حينما نمسي وقد غلف الألم قلوبنا

[براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ]

اللهم صلِ على محمد والِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء

حينما نمسي وقد غلف الألم قلوبنا ولم نعد نرى من زوايانا الضيقة سوى صور اليأس !
وننسا تماماً أن خلف كل زاوية من زوايانا المؤلمة يوجد وميض أمل
نتجاهل دوماً سبب حزننا ، ونضل نغرق ولا نحاول حتى التشبث بأي خيط من السعادة ..!
دوماً ما نغض الطرف عما يغلف قلوبنا عما نحتاج إليه لنكون سعداء ،
ننسى وَ ربما نتناسى إننا بحاجة إلى
انفسنا قبل أن نتحاج إلى يد تمتد إلينا ،

نغلق الأبواب ، ونحكم إغلاقها ،
أمام أعيوننا التي يضيق مداها دوما
نتمنا أن تأتينا الدنيا بالسعادة مغلفة ،، وَ
تهديها لنا وَ ننسا أننا من نصنع السعادةَ بأيدينا
الحياة وجه خالي من التعبير ، نحن من نخط من
خلاله مسارنا ،
سعادتنا ، حزننا ، ألمنا ، وَشوقنا

فقط بأنفسنا نستطيع أن نرمي الأسى جانباً إذا أدركنا
أننا نستحق أن نحضى باليسير من السعادة

نزج بأنفسنا في حفرة من الحزن لا قعر لها ، قط
لمن
نفكر في أن نتفكر بأننا خلقنا لأمر مهم
ونضل نشغل أنفسنا بأمور لا تتعدى حدود السخف ،
الحياة كبد وشقاء ، لكننا نستطيع أن
نجعلها دوحة نتغنى بها كل لحضة

بإبتسامة فقط أدركت أن الألم يتداعى تاركاً
خلفه بهجةً لا حدود لها ..
حينما أتغلب على المحنة أوقن أن في انتضاري غدٌ مشرق ،
أيقنت بهذا متأخره ، حينما رأيت أصنافاً

من البشر يتمنون القليل مما أملك !
صحة وَ أهل وَ أمان وَ أهم من ذلك دين عظيم أنتمي إليه ♥

حولنا يوجد الكثييير من السعادة !
نجدها حينما نفتش عنها والسعادة الكبرى التي نفتقدها ،
هي لذة القرب من الله
عندما نتعلم كيف نقترب من الله لن
نحتاج للبحث مطولاً ، لأن السعادة حينها هي من سيبحث عنا
اذكروا ربكم وخالقكم تُفّلِحٌوا
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم


لا تنسى ...
ارضاءالناس غاية لا تدرك .... وارضاء الله غاية لا تترك

منقول لعيونكم فاطميات