ومن عظم شعائر لله فهي من تقوى القلوب

[العلوية ام علي]

بسم لله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بعد ايام قلائل سوف يحل علينا شهر محرم وهو شهر الاحزان وشهر الدماء وشهر السبابا وشهر الرؤوس المقطوعة والمرفوعة فوق القنا.
فاحة رئحةالدماء..وانتشرت في الاجواء معلنة عن بزوغ عاشوراء.مذكرة لنا بقافلة متجه الى كربلاء.
وهودج محاط بالعز والاباء.
هذه شعيرة من شعائر لله فيجب ان نعظم هذه الشعيرة ونحترمها ولا سيما نخن نعزي سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام في ولدها الحسين عليه السلام ففي كل مجلس تحظر فاطمة الزهراء عليها السلام وتفوح منها رائحة العفة والقداسة وهي جالسة حزينة تنظر الى من يعزيها واذا بهن يأتين الى هذه المجالس وهن متبرحات يلبسن الملابس المغرية والضيقة والشفافة بالاضافة الى التسريحة والمكياج وكأنهن في سباق حفل من هي احلى واجمل واكثر اناقة الا يخجلن من انفسهن ومن سيتدنا زينب عليها السلام وهي ترى اخيها الحسين عليه السلام مقطوع الرأس روحي له الفداء وملطخ بالدماء ولاترى بقربها من يعزيها وهي وحيدة ونحن اليوم بدلا من ان نحي هذه الشعيرة بكل قداستها ونساعد الزهراء في مصابها نتخذها كحفل لنا ولا يضر في ذلك فرب او بعد المسافة فالحسين لم يمت بل هو موجود في كل زمان ومكان لقد احيا لنا الدين ووثقه بدمائه الطاهرة واعلى فيه كلمت الحق
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولا د الحسين وعلى اصحاب الحسين