[بقلمي] علاقتنا بالإمام الحجة (عج) .. قضية مطروحة للنقاش.

[مسك وعنبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم عجل بفرج مولانا الإمام الحجة المنتظر صلوات الله تعالى عليه





أخواتي الفاطميات

أشكر تفاعلكم ونقاشكم البناء في هذا الموضوع الحيوي الذي يسمو بأرواحنا
ويحلق بها في سماء الولاء و العشق المهدوي.

أخواتي العزيزات بوركت أناملكم الطاهرة التي سطرت هذه الأفكار
القصص والآراء البناءة.





وأنا معكم فيما ذكرتموه من أهمية الإخلاص بالعمل وأهمية محاسبة النفس وغيرها
في سبيل الوصول إلى أن نكون في مستوى المنتظرين للإمام الحجة عجل الله تعالى ظهوره الشريف وزين الله تعالى الأرض بطول بقائه.

وأنا أشاطر أختي الحبيبة منية الزهراء في أهمية وضع خطة عملية و برنامج عملي واضح المعالم والخطوات ذو مهارات واضحة لنسير عليها
في سبيل الوصل إلى مرتبة المنتظر.





وأقترح أن نسمي هذه الخطة


(نهج المنتظرين)






سابدأ بوضع بعض الأفكار والمهارات التي نحاول أن نتعمق في فهمها ثم نقوم في تطبيقها لعلنا نتلقى نظر من مولانا الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى ظهور الشريف فنوفق في خدمة الإمام الحجة صلوات الله تعالى عليه.



لم تخلو روايات الأئمة(عليهم السلام)من رسم النهج لنا فى زمن الغيبة الكبرى فقد وضعوا لنا عدة تكاليف و واجبات يمكن من خلالها الاقتراب من امامنا المهدى صلوات الله تعالى عليه منها:

1ـ انتظار الفرج:

فقد جاء فى الروايات «ان انتظار الفرج من افضل العبادات »
و معنى انتظار الفرج ان يثبت المسلم على الاعتقاد بوجود الامام المهدى (عليه السلام) و لا يشك فى هذه العقيدة و يعمل بواجباته الشرعية على اتم وجه دون ان يتأثر بالدعايات و الأباطيل و لاينجرف وراء أبواق المنكرين لإمام المهدى صلوات الله تعالى عليه. ويكون ذلك بالتعرف على الشبهات التي يلقيها معاندي الحق ومنكري الإمام المهدي صلوات الله تعالى عليهم والأهم من معرفة الشبهات هو معرفة الرد الشرعي والعقائدي على تلك الشبهات.

قد يتساءل البعض ما أهمية معرفة هذه الشبهات والرد عليها ونحن نعيش في مجتمع مؤمن بالإمام الحجة المنتظر صلوات الله تعالى عليه ومؤمنين كل الإيمان به؟

الجواب عزيزاتي:
نحن صحيح نعيش ولله الحمد في هذه الأجواء الإيمانية ولكن هذا لا يعني إنني غير معرضون لتلك الشبهات ونحن ندخل النت فيه كل الخير وكل الشر، ونحن ندرس ونعمل ونختلط مع العديد من المخالفين لمذهبنا وعقيدتنا وقد نتعرض لتلك الشبهات ويمكن أن تلك الشبهات لا تأثر فينا

ولكن

كثرة هذه الشبهات التي قد لا نملك أو لا نعرف الرد عليها تترسب في أنفسنا وقد تؤدي لا سمح الله تعالى إلى قلة الإيمان أو ضعفه في بعض المواقع أو قد تؤدي حتى إلى التشكيك الداخلي في بعض عقائدنا. وهذا ما لا نريد حصوله أبدا وحتى يكون هذا الإيمان هو الخطوة الأولى والأساسية في السير على منهج المنتظرين.

لذلك نصيحتي لكم أخواتي جميعا إذا ما تعرضتي لأي شبه حول الإمام الحجة المنتظر أو حول أي عقيدة عليك بالحال البحث عن الرد على تلك الشبه عند أهل الإختصاص ليس للرد على طارحي تلك الشبهات فقط ولكم حتى بنعد أثر تلك الشبهات عن أنفسنا، فلا نجعل أي مكان في أنفسنا وعقولنا لأي شبه.



والبقية تأتي ،،،،

نسألكم الدعاء

تحياتي

مسك وعنبر