*من روائع سورة الإخلاص*
♥♥ ***من روائع سورة الاخلاص***♥♥ أن القران خبر وانشاء والخبر ينقسم في كلام الله إلى قسمين :- 1- خبر عن الله تعالى وعن اسمائه وصفاته. 2- خبر عن خلقه من الجنة والنار وأشراط الساعة وجميع ما تضمنه الكتاب من وعد ووعيد ومما كان وسيكون . وهذه السورة تمحضت للخبر عن الله سبحانه فكانت ثلث القران . ولقد دلت على أصول عظيمة يستفاد منها إثبات جميع صفات الكمال لله ونفي جميع صفات النقائض والعيوب . كما دلت على أنواع التوحيد الثلاثة توحيد الذات والصفات وعلى توحيد الربوبية وتوحيد العبادة . فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصحيح ( البخاري ومسلم ) أن هذه السورة ( تعدل ثلث القران ) . وان هذه السورة كفيلة لـ اشتمالها على علوم عظيمة كثيرة كما قاله اهل العلم . قول أهل العلم إن القران يحتوي على علوم عظيمة وكثيرة وهي ترجع إلى ثلاثة علوم وهي 1- علوم الأحكام والشرائع ( الفقه). 2- علوم الجزاء ( الثواب والعقاب ) . 3- علوم التوحيد ( العلوم الثلاثة ) . فإن قوله ( الله أحد ) اي الله متفرد بالعظمة والكمال ومتوحد بالجلال والمجد والكبرياء . وقوله ( الله الصمد ) اي الله السيد العظيم الذي قد انتهى في سؤدده ومجده وكماله فهو العظيم الكامل في عظمته العليم الكامل في علمه الحكيم الكامل في حكمه فهو الكامل في جميع نعوته وأسمائه وصفاته ومن معاني الصمد أنه الذي تصمد اليه الخلق كلها وتقصده في جميع حاجاتها فهو المقصود وهو الكامل المعبود . فإثبات الوحدانية لله تعالى ومعاني الصمدية كلها يتضمن إثبات تفاصيل جميع الأسماء الحسنى والصفات العلى . فهذا أحد نوعي التوحيد وهو الإثبات وهو أعظم النوعين . والنوع الثاني التنزيه لله عن الولادة والند والكفو والمثل وهذا داخل في قوله تعالى ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ) اي ليس له مكافئ ولا مماثل ولا نظير فمتى اجتمع للعبد هذه المقامات المذكورة في هذه السورة بأن نزه الله وقدسه عن كل نقص وند وكفؤ ومثيل وشهد بقلبه انفرد الرب بالوحدانية والعظمة والكبرياء. وجميع صفات الكمال التتي ترجع إلى هذين الإسمين الكريمين وهما الأحد الصمد
ثم صمد إلى ربه وقصده في عبوديته وحاجته الباطنة والظاهرة متى كان كذلك تم له التوحيد العلمي الإعتقادي والتوحيد العملي فحق لسورة تشتمل على هذه المعارف أن تعدل ثلث القران .
__________________
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا * * * يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا * * * جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا * * * يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا ~ نور القرآن }} . . ♥ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|