أضطرار صاحب الآمر((عج))

[خادمة البضعة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وألعن عدوهم يارب
إن مثل صاحب الآمر علية السلام بين ظهراني هذة الإمة كمثل مَن غصب داره,وسُلب ماله, وأُحتجز حريمه ,ونُنفي من بلده, وأستغاث به أهله , وقدر على أستيفاء حقه,ولكـــــن لم يؤذن بذلك .وبقي كذلك منتظراً قروناً طوالاً.
والحال أنه.صلوات الله عليه أشدّ أضطراراً ممن ذُكر وذلك لسعة الدار التي غُصبت منه وكثرة المستغثين به من أولياء الحق وشدّة الفتن التي وقعت عليهم وأحاطته في كل آن بالمصائب التي يرآها بنفسه والحال أنه هو مظهر لرأفة الحق آسوة بجده محمد صلى الله عليه وآله, يُضاف الى كل ذلك المصائب التي سلفت أجداده الميامين والتي وكُكل أمرالثأر منها اليه,وهو مع كل ذلك غير قادر على دفع ما مُنيت به الإمة في غيبته,

فهوالأمام المفترض الطاعة على جميع أهل الإرض.


الشيخ حبيب الكاظمي