[بقلمي] جامعة فاطمة الزهراء عليها السلام للاسئلة و الاستفسارات

[ام حسون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الأئمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مَشكورات أخواتي ام شبر و محبه لاهل البيت و لؤلؤة الزهراء .. على إجابتكن لي ..

وأجركن على السيدة فاطمة عليها السلام

---
وهسه عندي سؤال متعلق في موضوع وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام

السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام أُسقط جنينها وعصرت بالباب يوم وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله
إذاً لماذا الروايات تقول بأن الإمام علي عليه السلام لم يكن يعرف بأن السيدة فاطمة عليها السلام كُسِر ظلعها حتى يوم وفاتها عَرف
وأني سألت هذا السؤال
لأن السيدة فاطمة عليها السلام إذا عصرت بالباب وكسر ظلعها وأسقط جنينها يوم وفاة النبي صلى الله عليه وآله
فكيف الإمام علي عليه السلام لم يكن يعرف طول هذه المدة إلي كانت السيدة فاطمة عليها السلام عايشة فيها بعد سقوط جنينها بأن ظلعها مكسور وجنينها أسقط ..؟؟؟

وشكرا جزيلا مقدما

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختي العزيزة خادمة الائمة

هذي رواية في بكاء الامام حين تغسيل فاطمة الزهراء عليها السلام

قال الخراساني (ما ترجمته ) قالت فضة لما فرغ أمير المؤمنين (ع) من تغسيل مولاتي فاطمة الزهراء (ع) خرج باكيا وقال أيضا ما ترجمته قال ورقة بن عبدالله كنت قائما على باب دار سيد الأوصياء أمير المؤمنين (ع) حين اشتغاله بتغسيل فاطمة (ع) فإذا سمعته يبكي بكاء عاليا مما لم اعهد نظيره منه (ع) فتعجبت من ذلك كيف لم يتصبر (ع) هنا وقلت سبحان الله اهكذا يصنع علي (ع) مع شدة صبره وحلمه وسكونه ؟ وصممت على ملامته عند خروجه فلما فرغ من التغسيل خرج ودموعه تسيل من عينيه فقلت ما يبكيك يا أبا الحسن امن فقد (فراق) الزهراء (ع) فقال لا يا ورقة ما يبكيني إلا اثر السياط بجسمها اسود كأنه النيل فهكذا تحشر يوم القيامة وتلقي الله وفي رواية أخري قال علي (ع) يا رسول الله هذه أمانة ليلة الزفاف رددتها إليك فخرج من القبر صوت يا علي في تلك الليلة لم يكن ضلعها مكسورا ولا وجهها مسودا ولا عينها محمرة فبكي أمير المؤمنين (ع) وقال يا رسول الله أنت تعلم ممن صدرت هذه الأفعال وقال الشيخ محمد علي الكاظمي المتوفي 1281هـــ قالت زينب (ع) رأيت حين تغسيل أمي (ع) سواد جنبها فسالت أبي (ع) فقال هذا اثر السياط وقال صدر الواعظين القزويني المتوفي 1330هـــ ما ترجمته وأوصته (ع) إن لا يجردها حين الغسل بل يغسلها وعليها قميصها والسر في ذلك كأنها تقول بلسان الحال يا علي إني لشدة محبتي وشفقتي عليك أردت إن لا ينكسر خاطرك بشي ولذا فقد كتمت عنك أثار ضرب الغلاف والرفسة التي كانت بجسمي و اويلاه حينما كان أمير المؤمنين (ع) مشغولا بغسل السيدة فاطمة الزهراء (ع) إذا رأي سواد عضدها وجنبها فصاح صيحة سمها من خارج الدار.