أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-09-2012, 03:04 PM   #1
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي دستور من نور الولايه



دستور من نور الولاية (وصية الامام علي عليه السلام في كيفية التصرف قبل اي عمل)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
قال الامام علي ( عليه السلام ) في وصيته للحسن ( عليه السلام ) إنما قلب الحدث ( 1 ) كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شئ قبلته ، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، ويشتغل لبك إلى قوله ( عليه السلام ) : واعلم يا بني أن أحب ما أنت آخذ به من وصيتي تقوى الله ، والاقتصار على ما افترضه الله عليك ، والاخذ بما مضى عليه الأولون من آبائك ، والصالحون من أهل بيتك ، فإنهم لم يدعوا أن نظروا لأنفسهم كما أنت ناظر ، وفكروا كما أنت مفكر ، ثم ردهم آخر ذلك إلى الاخذ بما عرفوا ، والامساك عما لم يكلفوا ، فإن أبت نفسك أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا فليكن طلبك ذلك بتفهم ، وتعلم ، لا بتورط الشبهات ، وعلو الخصومات ، وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة عليه بإلهك ، والرغبة إليه في توفيقك ، وترك كل شائبة أولجتك ( 2 ) في شبهة ، أو أسلمتك إلى ضلالة فإذا أيقنت أن صفا قلبك فخشع ، وتم رأيك واجتمع ، وكان همك في ذلك هما واحدا فانظر فيما فسرت لك ، وإن أنت لم يجتمع لك ما تحب من نفسك ، وفراغ نظرك و فكرك فاعلم أنك إنما تخبط العشواء ( 3 ) أو تتورط الظلماء ( 4 ) ، وليس طالب الدين من خبط ولا خلط ، والامساك عن ذلك أمثل . إلى قوله ( عليه السلام ) : فإن أشكل عليك شئ من ذلك فاحمله على جهالتك به فإنك أول ما خلقت خلقت جاهلا ثم علمت وما أكثر ما تجهل من الامر ، ويتحير فيه رأيك ، ويضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك ، فاعتصم بالذي خلقك ورزقك وسواك ، وليكن له تعبدك ، وإليه رغبتك ، ومنه شفقتك إلى قوله ( عليه السلام ) : فإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك.
________________________________________الهامش
1 ) أي الشاب . ( 2 ) أي أدخلتك . ( 3 ) العشواء : الناقة الضيقة البصر أو التي لا تبصر في الليل وتطأ كل شئ ، والمعنى : أنك تتصرف في الأمور على غير بصيرة وهو مثل للمتهافت في الشئ ، وللذي يركب رأسه ولا يهتم لعاقبته . ( 4 ) أي تقع في ورطة لا يسهل التخلص منها . والورطة بفتح الواو وسكون الراء : الهوة الغامضة و الهلكة.

__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir