الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
موقوف
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: في قلب أهل البيت
المشاركات: 81
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اسطورة المستذئب بين الحقيقة والخيال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في حاجة اسمها اسطورة المستذئب اسطورة المستذئب من أقدم و أشهر الاساطير في تاريخ البشرية . و يمكنك ان تجد قصصاً عن المذؤوبين في التاريخ القديم , يمكنك ان تجد الكثير من القصص عن هذه المخلوقات المتحولة في الصين , رومانيا , آيسلاند , البرازيل و هاتيتي . في الولايات المتحدة و العالم عموماً يسمى بـ werewolf و ببريطانيا و بعض الدول الأوروبية يسمى بالـ Lycane أما في اللغة العربية يسمى بالمذؤوب أو المستذئب , لكن ايا كانت التسمية فهي تتكلم عن شخص واحد يتحول في ضوء القمر الى ذئب في حجم انسان المستذئب - Werewolf انه ذلك الشخص الذي يتحول في ليلة يكتمل فيها ضوء القمر الى ذئب في حجم الانسان , يعيث في الارض فسادا ليلة كاملة الى ان يغيب القمر أو يطلع الفجر و يستمر مسلسل الرعب في كل 3 ليال يكتمل فيها ضوء القمر ثم في الصباح يعود لطبيعته و يكون من العسير معرفة شخصيته لذلك فان المهاجمين ينتزعون مخلباً من المستذئب أو أي شيء من جسده و في الصباح قد يتحول الى اصبع شخص ما أو الجزء الذي انتزع منه و عندها يقتل الرجل الذئب بنصل من فضة أو رصاصة فضية في القلب .. الآن و قد عرفنا المستذئب حق لنا ان نعرف من اين نشئت الأسطورة الجانب الاسطوري : هنالك الكثير من القيل و القال في هذه الاسطورة لكننا سنتناول 3 قصص مختلفة تغطي ما يلزمنا لفهمها الأسطورة الأولى : انها احدى الكتابات المبكرة عن المستذئبين و قد كان مصدرها الاغريق و رومانيا , أن آلهتهم المزعومة قد مرت بقصر الملك " Lycaeon ", لكنه لم يصدق أنهم آلهة , لذلك فقد وضع بعض اللحم البشري في احدى الأطباق العديدة التي وزعت على مأدبة الاحتفال بهم.و بالرغم أكل لحوم البشر أمر مقيت لكنه في تلك المناطق النائية كان يعامل باستخفاف , باكتشاف الطبق المعني كان غضب الآلهة عليه كان شديداً فسخطوه الى ذئب , فبما انه يحب اكل لحم البشر فان هذه الصورة تناسبه أكثر .. فانسان يأكل انساناً لهو أمر مشين أما ذئب يأكل انساناً فهي شريعة الغاب و لا اكثر . الأسطورة الثانية : و هي أيضاً من رومانيا تقول الأسطورة أن "كورنفيليوس" رجل نبيل عاش في قرية أصابها بعد حين وباء مات الجميع من اثره ما عداه حيث لم يصب حتى بسعلة كأنما اكتسب مناعة من نوع ما , جاء من بعده 3 أولاد واحد عضه الخفاش فصار مصاص الدماء و الآخر عضه الذئب فأصبح مستذئباً و الأخير حكم عليه ان يمضي وحيداً في طريق البشر الفانين . مثلت هذه الأسطورة في فيلم Underworld ببراعة تامة . الأسطورة الثالثة : و تأتينا من ترانسلفانيا يقال انها نشأت من اسرة اسمها "سخاروزان ", عائلة اقطاعية منذ القرون الوسطى حكمت البلاد بالحديد و النار الى ان اصابت اللعنة نسلهم حيث يولد اطفالهم مذءوبين و كان المرض يبدأ باسوداد لون البول ثم المغص و بعدها يتحولون الى مسوخ ذئاب تعدي كل من تعضه و تصيبه باللعنة . من أشهر القصص التي تتحدث عن الذئب هي " ذات الرداء الأحمر - Littile Red Riding Hood " حيث يتنكر الذئب في صورة جدة الفتاة البريئة ليخدعها , و يبدو ان الذئب لا يصعب عليه في هذه القصة شي سواء تنكراً أو كلاماً. لقد كان السحرة يتنكرون في أشكال الحيوانات ليسافروا عبر البلاد غير ملحوظين , فهل هناك رابط ما ؟؟ المستذئب عبر التاريخ لقد كان هنالك شواهد مريبة على هذه الأسطورة و قد وصفها علماء لهم ثقلهم لقد وصفها الطبيب اليوناني " مارسيليوس السايدي " من أركاديا حين تحدث عما يدعى (لايكا أنثروبي) أي ( حالة التصور الذئبي ) حيث يأكل المريض اللحم النيء و يعوي كلما رأى القمر بدراً حتى علماء العرب شديدوا الرصانة كتبوا عن هذا المرض و منهم "ابن سينا" و "الزهراوي" , حيث لاحظ ابن سينا لدى أحد مرضاه كثافة في الشعر و كبراً بالجبهة و خوفاً من الضوء و قد أسماه حينها بـ ( القُطرٌب) و هي محاولة لتعريب لفظة ( لايكا أنثروبي ) في صورة قريبة من فهم العقل العربي . تعرف على الـ Berserkers في البحث في عادات و تقاليد رجال الشمال - Norsemen ( اسكندنافيا و ما حولها ) وجد ان هنالك محاربين اسطوريين يدعون البرسركيين - Berserkers , كانوا مجموعة من رجال الشمال و الذين عرفوا بوحشيتهم و عنفهم بالقتال. لا يخافون , لا يشعرون بالألم , و قوتهم البشرية خارقة , يقاتلون حتى النهايو و لا استسلام . لاستعدادهم للحرب فانهم يرتدون جلود الدببة أو الذئاب ! و عند البحث عن اصل كلمة بيرسيرك - Berserk (و تعني المقاتل المسعور و الشرس) في لغة أهل الشمال فانها تأتي من " جلد الدب - Bear Skin " , و هنالك محاربون آخرون يلبسون جلد الذئب فقط و هم " ulfheobar " أو " ulfhedin " , لكنهم بالنهاية صنفوا جميعاً تحت اسم البرسركيون - Berserkers. كان اعتقادهم انه عند لبس هذه الأردية المخيفة فانهم يكتسبون قوة و شراسة هذه الكائنات. و يصف رجال الشمال ( الفايكينج ) طريقة قتال البيرسركيين بأنهم ممسوسين بشراسة ووحشية لا تجدها الا بالوحوش البرية . من الجدير بالذكر ان الرحالة العربي " أحمد بن فضلان " الذي سافر مع " بولفاي " أحد أمراء الشمال قد قابل هؤلاء الوحوش و في تلك المعارك كسرت شوكتهم الى الأبد بفضل ذكاء الرحالة العربي , لقد أوصاه "بولفاي" بكتابة هذه الملحمة ليتذكرها من بعدهم و بذلك فقد أرخت في التاريخ العربي ضمن "رحلات ابن فضلان" و خلدت في عالم السينما في فيلم " المقاتل الثالث عشر - 13th warrior " الذي مثله انطوني بانديراس . صورة متخيلة لمحارب من البرسيركسيين وان تمثلهم في صورة الذئب يمنحهم قوته ما رأي العلم في كل هذا ؟؟ تحدثت النشأة الثالثة للاسطورة عن اسوداد البول و المغص كذلك تحدث العلماء عن كثافة الشعر و حب اللحم النيء , و هذه اعراض مرض له تفسير علمي و علاج و اطلق عليه (مرض الرجل الذئب) اما الاسم العلمي له فهو (بورفيريا) و هو عبارة عن اختلال تمثيل الحديد في جسم الانسان و من ثم تحدث اعراض المغص و البول الاسود ( المتضمن للحديد) و في حالات نادرة تسطيل الاظافر و تبرز الانياب و يتجعد الجلد, تصير الحواجب كثيفة و الشفاه متشققة و العينان حمراوين و يتجنب المريض الشمس لانه لا يتحملها باختصار يتحول الى ذئب بشري و من ثم تولد الاسطورة , و يضفي عليها خيال الانسان و خوفه من المجهول ذلك الكيان المرعب الذي نعرفه حاليا من قصص و افلام الرعب التي يستخدمون فيها المؤثرات المذهلة المخيفة ربط القمر الكامل بالمستذئب عرضياً لما يرمز له القمر من قوة غير طبيعية عند القدماء و قدرته على دفع البشر نحو الجنون و حيث يرتبط الانسان بالوحش بشكل سحري و خارق للطبيعة و لربما بدا مريض الرجل الذئب على هذه الهيئة , لكن هل وجدت هذه الكائنات حقاً ؟؟ بقي أن نذكر ان مصاصي الدماء يرمزون الى الطبقة الراقية من المجتمع , بينما يرمز المذؤوبين الى الطبقة العاملة و الكادحة , اما الزومبي او الموتى الاحياء يرمزون الى الطبقة الفقيرة جدا أول فيلم عرض عن المستذئب Werewolf Of London و قد كان عام 1935 وكان ببطولة Henry Hull لقد اخرجت العديد من أفلام الرجل الذئب لكن من أفضل الأفلام تلك التي خرجت في حدود الألفية و ما بعدها و منها نذكر Werewolf in France The Underworld Van Hellsing Curesd omaster: the werewolf واليكم الصور http://images.google.com.sa/imgres?i...%3D2%26hl%3Dar وهذا الشخص في وقت التحول لمذءوب http://images.google.com.sa/imgres?i...N%26start%3D18 http://images.google.com.sa/imgres?i...N%26start%3D18 وهذه الصورة لنفس الشخص بس بعد التحول http://images.google.com.sa/imgres?i...N%26start%3D36 وبعصض الصور من الفيلم الشهير Werewolf in France http://images.google.com.sa/imgres?i...%3D2%26hl%3Dar http://images.google.com.sa/imgres?i...N%26start%3D18 http://images.google.com.sa/imgres?i...N%26start%3D36 لكن مع كل هذه الصور يبقى للمستذئب نقطة ضعف وهي:- ترررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن وهو الضوء أي ضوء الشمس ومعدن الفضة وحيوان الذئب مفيد اذا يتربى كحيوان اليف منزلي لأن الجن تخاف من الذئاب والذئاب تستطيع رؤيى الجن والموضوع القادم يجيب على هذه الحقيقة:- تروي الأسطورة أن الجن يخافون الذئاب، فإذا رأى الجني ذئباً قادماً نحوه تحول إلى صورة حجر كريم خشية أن يراه، فإذا رآه الذئب وبال عليه صار حبيس تلك الصورة، ويبقى على تلك الحال حتى يقع في يد آدمي، فيظهر له في نومه عارضاً عليه خدماته مقابل أن يحرره من صورته المتحولة، وهكذا خلق لدى الناس اعتقاد واسع في قوة وتأثير الأحجار الكريمة، فهي تجلب الرزق، أو تدفع العين، أو تقوي الحال الجنسية عند الرجال· وقديماً آمن قدماء المصريين بأن للحلي قوى وآثاراً سحرية إلى جوار وظيفتها في الزينة، فاتخذوا من الحلي تمائم يعلقونها على مختلف أجزاء أجسادهم، واختلفت التمائم باختلاف الغرض المعلقة من أجله، فهناك تمائم للأحياء، وأخرى للأموات، وتمائم للوقاية من الأمراض وأخرى للوقاية من السحر والحسد والغرق· واختلفت أنواع الحلي المستخدمة حسب اختلاف الحالة الاجتماعية، فالأغنياء استخدموا الحلي المصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، بينما استخدم العامة الخرز المصقول· ويذكر (سيريل الدريد) في كتابه (مجوهرات الفراعنة) أن الحلي التي كانت تُستخدم لتزيين الرقبة أو العنق قد تطورت عن شكل بدائي يتمثل في تلك التعويذة التي كانت تتدلى من خيط أو رباط يحيط بالعنق، والتي استخدمها الإنسان البدائي ليقي نفسه من القوى الخفية الموجودة في الطبيعة، والتي كان يعتقد أنها ترسل عليه الأعاصير، والفيضانات والبراكين والزلازل، وتصيبه بالأمراض· ويذكر (ألدريد) أن أكثر التمائم شيوعاً واستخداماً بين المصريين القدماء كانت التميمة أو الرقية المصنوعة من الخرز، وأنه لم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر التي صنعت هذا القدر العظيم وهذه الكميات الهائلة من الخرز لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكال وألوان تلك المواد الطبيعية إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات· أما سر اللون الأزرق فمرده لاعتقاد قدماء المصريين في ثلاثة ألوان، وهي الألوان السائدة في حليهم، الأحمر والأخضر والأزرق، وكان كل لون يرمز لشي: فالأحمر يرمز لحمرة الدم الذي يجري في العروق ويمنح الحياة والنشاط والأخضر يرمز إلى خضرة الزروع التي توفر خيرات الأرض من حبوب وثمار وخضراوات، واللون الأزرق مرتبط بزرقة السماء التي تسبح فيها الشمس (رمز الإله رع عند المصريين القدماء) وتعيش فيها الآلهة وتحمي الإنسان وتباركه· وانتقلت فكرة الاعتقاد بالقوى السحرية للأحجار الكريمة، والخرز من جيل إلى جيل حتى وصلت إلى عالم اليوم دون أن يدري الناس مصدر هذه الفكرة، أو أصول تلك الأسطورة، أو ما أصل استخدام تميمة بعينها للوقاية من شيء بعينه· ولا تزال هناك بعض الشعوب، مثل أهل إيران، والهند والصين يسود بينهم اعتقاد جامح أن (حجر الجاد) يقي صاحبه خطر الإصابة من أمراض القلب، وأن حجر الفيروز يبعد عن صاحبه الكثير من المخاطر والشرور· أما في بلاد النوبة فيتزين الرجال بخاتم به فص أبيض من الأحجار الكريمة، يعتقدون أنه يقي صاحبه من لسع العقارب· وتحتل الخرزة الزرقاء والكف مركز الصدارة في عالم اليوم، فلا يكاد يخلو منها صدر امرأة أو مرآة سيارة، فالناس يعتقدون أن بها قوى سحرية تقي صاحبه وتدرأ عن سيارته الحوادث· والنساء يعتقدن أن الخرز الأزرق والكفوف تقي من الحسد، والكف المعروف (بالخمسة وخميسة) إما يُعلق أو بدلاً منه تدفع المرأة بكف يدها بعد فرد الأصابع الخمسة في وجه من تظنها حسودة مع ذكر العدد خمسة ومضاعفاته أو كلمات مرتبطة به كقولهن (اليوم الخميس) (الطفل وزنه خمسة كيلوغرامات)· والنساء يفعلن ذلك ولا يعلمن أصل هذا الموضوع الذي يعود إلى طقوس السحر التي تؤمن بأن لكلٍّ عدد ولكل حرف خواص، وأن العدد خمسة وكف اليد بها ذبذبات طاقة الدفاع وحتى تمنع الأذى عن جسم الإنسان أو ما يخصه إذا ما دُفعت في وجه الحسود· وفي الأعراس يستخدم الناس البخور، ويرشون الملح، وهم لا يعلمون أصل هذه العادة، لكنهم يمارسونها وتعتبر من الأدوات التي كان يستخدمها السحرة والكهنة في الجاهلية، وكانوا يحرقون البخور أمام الأصنام والسحرة لاسترضاء من يتعاملون معهم من الجن، وتختلف رائحة البخور حسب العمل المطلوب، فإذا كان المطلوب فك سحر، استخدم البخور طيب الرائحة، أما إذا كان المطلوب عمل سحر سيئ فالبخور المستخدم يكون خبيث الرائحة· وفي ريف مصر ابتدع العامة رقية توارثوها جيلاً عن جيل خلطوا فيها بعض جمل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض العبارات المبهمة، ثم وقع في وجدانهم أنها رقية السيدة آمنة بنت وهب للرسول صلى الله عليه وسلم، وعبارات الرقية: (حدارجة بدارجة من كل عين سارجة، يا شجرة بلا ورق الغم والحزن والحسد عنك يتفرق··· أم النبي رقت النبي بالصلاة على النبي اللهم صلى عليه)· ثم تُقص ورقة على شكل آدمي وتوخز بالإبرة مع ذكر عبارة (من عين فلان) ويُسمى الأشخاص وتُكرر العملية حتى تُخرق الورقة كلها ثم تُحرق ويُبخر بها المحسود أو الشخص المراد رقيته· وهذه الطريقة لها أصل بدائي لا يزال يستخدم إلى يومنا هذا بين القبائل البدائية في أفريقيا وحوض الأمازون، إنها طقس من طقوس السحر الأسود يُسمى (سحر الطوطم) حيث يُصنع تمثال من الشمع أو الخشب على هيئة الشخص المراد إيذاؤه ثم يحرق أو يغرس في قلبه سكين أو في جسده إبر ودبابيس مع قراءة بعض الطلاسم لقتل هذا الشخص ![]() وهل تعلمون ان الذئب الوحيد الذي يأكل الجن والدليل في قصة سيدنا سليمتن ![]() ماذا عن خوف الجن و الشياطين من الذئاب!! معنى ذلك أن ليس جميع أنواع الجن يخشون من الذئب فبعض الجن والشياطين قد ينطبق عليها الحكم والوصف المشار اليه, وكثيرا لا ينطبق عليها ذلك بمعني: أن لكل جن قدراته وصفاته الخاصة..والدليل علي ذلك (عندما امر النبي سليمان-رضي الله عنه) الجن الذين كانوا مسخرورن لخدمته..باحضار عرش الملكه بلقيس من سبأ اي سرير ملكها قبل ان تأتي هي فقال عفريت من الجن :انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي..وهذه كنايه عن الاتيان به في نصف يوم تقريبا، وقال جني آخر :انا اتيك به قبل ان يرتد اليطك طرفك أي بلمح البصر بعض الجن يخاف من الذئاب ولا نستطيع أن نقول جميعهم،انهم يختلفون في الشجاعة والقوة والسرعة فيما بينهم، يشبهوننا في هذا لماذا يخاف الجن من الذئب خاصة؟! فلماذا لا يخاف من الكلاب مثلا..أو أي حيوان آخر!! ![]() في الذئب خاصيتان
أولا: أنه إذا وقع عينه على جني فإن الذئب لا يحول عنه بصره بل يثبت نظره عليه بشكل تام ، ولو فصل بينهما وادي لدار الذئب حوله من جهة ألا يجعل هذا الجني الذي رصده بنظره يغيب عن عينه لحظة واحدة بسبب وادي أو شجرة أو عازل بينهما بل يجتنب كل مانع عن الرؤية ، و السر في ذلك أن الأرواح الجنية يقيدها النظر ، فلا تستطيع الانصراف ما دام النظر متعلقا بها ، ويعرف ذلك من اشتغل بالتحضير و تظاهر له الجن فإن الجني لا ينصرف ما دام النظر معلقا به ، و أحيانا يصور لك صورة وهمية بأنه يتحرك من مكانه الى جهة من الغرفة،فإذا تبعته بنظرك إختفى و انصرف،واذا ثبتت نظرك على المكان الذي خرج منه فسرعان ما تتلاشى الصورة التي أوهمك بها وتراه في نفس المحل، اذا النظر يقيدهم ![]() ثانيا: الأرواح عموما سواء كانت ملائكة أو جن،تكون هناك خاصية في موطيء قدمها على الأرض ، و بالنسبة للجن ، ولو كان متشكلا في صورة انسي بلحم ودم ، و وقع في نفسك أنه جني، فضع قدمك مكان موضع قدمه على أثر خطوته،فإنه يتسمر في مكانه و لا يعدوه ، والذئب يطلب ذلك في عدوه وراء الجني،و الا فالجني أسرع منه بيقين ، الا أنه يسمره في مكانه من هذين الطريقين وبالنسبه..