أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() إنه مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي ، الساعد الأيمن للإمام علي (عليه السلام) وسيفه البتار . ·كنيته: أبو إبراهيم . ·لقبه: الأشتر (لأنه قاتل في معركة اليرموك وشترت عيناه أي أصيبت بشق في جانبها فصار يلقب بالاشتر)، وكبش العراق ( لأنّه المقدّم على جيش الإمام عليّ عليه السلام وحامل رايته ) ، والأفعى ، لكن لقب الأشتر هو الغالب عليه من بين تلك الألقاب . ·صفته: ويعرف مالك الأشتر بطول قامته وضخامة جثته، وكان معروفاً بين كل العرب بصفته تلك، كان منظر الأشتر في الحرب يبعث في النفوس الهلع والخوف وهو يرتدي عدّة القتال ممتطياً جواده يتقدم الجيوش، ويرتب الصفوف ويبعث الحمية والنخوة والثقة بالنصر. ·ولد في اليمن في بني نخع، الذين انتقلوا إلى الكوفة بعد امتداد الإسلام، ثم توزّع أفراد نخع على مدن العراق. ورغم أن مالكاً أسلم على يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وحسن إسلامه، فإن شهرته تقوم على كونه كان قائداً لجيش الإمام، و حامل لوائه. ·شهد له النبي الكريم (ص) دون ان يراه بأن قال عنه (انه المؤمن حقا) وهي شهادة مباركة من رسول الله (ص) له ، أما أمير المؤمنين (ع) فقد قال عنه : (كان لي مالك كما كنت لرسول اللله (ص)) ·له مكانة خاصة عند الإمام الذي كان يعتبره من أتباعه المخلصين الذين يوالونهبقلوبهم وسيوفهم . . وقد أسهم مالك في وقعة الجمل كما أسهم في الثورة على عثمان وقاد المعارك ضد معاوية في وقعة صفين وكاد أن يحقق النصر ويدحر جيوش الشام لولا حيلة ابن العاص برفع المصاحف . . ·مالك الاشتر من القلائل الذين حضروا وفاة الصحابي الجليل أبي ذر، وشارك في دفنه بعد نفيه الى صحراء الربذة مظوما من قبل عثمان . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() كان مالكاً مجتازاً بسوق الكوفة وعليه قميص خام وعمامة منه، فرآه بعض السوقة فازدرى بزيّه، فرماه ببندقة تهاوناً به، فمضى ولم يلتفت، فقيل له: ويلك أتدري بمن رميت؟ فقال: لا، فقيل له: هذا مالك الأشتر صاحب أمير المؤمنين عليه السلام. فارتعد الرجل ومضى اليه ليعتذر منه، فرآه وقد دخل مسجداً وهو قائم يصلي، فلما انتهى من صلاته أكب الرجل على قدمية يقبلهما، فقال: ما هذا الامر؟ فقال: أعتذر إليك مما صنعت (لأني لم أعرفك) فقال: لا بأس عليك فو الله ما دخلت المسجد الا لأستغفرن لك. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() كيف اكتسب هذا الرجل الاخلاق الحميدة من امامه أمير المؤمنين عليه السلام مع كونه من امراء الجيش وشجاعاً شديد الشوكة. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وأثناء الصراع بين الإمام ومعاوية كانت أبصار الإمام تتجه نحو مصر التي بدأ يحرك فيها معاوية أنصاره بدعم من عمرو بن العاص الذي كان قد اتفق مع معاوية على أن يعطيه ولايةمصر مقابل الوقوف إلى جواره ضد الإمام . . وكان الإمام قد عزل عمرو بن العاص عن ولاية مصر وأقام مكانه محمد بن أبي بكر . . إلا أن الواضح من سير الأحداث أن محمد بن أبي بكر لم تكن لديه القدرة التي تعينه على مواجهة مثيري الفتن والمتآمرين لحساب معاوية . . وهنا قرر الإمام أن يرسل مالك إلي مصر لحسم الصراع الدائر هناك وتسلم زمام القيادة من محمد بن أبي بكر. وقد أحدث هذا القرار هزة كبيرة لمعاوية وابن العاص اللذان كانا يخشيان مالك أشد الخشية واضعين في حسابهم الآثار المترتبة على وصوله إلى مصر وتسلمه زمام القيادة فيها . خاصة أن الإمام قد سلمه ميثاقا وعهدا يستعين به في حكم مصر . . لقد كان معاوية يدرك تماما أن وصول مالك إلى مصر يعني ضياعها وخروجها عن دائرة نفوذه فمن ثم سعى ابن العاص إلى تحريضه للعمل على الحيلولة دون وصول مالك لعصر . . ولم يكن هناك من حل معاوية وابن العاص سوى التخلص من مالك فكان أن حرض معاوية رجل من أهل الخراج بمصر الذي لقى الأشتر وهو في طريقه لعصر واستضافه وسقاه عسلا مسموما مات بعده . . وكان حزن الإمام عليه شديدا وكانت فرحة معاوية أشد وقد قال مقولته الشهيرة عند سماعه خبر وفاته : إن الله جندا من العسل ... وقال ابن أبي الحديد: لو ان انساناً يقسم ان الله تعالى ما خلق في العرب ولا في العجم أشجع منه الا استاذه علي بن أبي طالب عليه السلام لما خشيت عليه الاثم ... ما أقول في رجل هزمت حياته أهل الشام وهزم موته أهل العراق، وقال أمير المؤمنين عليه السلام في حقه: رحم الله مالكاً فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه وآله. وقال لأصحابه: ليت فيكم رجلين مثله بل رجل واحد مثله، ونرى شدة شوكته على الأعداء من هذه الأبيات التي انشدها: بقيت وفري وانحرفت عن العـلى ولقيت أضيافي بوجه عبـوس ان لم أشن على ابن هنـد غـارة لم تخل يوماً من نهاب نفـوس خيلاً كأمثال السعـــال شزِّباً تغدو ببيض في الكريهة شوس حمى الحديـد عليهـم فكأنـه ومض ان برق أو شعاع شموس اللي عندها حاجة فلتطلب الآن بجاه أولياءه الصالحين مقضية ... نسألكم الدعاء
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مالك الأشتر رضوان الله عليه | النور الفاطمي | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 7 | 21-06-2011 09:42 AM |
مقام ضريح الصحابي الجليل مالك الاشتر (رضوان الله عنه ) | loole | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 8 | 20-02-2010 02:06 PM |