العباءة

[عشقي حسيني]

حبيبتي عيني حسين


شاكرة لك طرحك المؤلم وجعله المولى نوراً يضيء لكم صحائف أعمالكم ويثقلها بالصالحات


كما ذكرتم العباءة الزينبية ينظر إليها المجتمع بأنها لباس المتخلفين أو لباس العصر القبلي أو الرجعي


فهل كانت السيدة فاطمة الزهراء وابنتها الحوراء زينب عليهما صلوات الله وسلامه


متخلفين بل هم مكرمين عن ذالك فالتخلف لمن يتبرجن في الطرقات دون كساء

فالفتاة كالكنز الثمين يجب أن تكون مستورة ومخفية عن أنظار الناس أو بالإصح عن أعين الذئاب البشرية

ويجب عليها أن تكون كاللؤلؤة المكنونة في صدفها وليس كالوردة التي ستذبل بعد مرورالزمن

ولا نستطيع أن نطلق بمن تخلفت عن أرتداء العباءة الزينبية بأنها منحرفة بشرط الألتزام بشروط الحجاب

فالحجاب معنوي قبل أن يكون ماديا فما فائدة الحجاب إن لم يؤثر في جوهر الفتاةالمسلمة أي لم يطبق المحور الأساسي له

كما هو معروف بان الصلاة لها طريقة معينة من حيث أدائها والكل يطبقها ولكن هناك مستحبات وإضافات إن أحب الإنسان أن يرتقى طبقها وإن لم يفعل لا يعني ذالك بانه سيدخل النار والعياذبالله

فالحجاب مقترن بالصلاة ,,, أي بمعنى بأن الحجاب له شروط معروفة وهناك إضافات لمن أحب الإرتقاء نحو الكمالفمن لم يلتزم بالإضافات لا يعني بأنه سيدخل النار

فالعباءةالزينبية أصبحت هدفا وغرضا للإقلام

كثيرا ًما نقرأ مقالات تجرح القلب من بشاعة ما تم خطه

كمثلا ًبأنها شقاء للمرأة

فعجبا كل العجب مما تخطه أقلامهم

فأن كان أقتدائنا بأمنا الزهراء البتول عليها السلام شقاءا فسنكون بأذن الله من أول الصابرين عليه

تحياتي لكم ولأرواحكم أصدق الدعوات ِ