القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-08-2011, 12:28 AM | #1 |
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 113
معدل تقييم المستوى: 109 |
(وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) !
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله ربي جل علاه : وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَو شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ(9) هُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ(10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَْعْنبَ وَمِن كُلِّ الَّثمَرتِ إِنَّ فِى ذلِكَ لأَيَةً لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ(11) وَسَخَّرَ لَكُمُ الَّيلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرتٌ بُأَمْرِهِ إِنَّ فِى ذلِكَ لأََيت لِّقَوم يَعْقِلُونَ(12)وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِى الأَْرضِ مُخْتَلِفاً أَلْونُهُ إِنَّ فِى ذلِكَ لأََيَةً لِّقَوْم يَذَّكَّرونَ(13) من سورة النحل (وعلى اللّه قصد السبيل) أيْ عليه سبحانه سلامة الصراط المستقيم وهو الحافظ له من كل انحراف، وقد وضعه في متناول الإِنسان. «القصد»: بمعنى صفاء واستواء الطريق، فيكون معنى «قصد السبيل» الصراط المستقيم الذي ليس فيه ضلال ولا انحراف. ولكن أي النحوين من الصراط المستقيم هو المراد، التكويني أم التشريعي؟ اختلف المفسّرون في ذلك، إِلاّ أنّه لا مانع من قصد الجانبين معاً. توضيح: جهّزَ اللَّهُ الإَنسان بقوى متنوعة وأعطاه من القوى والقابليات المختلفة ما يعينه على سلوكه نحو الكمال الذي هو الهدف من خلقه. وكما أنّ بقية المخلوقات قد أُودعت فيها قوىً وغرائز توصلها إِلى هدفها، إِلاّ أنّ الإِنسان يمتاز عليها بالإِرادة وبحرية الإِختيار فيما يريده، ولهذا فلا قياس بين الخط التصاعدي لتكامل الإِنسان وبقية الأحياء الأُخرى. فقد هدى اللّهُ الإِنسان بالعقل والقدرة وبقية القوى التكوينية التي تعينه للسير على الصراط المستقيم. كما أرسل له الأنبياء والوحي السماوي وأعطاه التعليمات الكافية والقوانين اللازمة للمضي بهدي التشريع الرّباني في تكملة مشوار المسيرة، وترك باقي السبل المنحرفة. ومن لطيف الأسلوب القرآني جعل الأمر المذكور في الآية فريضةً عليه جل شأنه فقال: (على اللّه)، وكثيراً ما نجد مثل هذه الصيغة في الآيات القرآنية، كما في الآية (12) من سورة الليل (إِنّ علينا الهدى)، ولو دققنا النظر في سعة مدلول (على اللّه قصد السبيل) وما أُودع في الإِنسان من هدي تكويني وتشريعي لأجل ذلك لأدركنا عظمة هذه النعمة وما لها من الفضل على بقية النعم. --------------------------------------- 1 ـ ذكر بعض كبار المفسّرين كالعلاّمة الطباطبائي في الميزان أن «القصد» بمعنى (القاصد) في قبال «الجائر) أيْ المنحرف عن الحق. الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء الثامن نسألكم الدعاء أختكم الفاطمية زينب قدوتي
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ... | حور عين | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 1 | 17-02-2011 10:56 AM |