أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() اهلا بكم اخواتي الفاطميات احد القاب الامام الرضا عليه السلام ضامن الغزالة والكثير الكثير ما نسمع بهذا اللقب الجميل الذي يطرب الاسماع فهل نعرف لماذا لقب الامام بهذا اللقب ؟؟ وهل سمعنا من قبل عن قصة ضامن الغزالة ؟؟؟ ها انا اضع بين ايديكم قصة ضامن الغزالة ![]() لانها من وحي الامامة ![]() ولكن قبل القصة فداء لعَينيك يا نبعَ الرحمة والحنان. فداء لعينيك يا إمام الرأفة والأمان. يا سيدي ومولاي يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا. هي ذي ـ يا مأوى الغُرَباء ـ واقعة يتناقلها الناس جيلاً بعد جيل.. عن غزالة أسيرة بائسة التجأت إليك. ولقد آوَيتَ الغزالة وحَقّقتَ لها من الأمن ما تريد، وزِدتَها برأفتك فوق ما تأمل وتريد. لم أقرأ واقعتها هذه في مرجع من مراجع الحديث أو التاريخ. ولكنّ كثيراً مِثلَها قد وقع ووثّقَته كتب الحديث. كثير مِثلها حدث في أيام جدّك رسول الله صلّى الله عليه وآله ممّا تذكره المراجع. وكثير مِثلها حَدَث في أيام آبائك الأطايب الهادين: علي بن الحسين السجّاد زين العابدين، ومحمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق عليهم السلام. ونظيرها حَدَث كذلك في أيامك المباركة (1)، وما يزال يَحدُث. هذه الوقائع ـ يا مولاي ـ كما تحكي مَظهراً من مظاهر الرحمة والرأفة التي تفيض من وجودكم القُدسي على كلّ الخليقة، هي أيضاً مظهر من مظاهر علمكم بكلّ شيء. ومن هذه الأشياء علمكم المحيط بلغات الكائنات، ومعرفتكم بألسنة المخلوقات. وقد صرّحتم بهذا أكثر من مرّة لمن لا يعرفون، وطمأنتُم أكثر من مرّة مَن يرتابون ويُشكّكون. وقد عَجِب مُعاصِرُك أبو الصَّلت الهَرَوي مِن معرفتك بكل اللغات ـ على تنوّعها ـ معرفةً مقرونة بالفصاحة العالية، فقلتَ له: يا أبا الصَّلت، أنا حجّة الله على خلقه، وما كان لله لِيَتّخِذ حجّة على قوم وهو لا يعرف لغاتهم. أوَ ما بَلَغَك قولُ أمير المؤمنين عليه السلام: « أُوتينا فَصْلَ الخِطاب » ؟! فهل فَصلُ الخِطاب إلاّ معرفة اللغات ؟! (2) ومِن قبلُ قال جدّك السجّاد عليه السلام: عُلِّمنا منطقَ الطير وأُوتينا كلَّ شيء، وقال ولده الباقر عليه السلام مِثل هذا القول، ثم صَدَر مِثله من ولده الصادق صلوات الله عليه (3). وقبل هذا وذاك.. ألم يَقُل جدّك أمير المؤمنين علي عليه السلام لعبدالله بن عبّاس: يا ابن عباس، عُلِّمنا منطقّ الطير... ومنطقَ كلّ دابّة في بَرّ أو بحر ؟! (4) وأنتم.. شاء الله تبارك وتعالى لكم يا مولاي، أن تكونوا غَوث الخلائق وضامِنِي المُهَج والأرواح، ومَلاذ المضطرّين الحائرين، ومأوى الشُّرَداء المُغتَربين.. تُؤمنون مَن قَصَدكم في حصنكم الحصين، وتُدخِلون مَن اختاركم في رحاب الطمأنينة والنجاة والأمان. يَروي القاضي أبو الفضل عِياض اليَحصُبي المالكي ( المتوفّى سنة 544 هـ )، عن أمّ سَلَمَة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يوماً في صحراء، فنادَته ظَبْيَة ( وهي أمّ الغزال ) كانت واقعة في حَبائل صياد من الأعراب قائلة: إنّ هذا الأعرابي قد صادها، ولها خِشفان ( أي وَلَدان ) في ذلك الجبل، وتَرَجّت رسولَ الله أن يُطلِقها لتذهب فتُرضِع ولَدَيها ثم تعود فأطلقها رسولُ الله، فذهبت ثمّ رجعت وتنبّه الأعرابيّ فقال: يا رسول الله، ألَك حاجة ؟ فقال صلّى الله عليه وآله: تُطلِق هذه الظَّبيَة. فأطلَقَها، فخرجت تَعدو في الصحراء وتقول: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّك رسول الله.. (5). بل إنّ المُحدِّث الشهير الشيخ الصدوق ( المتوفّى سنة 381 هـ ) يَروي أنّ غزالة طارَدَها فَهدُ صياد، بعد استشهاد الإمام الرضا عليه السلام بِعُقُود طويلة، فما زال الفهد يَتبَع الغزالة حتى التجأت إلى مَزار الرضا عليه اللام فوقفت، ووقف الفهد في مقابلهالا يجرُؤ على الاقتراب منها، رغم أنّ الصياد كان يَحثّ الفهد ليأخذ الغزال ومتى حاولت الغزالة الابتعاد عن موضع المزار قَصَدَها الفهد لأخذها، فإذا عادت مُلتَجئة إلى المزار رجع الفهد (6). وهكذا فازت الغزالة بالنجاة ببركة قبر مولانا الرضا عليه السلام بعد استشهاده بأكثر من قرن. وثمّة واقعة أصرَح من هذه وأدنى إلى الرواية المشهورة أشار إليها بوضوحٍ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن شهرآشوب المازندرانيّ من مَعاريف علماء الإماميّة في القرن السادس، إذ روى أنّ الإمام الرضا عليه السلام « أتَته ظَبية فلاذَت به ». وسجّل هذه الواقعة أبو الحسن عليّ بن حمّاد العَدَويّ العَبديّ ( من علماء ومُحدِّثي وشعراء الإماميّة في القرن الرابع ) في شعر له قال فيه (7):الـذي لاذّت بـه الظَّبـْ ـيَةُ، والقـومُ جُلـُوسُ مَن أبوه المرتضى.. يَز كُـو ويَعلُـو وَيـرُوسُ إنّ هي الواقعة وأمثالها ليست وقائع عجائبيّة نادردة الحُدوث، بل هي بعض مظاهر الرحمة والرأفة الغامرة التي هي فيض مستمرّ من فيوضات أهل البيت صلوات الله عليهم.. الذين هم رحمة الله للعالَمين. وإذا كانت هذه صوراً من رحمتهم بحيوانات تأوي إليهم ـ وهم حُجَج الله على الخلق أجمعين ـ فما الذي يَلقاه الإنسان إذَن ـ وهو أشرف المخلوقات ـ من الخير والفرح والأمان.. إذا التجأ إليهم واستغاث بهم في كلّ ما يهمّه ويَعنيه ؟! فِداء لبَسمَة عينك الجميلة المُشرقة بالرضا، الفيّاضة بالرأفة، الدَّفيئة بالحنان.. يا أنيسَ النفوس يا سيّدي يا علي بن موسى الرضا صلوات الله عليك. * * * هذه القصة هذه القصة التي نقدّمها اليوم لأعزائنا اليافعين من زائري الإمام الرضا عليه السلام ومُحبّيه.. هي صورة من صور الأدبيات الرضوية المتنوّعة التي كُتبت شعراً ونثراً على مدى قرون طويلة، وبلُغات متعددة. وقد جاءت لتعبّر عن مضمون لقب « ضامِن الغَزالة » الذي عُرف به الرضا من آل محمد عليهم السلام في هذه الأدبيات. وقصة « تحيّةً يا ضامنَ الغزالة » هذه ترجمة لقصة بالفارسية عنوانها « آهُو نامه » (8)، أي « كتاب الغزالة » أو « حكاية الغزالة ». وقد نقلناها إلى العربية بعد إجراء تعديل في مواضع منها وإضافة عناصر جديدة جَعَلَتها أوفر ارتباطاً بالرأفة الرضوية وأصرح في التعبير. نرجو أن يجد فيها أحبابُنا اليافعون ـ والبالغون أيضاً ـ ما يُؤنس القلوب، ويفتح العقول على مزيد من نوافذ الاتّصال المعنوي بجمال الإمام الرضا عليه السلام. ![]() يتبع
__________________
أنا شيعية ... لا أشايع إلامحمد وآل النبي أنا جعفرية... أحيا على محيى الصادق وجده النبي أنا رافضية ...أرفض مبايعة أعداء الله والنبي تباً لكل مولى فالولاء ... لمولاي علي... إبن عم النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تسلمين حياتي ام شبر الغالية على الهدية اسعد الله قلبك بشفاعة الحسين وامه الزهراء والسكن معهم في جنة الفردوس وتسلم ايدج يا قمر المنتدى على الفاصلة الرائعة اسكنك الله جنة الفردوس مع الزهراء روحي لتراب نعلها الفداء ![]() ![]() http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=68670 ![]() التعديل الأخير تم بواسطة دموع واهات الزهراء ; 28-09-2012 الساعة 01:57 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تؤدب طفلتها بوضعها في الغسالة | رحيق مختوم | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 11 | 17-07-2010 07:18 AM |