نحن الحسنيون!!

[الورده الهاشميه]

على أعتابك أيها المجتبى نحن وقوف،، فهل تأذن لنا أن نتقدم مجرد خطوة واحدة لنلج فناءك الرحب؟؟!!

أعشقك لدرجة الثمالة،، وهل يلام من يعشق الحسن والجمال والكمال؟؟!!

سيدي أبا محمد،،

على مشارف ذكرى رحيلك المؤلم، وقفت على محطة صلحك لأنتهل منه رشفات تقويني على المسير في أجواء هذا التصحر الفكري والروحي،،

وهذه دعوة لكل من يتطلع للنصر والظفر أن أن يقف وينتهل معي،،

تكتيكات من حركة الإمام الحسن عليه السلام لثورة البحرين الأبية:

الواقعية السياسية:


"علمنا صلح الحسن أن الإمام المعصوم رغم حضوره ووجوده فإن النصر والتغيير لم يحصل بمعجزه والصراع لم تحسمه الملائكة وإنما (قوانين التاريخ) وسنن الله في الكون هي التي تحرك المسيرة، نعم إن الله ينصر من ينصره ولكن مع عدم توفر شرائط النصر ومع عدم توفر مقومات الحرب لا مجال للنصر ولا إمكانية للحرب.
لقد علمنا الحسن (عليه السلام) درساً بليغاً في الواقعية السياسية لن تنساه شيعته أبداً". "صلح الإمام الحسن من منظور آخر للأسعد بن علي" ص 125

إذاً فليس عيباً أبداً إذا ما كانت مطالبنا تأخذ في الحسبان الإمكانات المتوافرة عندنا، والظروف الإقليمية والعالمية التي تحيط بنا ونحن جزء منها.

فظاهرة النصر واحدة من سنن الله في الكون والسنة كما هو معلوم ذات طابع علمي موضوعي لا تختلف ولا تتخلف، فلابد من توفير الشروط من قبل الإنسان ليحصل النصر من قبل الله عز وجل.

فلا مجال لتحديد أهداف مثالية لا تتساوق مع الواقع الذي نعيش فيه ثم نطلب من الله أن ينصرنا لتحقيقها.

الاتصاف بالواقعية السياسية ليس عيباً فقد تجلت بأبهى صورها عند إمام معصوم هو الحسن المجتبى عليه السلام، فلماذا لا نكون حسنيين ونتصف بالواقعية السياسية؟!.