القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-05-2014, 05:04 PM   #1
الزهرائية
"عشقي حسيني ابدي"
 
الصورة الرمزية الزهرائية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 239
معدل تقييم المستوى: 2236
الزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond reputeالزهرائية has a reputation beyond repute
افتراضي زيارة السيدة زينب (ع)

اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الأَنْبِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّواءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّماءِ وَوَصَلَ إِلَى مَقامِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ الْهُدى وَسَيِّدِ الْوَرى وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الرَّدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ صاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَالشَّرَفِ الْعَمِيمِ وَالآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صاحِبِ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَاللِّوآءِ الْمَشْهُودِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفْوَةِ الأَنْبِياءِ وَعَلَمِ الأَتْقِيآءِ وَمَشْهُورِ الذِّكْرِ فِي السَّماءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ وَسَيِّدِ خَلْقِهِ وَأَوَّلِ الْعَدَدِ قَبْلَ إِيجادِ أَرْضِهِ وَسَماواتِهِ وَآخِرِ اْلأَبَدِ بَعْدَ فَناءِ الدُّنْيا وَأَهْلُهُ الَّذِي رُوحُهُ نُسْخَةُ اللاَّهُوتِ وَصُورَتُهُ نُسْخَةُ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَقَلْبُهُ خَزانَةُ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ قادَ زِمامَ ناقَتِها جِبْرائِيلُ وَشارَكَها فِي مُصابِها إِسْرافِيلُ وَغَضِبَ بِسَبَبِها الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَبَكى لِمُصابِها إِبْراهِيمُ الْخَلِيلُ وَنُوحٌ وَمُوسَى الْكَلِيمْ فِي كَرْبَلاءِ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْبُدُورِ السَّواطِعِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الشُّمُوسِ الطَّوالِعِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ زَمْزَمَ وَصَفا اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَكَّةَ وَمُنى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حُمِلَ عَلَى الْبُراقِ فِي الْهَوآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ ضَرَبَ بِالسَّيْفَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُصْطَفى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَدِيجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَدِّكِ مُحَمَّدٍ الْمُخْتارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى أَبِيكِ حَيْدَرِ الْكَرَّارِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى السَّاداتِ اْلأَطْهَارِ الأَخْيارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ عَلَى الأَقْطارِ ساداتُ الأَرْضِ وَالسَّماءِ مِنْ أَخِيكَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ الْعَطْشانِ الظَّمآنِ وَهُوَ أَبُو التِّسْعَةِ اْلأَطْهارِ وَهُمْ حُجَجُ اللهِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالأَرْضِ وَالسَّماءِ الَّذِينَ حُبُّهُمْ فَرْضٌ عَلَى أَعْناقِ كُلِّ الْخَلائِقِ الْمَخْلُوقِينَ لِخالِقِ الْقادِرِ السُّبْحانِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الأَعْظَمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وَلِيِّ اللهِ الْمُعَظَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ الْمُكَرَّمِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الْمَصائِبِ يا زَيْنَبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الرَّشِيدَةُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ مَحَبَّتُهَا لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ فِي مِوارِدَ عَدِيدَةٍ وَتَحْمِلُ الْمَصائِبَ الْمُحْرِقَةِ لِلْقُلُوبِ مَعَ تَحَمُّلاتٍ شَدِيدَةٍ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ حَفِظْتِ اْلإِمامَ فِي يَوْمِ عاشُورآءِ فِي قَتْلَه وَبَذَلَتْ نَفْسِها فِي نَجاةِ زَيْنِ الْعابِدِين عليه السَّلام فِي مَجْلِسِ أَشْقَى اْلأَشْقِياءِ وَنَطَقَتْ كَنُطْقِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَحَوْلَها كَثِيرٌ مِنَ اْلأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ نَطَحَتْ جَبِينُها بِمُقَدَّمِ الْمَحْمِلِ إِذْ رَأَتْ رَأْسَ الشُّهَداءِ وَيَخْرُجُ الدَّمُ مِنْ تَحْتِ قِناعِها وَمِنْ مَحْمِلِها بِحَيْثُ يَرى مِنْ حَوْلِهَا اْلأَعْداءُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا تَالِيَ الْمَعْصُومِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ فِي تَحَمُّلاتِ الْمَصائِبِ كَالْحُسَين المظلُومِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبَعِيدَةُ الْمُتَحَيِّزَةُ فِي خَرابَةِ الشّامِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُتَحَيِّرَةُ فِي وُقُوفِكِ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِ الشُّهَداءِ وَخَاطَبْتِ جَدَّكِ رَسُولِ اللهِ بِهذَا النِّداءِ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّماءِ هذا حُسَيْنٌ بِالْعَراءِ مَسْلُوبُ الْعِمامَةِ وَالرِّداءِ مُقَطَّعُ اْلأَعْضاءِ وَبَناتُكَ سَبايا وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَقالَتْ يا مُحَمَّدُ صلّى الله عليه وآله وسلَّم هذا حُسَيْنٌ تُسْفِي عَلَيْهِ رِيحُ الصَّبا مَجْذُوذُ الرَّأْسِ مِنَ الْقَفى قَتِيلُ أَوْلادِ الْبَغايا وا حُزْناهُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَهَيَّجَ قَلْبُها لِلْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الْعُرْيانِ الْمَطْرُوحِ عَلَى الثَّرى وَقالَتْ بِصَوْتٍ حَزِينٍ بِأَبِي مَنْ نَفْسِي لَهُ الْفِداءِ بِأَبِي الْمَهْمُومِ حَتّى قَضى بِأَبِي الْعَطْشانِ حَتّى مَضى بِأَبِي مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدِّماءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَكَتْ عَلَى جَسَدِ أَخِيها بَيْنَ الْقَتْلى حَتّى بَكَى لبُكائِهَا كُلُّ عَدُوٍّ وَصَدِيقٍ وَرَأَى النّاسُ دُمُوعَ الْخَيْلِ تَنْحَدِرُ عَلَى حَوافِرِها عَلَى التَّحْقِيقِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ تَكَلَّفَتْ وَاجْتَمَعَتْ فِي عَصْرِ عاشُوراءَ بَناتِ رَسُولِ اللهِ وَأَطْفالِ الْحُسَيْنِ وَقامَتْ لَهَا الْقِيامَةُ فِي شَهادَةِ الطِّفْلَيْنِ الْغَرِيبَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ تَنَمْ عَيْنُها لأَجْلِ حَراسَةِ آل اللهِ فِي طَفِّ نَيْنَوى وَسارَتْ أَسِيراً ذَلِيلاً بِيَدِ الأَعْداءِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَكِبَتْ بَعِيراً غَيْرَ وَطاءٍ وَنادَتْ أَخِيها أَبَا الْفَضْلِ بِهذَا النِّداءِ أَخِي أَبَا الْفَضْلُ أَنْتَ الَّذِي رَكّبْتَنِي إِذا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ مِنَ الْمَدِينَةِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ خَطَبَتْ فِي مَيَدانِ الْكُوفَةِ بُخُطْبَةٍ نافِعَةٍ حَتّى سَكَنَتِ اْلأَصْواتُ مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ اَلسَّلامُ عَلَى مَنِ احْتَجَّتْ فِي مَجْلِسِ ابْنِ زِيادٍ بِاحْتِجاجات وَاضِحَةٍ وَقالَتْ فِي جَوابِهِ بِبَيِّناتٍ صادِقَةٍ إِذْ قالَ ابْنُ زيادِ لِزَيْنَبِ سَلامُ اللهِ عَلَيْها كَيْفَ رَأَيْتِ صُنْعَ اللهِ بِأَخِيكِ الْحُسَيْنِ قالَتْ ما رَأَيْتُ إِلاَّ جَمِيلاً اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا أَسِيراً بِيَدِي اْلأَعْداءِ فِي الْفَلَواتِ وَرَأَيْتِ أَهْلَ الشَّامِ فِي حالَةِ الْعَيْشِ وَالسُّرُورِ وَنَشْرِ الرّاياتِ اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ شُدَّ الْحَبْلُ عَلَى عَضُدِها وَعُنُقِ اْلإِمامِ زَيْنُ الْعابِدِينَ وَأَدْخَلُوها مَعَ سِتَّةِ عَشَرَ نَفَرٍ مِنْ آل رَسُولِ اللهِ وَهُمْ كَاْلأُسَراءِ مُقَرَّنِينَ بِالْحَدِيدِ مَظْلُومِينَ.
وَقالَ عَلِيُّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام لِيَزِيدُ: يا يَزِيدُ ما ظَنُّكَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لَوْ رآنا عَلَى هذِهِ الْحالَةِ.
ثُمَّ قالَتْ أُمُّ الْمَصَائِبِ زَيْنَبُ لَهُ: قائِلاً (فَأَهَلُّوا وَاسْتَهَلُّوا فَرَحاً) (ثُمَّ قالُوا يا يَزِيدُ لا تَشَلْ) مُتَنَحِّياً عَلَى ثَنايا أَبِي عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةَ تَنْكُثُها بِمَخْصَرَتِكَ ثُمَّ قالَتْ: وَلَئِنْ جَرّتْ عَلَيَّ الدَّواهِي مُخاطَبَتُكَ وَإِنِّي لأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَأَسْتَعْظِمُ تَقْريعَكَ وَأَسْتَكْبِرُ تَوْبِيخَكَ لكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرى وَالصُّدُورَ حَرّى أَلا فَالْعَجَبُ كُلّ الْعَجَبِ مِنِ إِقْدامِكَ لِقَتْلِ حِزْبِ اللهِ النُّجَباءِ بِحِزْبِ الشَّيْطانِ الطُّلَقاءِ وَلَئِنِ اتَّخَذْتَنا مَغْنَماً لَتَجِدنّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لا تَجِدُ إِلاَّ ما قَدَّمَتْ يَداكَ وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ وَإِلَى اللهِ الْمُشْتَكى وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ فَكِدْ كَيْدَكَ وَأَسْعَ سَعْيَكَ وَناصِبْ جَهْدَكَ فَوَاللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنا وَلا تُميِتُ وَحْيَنا وَلا تُدْرِكُ أَمَدَنا وَلا تُدْحَضُ عَنْكَ عارَها ومَا رَأْيُكَ إلاّ فَنَداً وَأَياَّمُكَ إِلاَّ عَدَداً وَجَمْعُكَ إِلاَّ بَدَداً يا يَزِيدُ أَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللهِ تَعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وَحَسْبُكَ بِاللهِ حاكِماً وَبِمُحَمَّدٍ خَصْماً وَبِجَبْرِيلَ عَدُوّاً.
ثُمَّ قالَتْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَتَمَ لأَوَّلِنا بِالسَّعادَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَلآخِرِنا بِالشَّهادَةِ وَالرَّحْمَةِ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَهُوَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ آمِينَ يا رَبَّ الْعالَمِينَ.
__________________



الزهرائية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
زيارة السيدة زينب عليها السلام نور الولاية علي القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 42 15-01-2021 10:01 PM
حوار بين السيدة الزهراء وابنتها السيدة زينب (عليهما السلام ) زهرة الكوثر أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 17 18-09-2014 04:11 PM
كتيب زيارة ورثاء السيدة زينب والسيدة رقية (ع) ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين سما الأبداع - برامج التصميم فوتوشوب,فلاش - موسوعة تصاميم 14 11-05-2014 11:22 PM


الساعة الآن 01:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir