المدرسة البيت الثاني

[العلوية ام علي]

السلام عليكم
المدرسة البيت الثاني
في اول الطريق تقف الام وتبذل جهدها في تعليم وتربية طفلها لكي ينشأ منشأ صحيح وتعلمه كل القيم والاخلاق وتعلمه على الخطأ والصح وعلى حبه لاصدقائه واحترامه لمعلمه وعلى الاخذ والعطاء والعمل بدون مقابل كل هذا تهيئه له لكي يمارس حياته بدون تعب والم لان كثير من الامهات يشكون من سوء التربية لبعض الناس ولما يقابل اطفالهم عندما يذهبون الى المدرسة من مشاكل. بحيث اصبح اليوم عقدة للام عندما يريد طفلها ان يسجل وهنا تكمن المصيبة الكبرى
اولا: يأتي الطفل للام بألفاظ منبوذة ولم يعرف اصلا معناها لانه لم يسمعها في حياته فيقوم بتلفظها وترددها
ثانيا:يأتي بافعال غير صحيحة ةذلك بتعلمه من صديقه حيث يقول له مثلا اضرب اخاك او اضرب امك حين تريد شيء ولا يعطونك وهذا الشيء عنده غريب لانه لم يتعلم هذا الشيء ولكت يحاول يجربه لكي يرى ردود الفعل او يرى هل هذا العمل صحيح ام لا
ثالثا:نأتي للمدرسة او المعلمه مع الاسف مع احترامي لبعضهم فنراها تغلط وتشتم وتضرب وكذلك عندما يغلط الطفل توبخه ؟
اليس انت معلمة لماذا قالوا معلمة هل المعلمة فقط تعطي الدروس او انها تعلم كل شيء
لماذا لاتعطين مهنتك حقها لكي تكوني قدوى للكل وتثابين على ذلك وبذلك تكوني اما ثانية لهم
لماذا تفقدين المهنةرونقتها وعذوبتها فهي احلى واشرف مهنة لانه سوف يتخرج على يدك اجيال يفخرون بهم
رابعا:وهو الادهى في هذه الايام تقوم المدرسة بأعطاء معلومات خاطئة للطفل عن ديننا واعطائهم مفاهيم خاطئة عن مولانا وامامنا علي عليه السلام فتقول لهم مثلا لاتقولوا علي (ع) بل قولوا رضي الله عنه وهو ليس اول امام والمصيبة انها موالية وتقول لهم ما هذه الخرافات التي تقومون بها وهي ان تذهبوا مشيا الى الحسين ان الدنيا تتطورت ولا تسمعون كلام اهلكم لا ن افكارهم قديمة .


وانا اقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اقول اين الرقابة في هذه المدرسة كيف نؤمن اطفالنا بهكذا ايدي لاينظرون الى الخطأ ولا يحاولون تصحيحه ونحن نقول المدرسة البيت الثاني ليكملوا اولادنا اكبادنا تعليمهم بماذا يكملوا هذا تهديم وليس تكميل واذا على القراءة والكتابة فالبيت بأستطاعته ان يعلمه ذلك.
فكيف نضع اولادنا بين هكذا ايدي لايهتمون لما يعمله الطالب بلمدرسة ولا يعاقب على ما يفعله لكي يعرف خطأه ولا تراقب المعلمة لما تفعل مع الطالب وماذا تدس له من افكار خاطئة
واخيرا اخواتي الفاطميات اترك لكم الرأي والحديت

فكييف يسلك طريقه الصحيح اذا بدأ طريقه بالخطأ لا اعرف هذه الامور من حقنا انتكلم بها ام لا