اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته علاج الياس الدينوي 1- التفاؤل فالتفاؤل يبعث على الأمل بينما التطيُّر يؤدِّي إلى اليأس والعجز، روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "الطَّيَرَة شرك"، "تفاءلوا بالخير تجدوه". 2- الدعاء نقرأ في الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله: "الدُّعاء سلاح المؤمن... وعن الإمام علي عليه السلام: "الدُّعاء مفاتيح النَّجاح ومقاليد الفلاح... وهناك روايات كثيرة تشير إلى أهمِّية الدُّعاء، ومن فوائده: أنَّ الإنسان تقع في حياته حوادث، فتغرقه في اليأس من حيث الأسباب الظاهرية، فالدُّعاء يمكنه أن يكون شرفة على أمل الفوز، ووسيلة مؤثِّرة في مواجهة اليأس. 3- الأمل بالنصر (المدد الإلهي) إذا راجعنا القرآن الكريم، نجده يبعث الأمل بالنَّصر في نفوس المسلمين، وإليك بعض الموارد. أ- قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ * وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ * كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ * لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ﴾. تفيدنا الآية بأنَّ أساليب أهل الضَّلال الرَّامية لتخدير، الناس ومحاولة تفريقهم وإبعادهم عن أولياء الله، لا تختصُّ بزمان ومكان معينين، بل هي ممارسة موجودة منذ القدم، وباقية ما بقي الصراع بين الحق والباطل على الأرض، ولهذا لا ينبغي أن نستوحش من ذلك ونتراجع أمام المشاكل والعراقيل التي يدبِّرها الأعداء. ولا نسمح لليأس من أن يدخل إلى قلوبنا، ولا لأساليب الأعداء من أن تُفقدنا الثِّقة بالله تعالى. فذكر سنن الأولين في القرآن، ما هي إلا مواساة وتسلية مؤثِّرة لقلوب دعاة الإيمان. وإذا ما تصوَّرنا يوماً أنَّ نشر دعوة الحق، ورفع راية العدل والهداية، لا يواجهان بردِّ فعل الأعداء، فإننا في خطأ كبير، وأقلُّ ما فيه أننا سنصاب بحالة اليأس المهلكة، وما علينا إلَّا أن نستوعب مسير الأنبياء عليهم السلام في مواجهتهم لأعداء الله. ب- قال تعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾، في الآية تحذير للمسلمين من أن يعتريهم اليأس والفتور بسبب النكسة في معركة واحدة، وأن يتملَّكهم الحزن واليأس من النصر النهائي. فالرجال الواعون هم الذِّين يستفيدون الدروس من الهزائم، كما يستفيدونها من الانتصارات، وهم الذين يتعرفون في ضوء النَّكسات على نقاط الضعْف في أنفسهم أو مخطَّطاتهم، ويقفون على مصدر الهزيمة، ويسعون لتحقيق النصر النهائي بالقضاء على تلك الثغرات والنواقص. كتاب من كبائر الذنوب منقول |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البرنامج الروحي الخاص لمن تقل أعمارهم عن 19 سنة | العالمه الغير معلمه | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 1 | 21-06-2011 10:33 PM |