سؤال وجواب

[خادمة البضعة]

كثـــيرٌ منّــا يتسائــل: لمـــاذا لــــــــــــــم يتدخل الامام ويخلّــصنا مما نعاني من الظلم والإضطهاد وليس بوســعنا تحمّـــل أكثر من ذلك؟؟
ولــماذا غاب عنّــا وهو يعلــم بالظلم الذي ســيجري على شيــعته؟؟
ج//
ليس هناك أيّ مسوّغٍ لهذه الإعتراضات على الحكمــة الإلــهية,,فــــــــهناك حكمةٌ في الغيــبة منها ضاهرة ومنها باطنة,, فأما الضاهرة فــمنها:
1- ليمحص الله المنتظرين الثابتين حقاً من الجزعين ويعطي كل ذي حقٍ حقه.
2- ثم ان هذا الظلم والإضطهاد هو من أيــدينا وحاشا لله ان يسلّط علينا من لا يرحمنا فهذا خلاف عدله....حيث جاء في كتابه الكريم (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)
وقوله (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)
فبدلاً من ان نقول لماذا هذا ولماذا ذاك لـــنحاول أن نتصف بصفات الـــ 313 لنعجّل الظهور المقدّس ونعيش الدولة العادلة ونتخلّص من هذا الإضطهاد..
فإنتبهوا يرحمكم الله لا يصح اعتراضكم على الغيبة ,,, ثــم انها ليست بأمرٍ مستحدث على بني ادم,,, حيث غاب موسى عن قومه.. ويونس.. ويوسف عليهم السلام........
ورغم ذلك تحـــــــــقق الوعد الإلهي بعد ذلك بوصالهم بمن غاب عنهم مــع عدم جزعهم من تلك الغيــبة..
فيبقى هذا امتحانٌ من الله ليمحّـص المخلص من غيـره,, فـهل يعترض الــمربوب على ربــه؟!!!