معلومه قد تفيد

[مواليه لامير المومنين ع]

[gdwl]
[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، والعن عدوهم

السلام عليك يا أبا عبد الله
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين .

السلام عليكم إخوتي ورحمة الله وبركاته

من المعروف أن شهري محرم وصفر ، تحوي الكثير من مجالس الوعظ والتنبيه من الغفلة ..
وهي مجالس أهل البيت - عليهم السلام - أولًا
لذلك نراها كثيرة الخيرات والبركات
ولله الحمد والشكر

وكثيرًا ما نستفيد من المنابر الحسينية لا سيما في بداية شهر محرم
قد تأتينا معلومات جديدة
أو معلومات نستذكرها بعد نسيانها

أحببت أن أطرح بين يديكم فكرة جميلة خطرت ببالي

وهي تعني بتبادل المعلومات ومشاركتها مع الإخوة والأخوات هنا

وتلخيصها أن يقوم أي عضو من الأعضاء بكتابة معلومة مميزة أثارت وأنارت فكره
قد تكون كلمتين
أو حديث شريف
أو قصة للعبرة
أو موعظة دنيوية أو أخروية

لنستفيد جميعنا منها

أتمنى أن تروق لكم الفكرة
رغم سوء الصياغة للعجلة الشديدة ( فليس بي رغبة في بدء موضوع نشاطي في شهر محرم ، وها هو الهلال قد أزف خروجه )

فعظم الله أجورنا وأجوركم
وأثابكم الله

بانتظار مشاركاتكم القي
[/frame]


[frame="6 80"]
وانا سوف ابدا

الليلة ما شد أنتباهي
كثيراً هو تلك الرواية التي تقول بِإن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآلـه كآن في ضيافة أحد النساء خارج المدينة المُنورة وبعد الإنتهاء من الطعام تمضمض رسول الله أرواحنا فداه بإبي هو وأمي وبعد المضمضه رمى بالماء من فمه المُبارك إلى الإرض وفي موقع رميّ الماء هُنالك شجرة صغيره جداً .
في نفس اليوم رجع الرسول الإكرام صل الله عليه وآلــه إلى المدينة المُنورة وتقول تلك الإمراءه التي أستضافت رسولنا رسول الحق لما أصبحنا شاهدنا تلك الشجرة صارت دوحةً مِن الخُلد ومن الثمار اليانعه وفرحة أهل تلكِ المحله قديماً في تلك الصحاري البراري .
وعندما توفى رسول الله صلى الله عليه وآلـه كانت الشجره تصدر أنين وحنين لفترة وبعدها عند وفاة الزهراء عليها السلام والإمام علي عليه السلام والإمام المسموم الإمام الحسن عليه السلام كانت تصدر نفس الآنين الذي أصدرته عند وفاة رسول الحق مُحمد صلى الله عليه وآلـه ، وعندما توفى الأمام الحُسّين عليه السلام صبت جذوع تِلك الشجرة من الدم مرازيب كثيره ومن بعدها مآتت الشجرة وآنتهى خيرها ، وظل الناس مذعوره ما سبب الدم من جذوع الشجره التي كانت الناس مُنتفعه منها وما سبب موتها بهذه السرعة وصل إليهم خبر مقتل الإمام الحُسّين عليه السلام في كربلاء المُقدسة على يد أعداء من بني آميه .
{ لبيك يا حسين ، لبيك يا حسين ، لبيك يا حسين }



[/frame]