دعاء الأمام الهادي(ع), لايخيّب من دعا به

[حور عين]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الشيخ الطوسي عن الفحّام, عن محمد بن أحمد الهاشميّ المنصوريّ
, عن عم أبيه أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور قال:
قصدت الأمام الهادي (ع) يوماً,
فقلت: ياسيّدي, أنّ هذا الرجل يعني المتوكل قد أطرحني وقطع رزقي وملّني, وماأتهّم في ذلك ألا علمه بملازمتي لك, وأذا سألته شيئاً منه يلزمه القبول منك,
فينبغي أنّ تتفضل عليّ بمسألة, فقال (ع): تكفى ...أن شاء الله

فلمّا كان في الليل طرقني ُرسل المتوكّل, رسولا يتلو رسولا, فجئت والفتح بن خاقان على الباب قائم,
فقال: يارجل , أما تأوي في منزلك بالليل؟ كدّني هذا الرجل ممّا يطلبك.
فدخلت, وأذا المتوكل جالس على فراشه, فقال:
ياأبا موسى, ننشغل عنك, وتُنسينا نفسك؟ أي شئ لك عندي؟ فقلت:
الصلة الفلانية, والرزق الفلاني وذكرت أشياء, فأمر لي بضعفها!!!!!
فقلت للفتح: وافى علي بن محمد (ع) ألى ههنا؟ فقال; لا
فقلت: كتب رقعة؟ قال:لا, فولّيت منصرفاً, فتبعني فقال لي:
لست أشك أنك سألته دعاء لك, فالتمس لي منه دعاء؟

فلّما دخلت أليه (ع) قال لي: ياأبا موسى, هذا وجه الرضى, فقلت.
ببركتك ياسيديّ , ولكن قالوا أنك ما مضيت أليه, ولاسألته!!!
فقال (ع): أن الله تعالى علّمنا أنّ لا نلجأ في المهمات ألا أليه,
ولا نتوكّل في الملمات ألا عليه, وعّودنا أذا سألناه الأجابة, ونخاف أن نعدل فيعدل بنا.
قلت ماأخبرني به الفتح أن ألتمس له من الأمام...
فقال (ع):
أنه يوالينا بظاهره, ويُجانبنا بباطنه,
الدعاء لمن يدعو به: أذا أخلصت في طاعة لله, وأعترفت برسول الله (ص) , وبحّقنا أهل البيت, وسألت الله تبارك وتعالى شيئاً...لم يحرمك

فتُعلّمني يا سيّدي دعاء أختّص به من الأدعية؟
قال (ع): هذا الدعاء كثيراً ما أدعوا الله به, وقد سألت الله أنّ لايُخيب من دعا به في مشهدي بعدي, وهو;

(( ياعدّتي عند العُدد, ويارجائي والمعتمد,
وياكهفي والسند, ويا واحد يا أحد
,يا قُل هو الله أحد, أسألك اللهم بحّق من خلقتهم من خلقك, ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً
أن تصلي عليهم, وتفعل بي كذا وكذا))
( تطلب حاجتك)
اللهم صلي على محمد وآل محمد