لأكل الذئب للجن فهذا هو الموضوع الاهم.. ![]() كثير من الناس يعتقدون أن الجن لا يستطيعون التمثل بالذئب ويخافون من رائحته ، وأنه مسلط عليهم فيفترسهم في حالة مواجهتهم..هل هذا صحيح؟ دعونا نرى ما هو رأي العلماء في ذلك : هم يؤيدون واقعه اكل الذئب للجن..وتفسيرهم لذلك.. ان للذئب قدرة خارقة على قهر الجان وان هذه القدرة تتمثل في عينه التي لا تفقد بريقها حتى بعد موته... فعينه تلك التي لا ترمش حتي اثناء نومه..وراء كل ذلك هم لا يمتلكون دليلا علي انه يستطيه الذئب اكل الجن مباشره اي ان يكون الجن في حالته الطبيعيه ويؤكدون علي انه يستطيع اكله اذا كان علي هيئه انسان او حيوان ماذا عن راي علماء الدين هذا قول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين..حفظه الله ""هكذا سمعنا من كثير من الناس ، وذلك ممكن فقد ذكر لي من أثق به أن امرأة كانت مصابة بالمس ، وأن الجني الذي يلابسها كان يخرج أحياناً ويحادثها وهي لا تراه ، ويجلس في حجرها وهي تحس به ، وفي أحد المرات كانت في البرية عند غنمها وفجأة خرج ذئب عابر ، فوثب الجني من حجرها ورأت الذئب يطارده ورأته وقف في مكان ما ، وبعد ذهاب الذئب جاءت إلى موضعه فرأت قطرة من دم ، وبعد ذلك فقدت ذلك الجني ، وتحققت أنه أكله الذئب ، وهناك قصص أخرى ، فلا مانع من أن الله أعطى الذئب قوة الشم لجنس الجن أو قوة النظر ، فيبصرهم وإن كان البشر لا يبصرهم ، فلعلهم بذلك لا يتمثلون بالذئب ويخافون من رائحته ، فليس ذلك ببعيد. ![]() معلومات أخرى عن الذئب ان الذئب هو الوحيد الذي يأكل الجن !!!! ![]() أن الذئب هو الوحيد الذي تخشاه الجن ![]() ان الذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء وأن الانسان اذا اصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لايستطيع الخلاص منه بسهولة ![]() ان الذئب لا يأكل الجيفه مهما كان جوعه ان الذئب لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسه كالنمور وغيرها أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الافضل أن الذئب لديه من الذكاء مايجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا أو لا يحمل وعلى قرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ويعرف إن كان راعي الماشية ذكرا او انثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه أن الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين في القفار أن الذئب عندما يفترس الضحيه يقوم باستخراج الاحشاء أولا أو مايسمى عند الباديه ((بالشواء)) وهي الاعضاء الطريه داخل الجسم مثل الكبد والكليتين والطحال والامعاء فيلتهمها اولا ومن ثم باقي الجسم ![]() هل تعلم أن ( الولبه الانثى ) أكثر شراسة من الذكر وبالذات عندما يوجد لديها صغار ولهذا كان الذئب ذئبا فالعرب جعلوا من يصفونه بالشجاعه والذكاء والفطنه ذئبا فما أحلى أن يسمى البشر ذئبا وبالذات عند أهل الباديه فللذئب قصص وروايات عجيبه عند اهل الباديه أن الذئب ينام بعين واحده فقط وتبقى العين الاخرى مفتوحه ![]() رضاكم واعجابكم ,,,,, |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|