اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-03-2010, 11:44 PM   #1
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
الإيمان القشري

الإيمان القشري قال الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم:
(( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن الإيمان ما خلص في القلب وصدّقه الأعمال)) .
كثير من الشيعة وخاصة النساء يحبون أهل البيت عليهم السلام ويسارعون إلى مآتم الإمام الحسين ويصلون ويصومون ولكن هنالك حالتان ينسون فيها مبادئهم ومن يسيرون على منهاجهم وهما:
1- في حال الفرح و السرور.
2- في حال المصائب .
* * *
1- ففي الفرح والسرور يفلت زمام التقوى وينهدم كل بناء الإيمان فترى بعضهم في الأعراس يأتون بطقاقة ويستخدمون الطبل أو ترقص النساء أمام الرجال ولربما تكشفت للأجنبي، فعليها أن تهتم بحجابها فالفرح قد أنساها ذكر اللَّه تعالى بسبب نعمة ظاهرة ولكن واجهت تلك النعمة بما يغضب اللَّه تعالى وهناك روايات في هذا الجانب تنبه إلى خطر الفرح الذي لم يكن فيه رضى اللَّه تعالى .
قال تعالى ((ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون)) 75 غافر.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (( ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه ولا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه)) .
وقال عليه السلام من كتاب له إلى عبد الله بن عباس: (( أما بعد فان المرء ليفرح بالشيء الذي لم يكن ليفوته ويحزن على الشيء الذي لم يكن ليصيبه فلا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ ولكن إطفاء باطل أو إحياء حق وليكن سرورك بما قدمت وأسفك على ما خلّفت وهمّك فيما بعد الموت)) .
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله : (( رب شهوة ساعة تورث حزناً طويلاً)).

2- وأما في المصائب يذهب كل إيمان بالآخرة ويفوت على الذهن أن الدنيا ممر وليست بمقر وأنها دار بلايا فترى الإنسان يدعو على نفسه بالويل والثبور وكل شر وينسى كل نعمة، نعم المصائب تقرح القلب ولكن لا يجوز أن تخرج الإنسان عن طور العبودية والتسليم إلى اللَّه تعالى واليك بعضاً من الأخبار:
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله : (( إن أهل المصيبة لتنزل بهم المصيبة فيجزعون فيمر بهم مار من الناس فيسترجع فيكون أعظم أجراً من أهلها)) .
وعن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قال : (( من جزع فنفسه عذب وأمر اللَّه سبحانه أضاع وثوابه باع )) .
وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: (( صورتان يبغضهما اللَّه إعوال عند مصيبة ومزمار عند نعمة)) .
فلا بد للإنسان أن يجعل له ضابطة في فرحه وحزنه ففي فرحه يفرح ولكن يكون فرحه بحدود الشريعة ويذكر لو أنه في الجنة الآن ما مدى فرحه فيحفزه ذلك على الطاعة وفي المصيبة يحزن فمثلاً البكاء على المؤمن مستحب وهناك رواية عظيمة في ذلك فعن الإمام الكاظم عليه السلام قال: ((إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد اللَّه عليها وأبواب السماء التي كان يصعد بأعماله فيها)) .
ولكن لا يدخله البكاء إلى التذمر على اللَّه تعالى بل نحن مملوكون إليه وهو كما في الخبر أرحم على العبد من الأم على ولدها فلا يفعل إلا ما به الصلاح واقعاً إما لرفع درجات أو حَطُ دركات .
وأفضل حل للموازنة هو النظر إلى ما يعطيه اللَّه تعالى للمؤمن من خيرات في الآخرة وما يعده اللَّه تعالى للعاصين من عذاب من قطمير في جهنم فيكون ذلك‏ أكبر رادع ثم إذا تحلى بذلك تزداد العبودية حتى أن العبد يطيع اللَّه حباً فيه كما عن الإمام باب العلم وسفينة النجاة .
وإليك الآن ببعض الآيات والأخبار من الجهتين لتكون نبراساً وهداية لنا بحق محمد وآل محمد .
1- قال تعالى ((وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين)) 133 آل عمران .
2- قال الإمام علي عليه السلام: ((ألا إني لم أر كالجنة نام طالبها ولا كالنار نام ‏هاربها)).
3- قال أمير المؤمنين عليه السلام: ((إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها إلا بها)) .
4- قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: ((أطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير فانك بذلك تغلب الشيطان)) .
5- قال تعالى (( ومن يهد اللَّه فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على ‏وجوههم عمياً وبكماً وصماً مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً)) . 97الإسراء .
6- قال أمير المؤمنين عليه السلام: ((إنها نار قعرها بعيد وحرها شديد وعذابها جديد دار ليس فيها رحمة ولا تسمع فيها دعوة ولا تفرج فيها كرب )) .
7- الإمام الباقر عليه السلام قال : ((إن أهل النار يتعاوون فيها كما يتعاوى الكلاب والذئاب مما يلقون من ألم (أليم) العذاب ما ظنك يا عمر بقوم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها عطاش فيها جياع كليلة أبصارهم صم بكم عمي مسودة وجوههم خاسئين فيها نادمين مغضوب عليهم فلا يرحمون ومن العذاب فلا يخفف عنهم وفي النار يسجرون ومن الحميم يشربون ومن الزقوم يأكلون وبكلاب النار يحطمون وبالمقامع يضربون والملائكة الغلاظ الشداد لا يرحمون وهم(فهم)في النار يسحبون على وجوههم ومع الشياطين يقرنون وفي الأنكال والأغلال يصفدون إن دعوا لم يستجب لهم وإن سألوا حاجة لم تقض لهم هذه حال من دخل النار)) .
8- عن الإمام علي عليه السلام قال : (( اعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبر على النار فارحموا أنفسكم فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه والعثرة تدميه والرمضاء تحرقه؟! فكيف إذا كان بين طائفتين من نار ضجيج حجر وقرين شيطان)) .
9- وعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله قال: (( لو أن سربالاً من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه)) .
10- وقال صلى الله عليه وآله : ((إن لجهنم باباً لا يدخلها إلا من شفا غيظه بمعصية اللَّه تعالى)) .
11- عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ((ثلاث إذا كن في الرجل فلا تحرج أن تقول أنه في جهنم: الجفاء والجبن والبخل، وثلاث إذا كن في المرأة فلا تحرج أن تقول أنها في جهنم البذاء والخيلاء والفخر)) .
12- وعنه عليه السلام: ((من تعوذ باللَّه من النار ولم يترك شهوات الدنيا فقد استهزأ بنفسه)) .
13- وقال الرسول الأكرمصلى الله عليه وآله: ((أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه)).
14- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله قال: (( رأس الحكمة مخافة اللَّه)) .
15- عن أمير المؤمنين عليه السلام: ((إن اللَّه إذا جمع الناس نادى فيهم مناد: أيها الناس إن أقربكم اليوم من اللَّه أشدكم منه خوفاً)) .
16- وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ((لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو)) .
17- وفي مناهي النبي صلى الله عليه وآله: ((من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة اللَّه عزوجل حرم اللَّه عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله عز وجل ولمن خاف مقام ربه جنتان)) .
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسكنات القوية لآلام الظهر قد تسبب الإدمان نور فاطمة الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 2 16-11-2009 09:59 PM
الإيمان بالله إنا أعطيناك الكوثر اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 3 20-06-2009 04:17 AM
الإيمان بموجود غير محسوس حروف فاطم اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 2 15-06-2009 09:00 PM
دور الخوف والجهل في الإيمان بالله حروف فاطم اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 2 15-06-2009 08:57 PM


الساعة الآن 04:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir