اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-03-2010, 11:59 PM | #1 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 |
الصدقة وآثارها
الصدقة وآثارها إن الصدقة وهي التطوع بإعطاء مال وتمليكه للمعطى من غير عوض للَّه سبحانه .
فضل الصدقة وأن صدقة المؤمن تظلّه يوم القيامة، فعن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: أرض القيامة نار ماخلا ظل المؤمن فإن الصدقة تظله. وأنها تزيد في المال كثرة فعن أبي عبداللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: تصدقوا فإن الصدقة تزيد في المال كثرة، وتصدقوا رحمكم اللَّه ، وأنها خير مال المرء وذخائره فعن علي عليه السلام قال: قال النبي صلى اللَّه عليه وآله: ((خير المرء وذخايره الصدقة)) . وأنها دواء المرضى , كما في الخبر داووا مرضاكم بالصدقة . وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنها جنة من النار فعن علي عليه السلام قال: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة وذكر اللَّه أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جنة، ثم قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لا قول إلا بعمل ولا عمل إلا بنية، ولا نية إلا بإصابة السنة ، وعن سائر الأئمة عليهم السلام إن البر والصدقة ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر، ويدفعان عن صاحبهما سبعين ميتة السوء ، وأنها تدفع سبعين باباً من السوء، منها الداء، والدبيلة، والحرق، والغرق، والهدم، والجنون قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إن اللَّه لا إله إلا هو ليدفع بالصدقة الداء، والدبيلة والحرق والغرق والهدم، والجنون، وعد عليه السلام سبعين باباً من الشر.” وأن اللَّه عزوجل يعطي بصدقة واحدة عشرة إلى مائة ألف فما زاد، وأنها مفتاح الرزق قال أبو عبداللَّه عليه السلام لمحمد ابنه: يا بني كم فضل معك من تلك النفقة ، قال: أربعون ديناراً ، قال: اخرج فتصدق بها ، قال: إنه لم يبق معي غيرها ، قال: تصدق بها فإن اللَّه عز وجل يخلفها، أما علمت أن لكل شيىء مفتاحاً ومفتاح الرزق الصدقة فتصدق بها، ففعل . فما لبث أبوعبداللَّه عليه السلام عشرة أيام حتى جاءه من موضع أربعة آلآف دينار . فقال: يابني أعطينا للَّه أربعين ديناراً فأعطانا اللَّه أربعة آلاف دينار.” وأنها تزيد في المال كثرة وأنها تقضي الدين، وتخلف بالبركة ، وأن صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتى يفك عنها من لحى سبعين شيطاناً كلهم يأمره بأن لا يفعل ، وما تقع في يد السائل حتى تقع في يد الرب جل جلاله وفي آخر الحديث ثم تلا هذه الآية(ألم يعلموا أن اللَّه هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن اللَّه هو التواب الرحيم) . وأما الواجبة فإظهارها أفضل بل الأقرب أفضلية الإعلان بالمندوبة أيضاً عند أداء الإسرار بها إلى تهمة عدم المواساة للفقراء . فضل إعالة المؤمنين وقت الصدقة قال عليه السلام: باكروا بالصدقة فإن البلايا لا تتخطاها، ومن تصدق بصدقة أول النهار دفع اللَّه عنه شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم، فإن تصدق أول الليل دفع اللَّه عنه شر ما ينزل من السماء في تلك الليلة.” ويستحب التصدق بشيء من المال الذي يخاف عليه لحفظ الباقي ، ومع عدم المستحق يعزل المقدار ويقصد به الصدقة . ويتأكد استحباب الصدقة في الأوقات الشريفة كيوم الجمعة فعن أبى عبداللَّه عليه السلام قال:كان أبي عليه السلام أقل أهل بيته مالاً وأعظمهم مؤونة، قال: وكان يتصدق كل جمعة بدينار، وكان يقول: الصدقة يوم الجمعة تضاعف لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيام . ويوم عرفة فقد كان أبوجعفر عليه السلام إذا كان يوم عرفة لم يرد سائلاً” وفي شهر رمضان فعن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: من تصدق في شهر رمضان بصدقة صرف اللَّه عنه سبعين نوعاً من البلاء . وفي الأعياد، ونحوها . آداب المُتُصَدّّق عليه فقال السائل: لا حاجة لي في هذا، إن كان درهم، قال: يسع اللَّه عليك فذهب , ثم رجع، فقال: ردوا العنقود، فقال: يسع اللَّه لك ولم يعطه شيئاً ، ثم جاء سائل آخر فأخذ أبوعبداللَّه عليه السلام ثلاث حبات عنب فناولها إياه فأخذ السائل من يده ثم قال: الحمد للَّه رب العالمين الذي رزقني، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام مكانك فحشا ملء كفيه عنباً فناولها إياه فاخذها السائل من يده. ثم قال: الحمد للَّه رب العالمين ، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام مكانك: ياغلام أي شيء معك من الدراهم فإذا معه نحو عشرين درهماً فيما أحرزناه أو نحوها فناولها إياه فأخذها قال: الحمد للَّه هذا منك. مَن تستحب الصدقة عليه ويستحب التصدق حتى على الحيوانات أيضاً . والتصدق على الأرحام أفضل من التصدق على الأجانب فبسنده قال سئل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أي الصدقة أفضل ؟ فقال: على ذي الرحم الكاشح . والتوسعة على العيال خير من الصدقة . آداب المُتَصَدِق ويستحب التماس السائل الدعاء، فقد ورد أنه يستجاب دعاؤه فيكم وأن لم يستجب في نفسه لكذبه , ففي الكافي بسنده عن أبي الحسن عليه السلام قال: لا تحقروا دعوة أحد فإنه يستجاب لليهودي والنصراني فيكم ولا يستجاب لهم في أنفسهم وقال: إذا أعطيتموهم فلقنوهم الدعاء فإنّه يستجاب الدعاء لهم فيكم ولا يستجاب لهم في أنفسهم.” ويكره المن بعد الصدقة، وقد ورد أن اللَّه تعالى حرم الجنة على جمع منهم المنان بفعل الخير إذا عمله . ويستحب تقبيل المتصدق يد نفسه بعد الإعطاء لأن اللَّه تعالى يأخذ الصدقة قبل أن تقع في يد المتصدق عليه ففي عدة الداعي: 59 وكان زين العابدين عليه السلام يقبل يده عند الصدقة وسئل عن ذلك . فقال عليه السلام: إنها تقع في يد اللَّه قبل أن تقع في يد السائل.” ويكره لوم المتصدق في كثرة التصدق . ويستحب الابتداء بالعطاء قبل السؤال والاستتار بحجاب أو ظلمة لئلا يتعرض السئل للذل , وتستحب الصدقة بأحّب الأشياء إليه ففي الكافي: باب فضل إطعام الطعام حديث 12 بسنده عن معمر بن خلاد، قال: كان أبو الحسن الرضا عليه السلام إذا أكل أتى بصحفة فتوضع بقرب مائدته فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به فيأخذ من كل شيء شيئاً فيضع في تلك الصحفة، ثم يأمر بها للمساكين ، ثم يتلو هذه الآية ( فلا اقتحم العقبة) ثم يقول: علم اللَّه عز وجل أنه ليس كل إنسان يقدر على عتق رقبة فجعل لهم السبيل إلى الجنة . ويحرم التصدق بالمال الحرام إلا بقصد التصدق عن صاحبه المجهول وتستحب الصدقة في حال الركوع . ويكره التصدق بجميع المال فيبقى لا مال له، لقوله تعالى لنبيه صلى اللَّه عليه وآله وسلم (وَلاَ تَبسُطهَا كُلَّ البسطِ فَتَقعُدَ مَلُوماً مَحسُوراً) . فضل التوسط في إيصال الصدقة فضل السقي وإطعام الطعام وأما السقي فيما لا يوجد الماء فإحياء النفس . فضل قضاء حوائج المؤمنين يا جميل أخبر بهذا غرر أصحابك ، قلت: جعلت فداك من غرر أصحابي ؟ قال: هم البارون بالإخوان في العسر واليسر ، ثم قال: يا جميل أما إن صاحب الكثير يهون عليه ذلك وقد مدح اللَّه عز وجل في ذلك صاحب القليل فقال في كتابه: ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفحلون) سورة الحشر:9. وصلة فقراء الشيعة ففي وسائل الشيعة 6/332 باب 50 حديث 1 بسنده عن أبى الحسن الأول عليه السلام قال: من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقراء شيعتنا، ومن لم يستطع أن يزور قبورنا فليزر قبور صلحاء إخواننا . ملحوظة: من موضوع القراءة على أهل البيت إلى هنا كله من كتاب مرآة الكمال مع بعض التعديلات فلا تغفلي . صدقة أول الشهر .
التعديل الأخير تم بواسطة النور الفاطمي ; 05-04-2010 الساعة 10:55 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|