اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-09-2013, 09:19 AM   #1
ام حيدر العراقيه
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: مراقبة عامة & مشرفة ركن الجمال والاناقة والبراعم والمكتبة •ღ• اللهي بذكركـ عاشـ قلبي •ღ•
 
الصورة الرمزية ام حيدر العراقيه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond repute
02222255 كلاَّ وربِّ الرَّاقصات)





السؤال:
ما معنى قول الإمام السجاد عليه السلام: "وربِّ الرَّاقصات إلى منى".


الجواب:
المُراد من الرَّاقصات هنا هو الإبل المُسرعة في السّير، ومنشأ التّعبير عنها بالرَّاقصات هو أنَّ الرَّقص يعني الارتفاع والانخفاض والاضْطِراب.

فلأِنَّ النَّاقة تقطع الفلوات والتي عادة ما تكون غير مستوية فهي تنخفض براكبها تارة وترتفع به أخرى فتبدو وكأنَّها ترقص براكبها، كما أنَّها تُوجب اضْطِراب راكبها لتمايُلِه عليها يمينًا وشمالاً خصوصًا في حالات السَّير السَّريع لذلك يُطلِق العرب على الإبل اسم الرَّاقصات.

قال الشَّاعر:
بزجاجةٍ رقصَتْ بما في قعرها ** رقْص القلوص براكبٍ مستعجل

والقلوص هي الإبل، فهو يشبّه الشَّراب الذي يَضطرب ويتمايل في قعر الكوز الزّجاجي باضطرابٍ وتمايُلِ الرَّاكب فوق النَّاقة إذا كان سيرها على عجل.

وعليه يكون المُراد من الرَّاقصات إلى مِنى هو الإبل التي تحمل الحُجَّاج إلى مِنى، وقد تعارف بين العرب إضافةَ هذه الإبل إلى الله تعالى نظرًا لكونها تحمل وفد الله جلَّ وعلا إلى مكّة الشَّريفة والمشاعر المحرمة والتي هي منى والمُزدلفة.


يقول أبو طالب:
زعمت قريش أن أحمد ساحـر ** كذبوا وربِّ الراقصات إلى الحرم

ما زالت أعرفه بصدق حديثـه ** وهو الأمير على الحرائر والحرم

وقد تمثل عليٌّ (ع) بقول الشّاعر:
حلفتُ بربِّ الراقصات عشيةً ** غدون خِفافًا يبتدرن المحصَّبا

والمحصَّب هو الشعب الذي بين مكة ومنى.

ويقول مسلية الحدائي:

حلفتُ بربِّ الراقصات إلى منى ** طوالع من بين القصيمة بالركب


وبما ذكرناه يتّضح معنى قول الإمام علي بن الحسين (ع) لأهل الكُوفة: "كَلاَّ ورَبِّ الرَّاقصات، فإنَّ الجُرح لما كما يندمل"، فهو (ع) يُقسم بالله تعالى إنّ الجُرح ما زال ينزف.

الشيخ محمد صنقور


__________________










لاتقل عرفت الحسين فأحببته
بل قل كان حبا في دمي منذ ولادتي ففطنته
لاتقل عند شرب الماء بسم الله وتكتفي
بل قل بسم الله أبتدىء وبذكر الحسين أرتوي
لاتقل إذا أحسست بالغربة (أنا غريب)
بل قل ما أوحش غربة ذاك الحبيب
لاتقل لطفلك عندما يكون عطشان( أشرب حبيبي)
بل قل لاتشرب حبيبي حتى تسلم على الرضيع الحسيني
لاتقل لأبنتك في سن التكليف( تحشمي)
بل قل اقتربي بنيتي أعطيك نبذة عن الحجاب الزينبي
لاتقل عند المرض (ماهذا البلاء)
بل قل السلام عليك أيها العليل الصابر
رغم عظم البلاء
لاتقل عندما تكون جائعا( أين الطعام وتأكله)
بل قل السلام على من مزج دمعه بأكله

التعديل الأخير تم بواسطة ام حيدر العراقيه ; 30-09-2013 الساعة 08:38 AM
ام حيدر العراقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir