كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-09-2013, 07:32 PM   #1
ام حيدر العراقيه
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: مراقبة عامة & مشرفة ركن الجمال والاناقة والبراعم والمكتبة •ღ• اللهي بذكركـ عاشـ قلبي •ღ•
 
الصورة الرمزية ام حيدر العراقيه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond repute
Icon36 الانشغال بالذكر





الزيارة ماشيا قدر الإمكان وبتوجه...
الذهاب إلى الزيارة ماشيا:
وذلك تأسيا بالأئمة (ع)، فكما نعلم من سيرتهم بأنهم كانوا يذهبون إلى حج بيت الله الحرام، وهم في حال المشي.. وأيضا لأن هذا خلاف هوى النفس، وإن خير الأعمال ما كان شاقا على النفس وأكرهتها عليه: (أفضل الأعمال أحمزها).. فالإنسان الذي كان بإمكانه أن يركب الدابة المريحة للذهاب إلى زيارة الإمام، ولكنه أحب الذهاب للزيارة ماشيا، فلا شك أن هذه الزيارة التي فيها نوع من أنواع المشقة والمكابدة، أقرب إلى التقوى والقبول من الزيارة المريحة.

ولكن لابد أيضا من الالتفات، أن لا يؤثر ذلك على التوجه في الزيارة، لأن هذا ينقض الغرض الأصلي.. فهذا موسى (ع) عندما سقى للبنتين، تولى إلى الظل، ثم دعا ربه: {فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.. فلماذا لم يدع مباشرة، وتولى إلى الظل؟..
لأنه لو دعا تحت حرارة الشمس، ما كان ليعيش حالة التوجه والإقبال المطلوبة في الدعاء، فقد اختار أولا المكان المريح الذي يعينه على التوجه، ثم دعا بارتياح.

وإلا فما الفائدة أن يقطع المؤمن المسافات الطويلة ماشيا، ويكابد ما يكابد من المشقة والتعب، قاصدا لزيارة المعصوم، ولكنه لما يصل إلى الحرم، ويريد الزيارة والدعاء والصلاة الخاشعة، وإذا به يجد في نفسه إدبارا؟!.. ألا يكون ذلك خسارة عظمى، فإن الهدف المقصود لم يُحقق؟!..
ولهذا فقد لا يحسن أن يرهق الإنسان نفسه، بما يسلب منه الخشوع في صلاته وزيارته.. وإن كان ولابد من المشي، فليرح نفسه قبل الزيارة، ليأتي زائرا وهو على أعلى درجات الاستعداد، أو الراحة البدنية والنفسية.







__________________










لاتقل عرفت الحسين فأحببته
بل قل كان حبا في دمي منذ ولادتي ففطنته
لاتقل عند شرب الماء بسم الله وتكتفي
بل قل بسم الله أبتدىء وبذكر الحسين أرتوي
لاتقل إذا أحسست بالغربة (أنا غريب)
بل قل ما أوحش غربة ذاك الحبيب
لاتقل لطفلك عندما يكون عطشان( أشرب حبيبي)
بل قل لاتشرب حبيبي حتى تسلم على الرضيع الحسيني
لاتقل لأبنتك في سن التكليف( تحشمي)
بل قل اقتربي بنيتي أعطيك نبذة عن الحجاب الزينبي
لاتقل عند المرض (ماهذا البلاء)
بل قل السلام عليك أيها العليل الصابر
رغم عظم البلاء
لاتقل عندما تكون جائعا( أين الطعام وتأكله)
بل قل السلام على من مزج دمعه بأكله
ام حيدر العراقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظاهرة شائعة - الانشغال بالجوال وحتى اثناء العزاء والمأتم ) براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 24 24-04-2013 01:01 PM


الساعة الآن 07:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir