الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية ..

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-10-2011, 03:05 PM   #1
عشقي علي
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية عشقي علي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
عشقي علي is a splendid one to beholdعشقي علي is a splendid one to beholdعشقي علي is a splendid one to beholdعشقي علي is a splendid one to beholdعشقي علي is a splendid one to beholdعشقي علي is a splendid one to beholdعشقي علي is a splendid one to behold
افتراضي العلاج بضوء الفجر ..::








.







الْعِلَاج بِضَوْء الْفَجْر ..~

ضَوْء الْفَجْر نِعْمَة مِن الْلَّه تَعَالَى، وَالْآن يُحَاوِل الْعُلْمَاء الاسْتِفَادَة مِنْه فِي عِلَاج بَعْض الْأَمْرَاض الْمُزْمِنَة
مِثْل الْقَلِق وَقِلَّة الْنَّوْم وَالْحَزَن، وَنَتَذَكَّر أَن الْلَّه تَعَالَى أَقْسَم بِالْفَجْر،

يَقُوْل تَبَارَك وَتَعَالَى: ( وَالْفَجْر * وَلَيَال عَشْر).. [الْفَجْر: 1-2]


وَيَقُوْل أَيْضا: (أَقُم الَصَّلَاة لِدُلُوْك الْشَّمْس إِلَى غَسَق الْلَّيْل وَقُرْآَن الْفَجْر إِن قُرْآَن الْفَجْر كَان مَشْهُوْدا) [الْإِسْرَاء: 78].
وَيَقُوْل جَل وَعَلَّا عَن لَيْلَة الْقَدْر: (سَلَّام هِي حَتَّى مَطْلَع الْفَجْر) [الْقَدْر: 5].

نُلَاحِظ فِي هَذِه الْآَيَات أَن الْلَّه تَعَالَى يُقْسِم بِظَاهِرَة "الْفَجْر" وَيَأْمُر بِتِلَاوَة الْقُرْآَن فِي وَقْت الْفَجْر...

فَمَا هُو سِر هَذِه الْظَّاهِرَة؟؟


تَتَمَيَّز فَتْرَة بِدَايَة طُلُوْع الْشَّمْس بِأَن الْجَو يَكُوْن مَشْحُوْنَا بِالأكسِجَين الْنَّقِي،
وَتَكُوْن الْأَشِعَّة الْصَّادِرَة مِن الْشَّمْس فِي هَذَا الْوَقْت خَفِيَفَة وَمُفِيدَة لِلْعَيْن، لِأَنَّهَا لَا تَصِل مُبَاشَرَة إِلَى الْعَيْن بَل نَتِيْجَة انْعِكَاسَات مُتَعَدِّدَة.
وَبِمَا أَن الْلَّه تَعَالَى أَقْسَم بِالْفَجْر، وَالْلَّه لَا يُقَسَّم إِلَّا بِعَظِيِم،

فَلَابُد أَن تَتَمَيَّز ظَاهِرَة الْفَجْر بِأَشْيَاء عَجِيْبَة وَأَن يَكُوْن لَهَا مَنَافِع عَلَى حَيَاة الْبَشَر، وَهَذَا مَا وَجَدَه الْعُلَمَاء أَخِيِرَا..~


فَقَد أَكْدَت مَجْمُوْعَة مِن الْعُلَمَاء الْبِرِيْطَانِيِّيْن
أَن جِهَازَا يُقَلِّد وَيُحَاكِي أَجْوَاء الْفَجَر قَد يُسَاعِد عَلَى تَقْلِيْص الْإِحْسَاس بِالْكَآبَة الْمُرْتَبِطَة بِفُقْدَان الْشَّمْس خِلَال الْشِّتَاء.
وَيَزْعُم الْعُلَمَاء أَن الْآلَة الْجَدِيْدَة، الَّتِي تَقُوْم بِرَفْع مُسْتَوَيَات الْضَّوْء خِلَال الْنَوْم، تُشَكِّل عِلَاجِا فَعّالا لِحَالَة الاكْتِئَاب الَّتِي تُدْعَى
"الاضْطِرَاب الْعَاطِفِي الْمَوْسِمِي (إِس آَي دَي)" .

وَتُدْعَم دِرَاسَة نُشِرَت فِي مَجَلَّة الْطِّب الْنَّفْسِي الْأَمْرِيْكِيَّة اخْتِرَاعَات تَقُوْم بِبَث جُزَيْئَات أَوَكْسُجِيْن مَشْحُوْنَة بِشَوَارِد سَالِبَة (إِيُوِّنَات).
وَيُؤَثِّر الْوَاقِع الَّذِي يُمْكِن أَن تُحَدِّثَه الْآلَة الْجَدِيْدَة عَلَى حَيَاة الْكَثِيْر مِن الْبَشَر.


وَيُنْصَح الْخُبَرَاء الْآَن بِأَنْوَاع مِن الْعِلَاج، كَالعَلاج بِالْضَّوْء وَتَغْيِيْر الْنِّظَام الْغِذَائِي وَزِيَادَة الْتَمَّارِيْن الْرِّيَاضِيَّة لِلْتَغَلُّب عَلَى الْمُشْكِلَة.
فَالتَّعَرُّض لِأَشَعَّة الْشَّمْس يُسَاعِد الْجِسْم عَلَى إِنْتَاج مَادَّة السِيْرُوتُونِين،
وَهِي مَادَّة كِيْمَاوِيّة تُعَزِّز مَشَاعِر الِارْتِيَاح لَدَى الْإِنْسَان.
وَيَمْضِي الْعَدِيْد مِن الْأَشْخَاص الَّذِيْن يُعَانُوْن مِن الاكْتِئَاب الْشَّتَوِي قَرَابَة ثَلَاثِيْن دَقِيْقَة أَو أَكْثَر يَوْمِيّا يَجْلِسُوْن خِلَالَهَا تَحْت مِصْبَاح نُوَر بَاهِر
لِيَتَمَكَّنُوا مِن التَّغَلُّب عَلَى حَالَة إِس آَي دَي، إِلَا أَن "آَلَة مُحَاكَاة الْفَجْر" هَذِه تُعْمَل عِنَدَمّا يَكُوْن الْشَّخْص نَائِما..


وَتَعْمَل الْآلَة الْجَدِيْدَة عَلَى إِعَادَة إِنْتَاج مُسْتَوَيَات الْضَّوْء الَّتِي تَرْتَفِع بِشَكْل تَدْرِيْجِي خِلَال الْنَهَار،
بَيْنَمَا تُحَاوِل الأَيُوِّنَات عَلَى مُحَاكَاة الْظُّرُوْف الْجَوْيَّة خَارِج الْمَنْزِل.
وَيَقُوْل الْدُّكْتُوْر مَايِكِل تيْرُمَان، الَّذِي أُشْرِف عَلَى دِرَاسَة الْآلَة الْجَدِيْدَة،
إِنَّه قَدِم خَمْسَة أَنْوَاع مُخْتَلِفَة مِن الْعِلَاج لـ 99 مُتَطَوِّعَا يُعَانُوْن مِن اكْتِئَاب إِس آَي دَي،
وَهِي الْعِلَاج بِالْنُوْر الْتَّقْلِيِّدِي بَعِيْد الِاسْتِيْقَاظ، وَنَوْعَان مِن الْتَّحْرِيْض بِآَلَة الْفَجْر الْجَدِيْدَة، وَنَوْعَان مِن الْعِلَاج بِالأَيُوِّنَات الْمَشْحُوْنَة بِشُحْنَات سَلْبِيَّة.
وَكَانَت الْنَّتِيجَة أَن كَان الْعِلَاج بِنَوْع وَاحِد مِن الْتَّعَرُّض لِلْتَّحْرِيْض مِن خِلَال آَلَة الْفَجْر وَنُوْعَا آَخَر مِن الْعِلَاج بِالأَيُوِّنَات عَلَى نَفْس الْدَّرَجَة مِن الْنَّجَاح.


يُعْتَبَر ضَوْء الْفَجْر الْأَزْرَق مِن أَفْضَل الْأَلْوَان وَأَكْثَرُهَا رَاحَة لِلْعَيْن، وَيُؤَكِّد الْعُلَمَاء أَن وَقْت الْفَجْر
هُو الْوَقْت الْمُنَاسِب لِلْتَّفْكِيْر وَالْإِبْدَاع وَصَفَاء الْذِّهْن،
وَلِذَلِك فَإِن الِاسْتِيْقَاظ فِي وَقْت الْفَجْر لَه فَوَائِد طِبِّيَّة كَثِيْرَة، وَذَلِك لِعِلاج مُخْتَلِف الِاضْطِرَابَات الْنَّفْسِيَّة وَعَلَى رَأْسِهَا اضْطِرَابَات الْنَّوْم.


إِشَارَات قُرْآنِيَّة رَائِعَة :

بِالْنِّسْبَة لِلْعِلَاج بِضَوْء الْفَجْر فَقَد وَجَد الْعُلَمَاء نَتَائِج كَثِيْرَة وَمُبْهِرَة لِفَوَائِد الْتَّعَرُّض لِنُّور الْفَجْر وَانْتِشَار الْأَكْسَجِيْن فِي هَذِه الْفَتْرَة،
وَلِذَلِك فَقَد أَقْسَم الْلَّه تَعَالَى بِالْفَجْر فَقَال: (وَالْفَجْر * وَلَيَال عَشْر) [الْفَجْر: 1-2].

وَلَا نَنْسَى أَن صَلَاة الْصُّبْح مِن الْصَّلَوَات الْمُهِمَّة جِدّا، فَقَد فَرَض الْلَّه هَذِه الصَّلَاة
فِي وَقْت ظُهُوْر أَوَّل الْفَجْر لِيَكُوْن الْمُؤْمِن يَقِظَا وَلَا يَفُوْتُه الْخَيْر الْكَثِيْر.


فَالصَّلَاة فِي الْمَسْجِد تُمْنَح الْمُؤْمِن أَثْنَاء مَسِيْرِه وَعَوْدَتَه قَدْرَا كَافِيَا مِن ضَوْء الْفَجْر وَبِالتَّالِي نَجْد الْمُؤْمِن الَّذِي يُحَافِظ عَلَى صَلَاة الْصُّبْح فِي الْمَسَاجِد،
يَتَمَتَّع بِصِحَّة أَفْضَل وَيَعِيْش حَيَاة مُسْتَقِرَّة.
وَهُنَاك الْكَثِير مِن الْحَالَات الْنَّفْسِيَّة الَّتِي فَشِل الْطَّب فِي عِلَاجِهَا، وَلَكِن بَعْض الْأَطِبَّاء نَصَح الْمَرْضَى
بِالاسْتِيقَاظ مُبَكِّرَا وَالْتَّعَرُّض قَلِيْلا لِضَوْء الْفَجْر، وَكَانَت النَّتَائِج مُذْهِلَة، حَيْث زَال التَّوَتُّر الْنَّفْسِي وَاخْتَفَى الْقَلَق وَاضْطِرَابَات الْنَّوْم بِسُرْعَة!


وَلِذَلِك أَنْصَح كُل مَن يُعَانِي مِن اضْطِرَابَات فِي الْنَّوْم، أَو لَا يَتَمَكَّن مِن الْنَّوْم إِلَا بَعْد عِدَّة سَاعَات، أَو يَرَى أَحْلَامَا مُزْعِجَة،
أَو لَدَيِّه قَلْق وَوَسَاوِس...
أَن يَسْتَيْقِظ فِي وَقْت صَلَاة الْصُّبْح ثُم يَذْهَب إِلَى الْمَسْجِد لِأَدَاء الصَّلَاة، ثُم يَقْرَأ الْقُرْآَن حَتَّى تَطْلُع الْشَّمْس،
وَيُحَافِظ عَلَى هَذِه الْعَادَة الْرَّائِعَة وَسَوْف يَزُوْل عَنْه كُل مَا يُعَانِيْه بِإِذْن الْلَّه تَعَالَى.

وَيُنْصَح أَيْضا"عَلَاج لِتَقَوُّس قَدِم الْأَطْفَال " بِتَعْرِيْض الْطِّفْل لِلْأَشِعَّة بِهَذَا الْوَقْت " ..~

:

دمتم بصحه وخير ..|
__________________
عشقي علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
:::::::العلاج بالقرآن:::::::: لبيك ياقرآن يامنقذ الأنسان~بنت الهدى سوسو الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 7 13-01-2011 04:49 AM
العلاج برا ئحة القهوه ولاية علي حصني الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 1 24-11-2010 12:24 PM
العلاج بالتمر منتهى الامال الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 1 06-10-2010 08:19 AM
العلاج بالألوانــ.. GaLbo0oSha الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 7 17-07-2010 02:49 PM
ارم ذات العماد ..صور نور فاطمة صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين 6 05-06-2009 12:04 PM


الساعة الآن 01:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir