اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-10-2011, 10:00 PM   #1
البسمات الفاطميه
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
 
الصورة الرمزية البسمات الفاطميه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
البسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond repute
هام** متى يصبح سوء الظن ضروره

[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*الكاتب: السيد سابق

- اجتنبوا كثيراً من الظن:

صيانة أعراض الناس والمحافظة على حرماتهم وسمعتهم وكرامتهم من فرائض
الاسلام وواجباته الأساسية حتى تقوى صلات الأفراد، وحتى يكونوا كالبنيان
المرصوص يشد بعضاً بعضه، وبذلك ينمحي من بينهم كل سبب من أسباب
الفرقة، وينتفي كل ما يزرع في النفوس العداوة والبغضاء.

ولكي يتم ذلك، أوجب الاسلام على المسلم أن يحسن
الظن بإخوانه المسلمين،

فلا يحل لأحد منهم أن يتهم غيره بفحش أو ينسب إليه الفجور
أو يسند إليه الإخلال بالواجب أو النقص في الدين أو المروءة، أو أي فعل
من شأنه أن ينقص من قدره أو يحط من مكانته، ما لم يكن ثمة سبب
يوجب تهمته، أو أمارة يوجب الشرع العمل بها،
كأن يشهد الشهود العدول، أو يقر المتهم بما صدر عنه،
أو يقف مواقف التهم، ونحو ذلك من الأدلة التي اعتبرها الشارع.

وقد أمر الله بالتثبت؛ ونهى عن تصديق الوهم والأخذ بالحدس والظن،

فقال:
(ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً)

الإسراء/ 36.

أي لا تقل إني سمعت ـ والحال إنك لا تسمع، ولا رأيت ـ والحال إنك لم تر،

ولا علمت ـ والحال إنك لم تعلم؛
ولا تتبع
الظن في أي قضية من القضايا فتصدق ما لا يتفق مع الواقع

ولا مع العلم الصحيح،
بل استعمل الوسائل الموصلة إلى الحقيقة، فإنك مسؤول أمام الله

عن ذلك كله.

وليس الأمر في التثبت والتبين مقصوراً على الفاسق، بل هو عام ينتظم

الفاسق وغيره ممن ليس أهلاً للثقة بقوله والاطمئنان إلى خبره. وقد
عتب الله على الذين يسارعون إلى التصديق دون أن يثبتوا، فقال:
(لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله
هم الكاذبون).

والظن المأمور باجتنابه هو التهمة التي لا دليل عليها، واتهام الغير بدون

دليل موقع في الإثم ومفضٍ إلى العقوبة؛ والرسول يقول محذراً من الظنون:
(إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث). ويقول:
(حسن الظن من حسن العبادة).


- إساءة الظن بمن وقف مواقف التهم:

:فإن تظاهر إنسان بمعصية، أو اشتهر بتعاطي الريب، أو جاهر باقتراف السيئات،

أو دخل مداخل السوء، فلا لوم على مَن أساء به الظن،
لأن الظن هنا أصبح حقيقة. وما دام ذلك كذلك يكون بعضه من تمام الإيمان.
يقول الرسول: (مَن أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان).
وروي عن عمر أنه قال: (مَن دخل مداخل السوء فلا يلومن مَن أساء به الظن).
وورد في الأثر: (اذكروا الفاسق بما فيه يحذره الناس).

- سوء الظن عصمة:

وإذا كان الاسلام أوجب حسن
الظن بالانسان ـ ما لم يصدر عنه ما يوجب

سوء الظن به من قول أو فعل، فإن على الانسان أن يكون حذراً إذا
عرضت له معاملة مع أحد من الناس، فيقدم سوء الظن حتى تستبين له
الحقائق؛ كي لا يقع في شرك الدجالين المخادعين، الذين لم يظهر ما في
طواياهم. فالمؤمن كيّسٌ فَطِن.
فمثلاً، إذا أراد الانسان أن يتزوج زوجة من أسرة مستورة الحال، ولم يبدُ

منها ما يدل على ريبة، فإن عليه ألا يتعجل بعقد قرانها، وعليه أن يقدم الحذر
حتى يتبين له كرم هذه الأسرة، وشرف محتدها، وصلاحية المرأة لمشاركته
الحياة، وحسن قيامها بحق الزوج؛ لأنه إذا اندفع في هذه الحال وأخذ بالظاهر
دون أن يحتاط ويتحرى، ويقدم الحذر وسوء الظن، فربما ظهر له ب
عد العقد عليها ما يعرضه لمشكلات لا قبل له بها.
وكذلك إذا أراد الحاكم أن يعين موظفاً، أو أراد الناخب أن يختار مرشحاً يمثله

ويعبر عنه، فإنه يجب عليه أن يتخير الكفء الأمين الذي ظهرت عدالته
وحسن سيرته.
وكذلك إذا أراد مشاركة آخر في تجارة ونحوها، فعليه ألا يتعجل ويأخذ بالظاهر

حتى يتبين له مدى أمانة شريكه، كي لا يعرض ماله للضياع والتلف.
وفي هذا يقول الرسول:
(احترسوا من الناس بسوء الظن).

- وجوب التأويل ما دام ممكناً:

وإذا رأى الانسان من أخيه ما يستكره فعليه أن يتأوله ـ

ما وجد له في الخير مذهباً ـ .
أي طلبوا التأويل فظنوا الخير؛ إذ لولا التأويل ما كان هذا
الظن الحسن.
وإذا لم يجد باباً من التأويل ولا ما يدفع سوء
الظن فليبادر إلى مواجهة

المظنون به، وليفاتحه بما ينسب إليه، فإما أن يعترف ويستمرئ ما هو عليه،
وبذلك يسلم من إثم الظن، لأن الظن لا يتحول إلى يقين فيكون ما ظنه
حقاً فلا تكون التهمة خالية من الدليل؛
وإما أن يحدث توبة ويستأنف حياة نظيفة فيكون ذلك من أعظم الخير الذي
أسداه إليه؛ وإما أن تظهر براءته، ويكون الظن قائماً على غير أساس.
وإذا أنك ما نسب إليه فليس لأحد أن يكذبه ما لم يقم دليل على كذبه،

لأن المؤمن إذا قال صدق، وإذا قيل له صدّق؛ كما روي في الأثر.

- لا مؤاخذة بحديث النفس:

ومهما عرض للانسان من شكوك في الناس من ريب بالنسبة لبعض الأفراد

فانه لا يدخل في دائرة التحذير من سوء الظن ما لم تستقر هذه الشكوك في
النفس، وتقوى وتشتد حتى تصل إلى حد الجزم والاعتقاد. لأن ما يعرض للنفس
دون استقرار لا يقدر الانسان على دفعه ولا يكلف به ولا يؤاخذ عليه.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات ِ~


ونسألكم الدعاء
اختكم في الله
البسمات الفاطميه ..~
[/frame]
__________________

عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني
كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني
ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني
***
إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه
بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه
عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني
***
والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي
يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي
أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني



نسالكم صالح الدعاء ..
البسمات الفاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العن يزيد في كل مرة تدخل المنتدى خمسه اقمار كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 246 30-09-2012 07:25 PM
سوء الظن بالاخرين باب الظلمات الحوراء.زينب اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 10 27-07-2011 01:32 PM
حسن الظن بالله سبحانه والمؤمنين خادمة قائم آل محمد اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 10 05-02-2011 02:28 AM
حسن الظن بالله النور الفاطمي اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 4 05-08-2010 11:06 PM
سؤ الظن بالزوجه,,,أزواج اليوم بنور فاطمه أهتديت الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 0 11-07-2010 11:44 PM


الساعة الآن 08:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir