الملايين من أتباع اهل البيت ( ع) يحيون ذكرى يوم الطفل الرضيع (ع)

[موقع عبد الله الرضيع (ع)]

الملايين من أتباع اهل البيت ( ع) يحيون ذكرى يوم الطفل الرضيع (ع)
* * هذا اليوم هو رمز للحياة وللحرية والسلام وهو انتصار لفكر اهل البيت (ع)
* * ايران والعراق يحققان حضورا لافتا في إحياء هذا اليوم العظيم

تسابقت قلوب عشاق اتباع اهل البيت ( ع) قبل أجسادهم لتحيي مراسيم يوم الطفل الرضيع (ع) أو جمعة الطفل الرضيع في صبيحة اول جمعة من شهر محرم الحرام هذا الشهر الذي سالت فيه اطهر دماء عرفتها الخليقة ... دماء تشع نور الله سبحانه وتعالى . .. وهذا اليوم هو اليوم الرسمي لإقامه هذ ه الشعائر الدينيه حيث أقر من قبل المجمع العالمي لأحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (علي الأصغر ) عليه السلام .

وشهد هذا العام حضورا لافتا في معظم دول العالم بما فيه العالم الإسلامي ، حيث انطلقت الفعاليات المركزية في العاصمة الإيرانية طهران ( مصلى الإمام الخميني الكبير ) بالإضافة إلى 400 مدينه إيرانية منها :

حرم الإمام الرضا (عليه السلام) في مشهد المقدسة وحرم السيدة المعصومة كريمة أهل البيت (عليهم السلام) في مدينة قم المقدسة ، وتشير الإحصائيات الأولية بأن حضور الأطفال والنساء بلغ أكثر من ستين ألفا في العاصمة طهران وحدها ....

وشهد العراق حضورا جماهيريا لافتا أيضا في مدن بغداد والنجف والكوفة وكربلاء والسماوة والديوانية والكوت والناصرية والحلة وميسان والبصرة ، ففي العاصمة العراقية بغداد توزعت الفعاليات على الأماكن التالية :

مدينة الصدر والكاظمية وجامع براثا وحي الأمين الثانية .

وبلغ عدد الدول المشاركة في هذه المراسيم أكثر من اربعين دولة من مختلف دول العالم منها :

السويد وكندا واستراليا والمانيا وتايلاند وأمريكا وباكستان والهند واندنوسيا وأذربايجان والأتحاد السوفيتي وأيرلندا .... الخ

كذلك غطت وسائل الإعلام ( القنوات التلفزيونية والأذاعات والصحف والمجلات ) هذا الحدث العظيم حيث تحدث كبار الشخصيات الإسلامية والمراجع الدينية عن أهمية هذا اليوم بوصفه يوما للطفولة والبراءة والحرية والسلام ، فالطفل الرضيع (ع) يعني الحياة وقتله يعني قتل الحياة .... إذن هذا اليوم هو صرخة بوجه قتلة الطفولة والحياة وصرخة بوجه قتلة البراءة والجمال ....

هذا اليوم هو انتصار لفكر أهل البيت عليهم السلام ذلك النبع الرباني الصافي فكل من اغترف منه نجا ومن أهمله هلك ....

وعلي الأصغر بن الإمام الحسين (عليهما السلام) هو رمز للطفولة والحياة والبراءة والجمال وهو النبع المحمدي والبرعم العلوي والدم الحسيني فأي شرف أكبر من ذلك ومع هذا لم يرعوي أعداء الإسلام من سفك الدم الطاهر بنبلة شيطانية من قوس الملعون حرملة بن كاهل الأسدي ذبحته من الوريد إلى الوريد .... فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ...

تقرير الدكتور عماد الخزعلي
5/محرم / 1429 هـق
2/1/2009 م
موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
موقع المجمع العالمي لإحياء ذكرى الطفل الرضيع عليه السلام
اللجنة التضامنية مع الطفل الرضيع – مدنية الصدر – بغداد
www.alasghar.com
www.alasghar.org
www.alasghar.org
www.alasghar.net
www.aliasghar.org
http://uk.youtube.com/user/BahrainiGirl
http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=336442
http://www.iqna.ir/fa/news_detail.php?ProdID=336463
http://www.iqna.ir/fa/news_detail.php?ProdID=338997
http://www.iqna.ir/fa/news_detail.php?ProdID=338902